رفع رجل الأعمال فهد عبدالله السيف التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وإلى الشعب السعودي الكريم، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثالث والتسعين للمملكة العربية السعودية.
وأكد السيف أن هذه المناسبة تعتبر مرحلة حافلة بالإنجازات منذ توحيد المملكة حتى اليوم من خلال المسيرة العظيمة التي بدأها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه)، وما بذله من عمل وكفاح ليوحد شتات هذا الوطن المبارك، ومن ثم وضع تنمية البلد، وواصل أبناؤه البررة المسيرة بخطى ثابتة ومستقرة لاستكمال البناء والعطاء، ليواصلوا نهضة هذا البلد وتقدمه وازدهاره؛ مما جعل للمملكة مكانة اقتصادية مؤثرة في المحافل الدولية.
وأوضح السيف أن اليوم هو قصة الفتى اليافع عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي كان على رأس حملة من أقاربه وجيشه متجهاً صوب الرياض وكان عمره 26 عاماً. وكانت الجزيرة العربية في ذلك الوقت تعجّ بالفوضى والتناحر، وبزغ فجر يوم الخامس من شهر شوال عام 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م إيذاناً ببداية عهد جديد، حيث استطاع البطل الشاب استعادة مدينة الرياض ليضع بذلك اللبنة الأولى لهذا الكيان الشامخ، وتسلم مقاليد الحكم والإمامة بعد أن تنازل له والده الإمام عبدالرحمن بن فيصل عن الحكم والإمامة في اجتماع حافل بالمسجد الكبير بالرياض بعد صلاة الجمعة. بعد ذلك شرع الملك عبدالعزيز في توحيد مناطق نجد تدريجياً، فبدأ في الفترة 1320/1321هـ بتوحيد المناطق الواقعة جنوب الرياض بعد انتصاره في بلدة الدلم القريبة من الخرج، فدانت له كل بلدان الجنوب، الخرج والحريق والحوطة والأفلاج وبلدان وادي الدواسر، ثم توجه إلى منطقة الوشم ودخل بلدة شقراء، ثم واصل زحفه صوب بلدة ثادق فدخلها أيضاً، ثم انطلق إلى منطقة سدير ودخل بلدة المجمعة، وبهذا الجهد العسكري تمكن الملك عبدالعزيز من توحيد مناطق الوشم وسدير وضمها إلى بوتقة الدولة السعودية الحديثة.
شخصية الملك عبد العزيز
وأشار السيف بقوله: كان الملك عبدالعزيز وحيد زمانه في ما اتصف به من مقومات شخصية فذة، ويمكن إيجاز صفاته ومناقبه في أنه كان مؤمناً عميق الإيمان، يعتمد على الله تعالى في كل أمر من أموره، ولا يسأل سواه في ما يتطلع إليه، ويملك خبرة واسعة بشؤون دينه، فقد حفظ القرآن الكريم وكثيراً من الأحاديث النبوية الشريفة، وألمّ إلماماً واسعاً بالأحكام الشرعية ووضعها موضع التطبيق في ما أولاه الله من السلطان، وظل طوال حياته يجتمع كل ليلة مع العلماء والفقهاء حيث تُقرأ كتب العلوم الدينية ويدور الحديث حولها بينه وبين جلسائه، وكان حكيماً يُعمِل عقله في كل حركة من حركاته، ولكل خطوة عنده حساب دقيق، يقلّب الأمور على وجوهها ثم يختار الطريق الذي يراه أفضل الطرق، ويكون اختياره في الأغلب هو الاختيار الصحيح، وكان شجاعاً إلى درجة كبيرة، فلا يتردد في خوض المعارك إذا اضطر لها مهما كانت قوة خصمه وعدده وعدته، وكان قائداً عسكرياً موهوباً يجيد رسم الخطط الحربية وتنفيذها، وكثيراً ما استعاد وقائع معركة جرت وتحقق له الانتصار فيها ليبين أخطاء خصمه وما كان يجب أن يفعله لينتصر عليه، وكان خبيراً بالمجتمعات البدوية والحضرية في شبه الجزيرة العربية، وعلى خبرة واسعة بالقبائل وأنسابها بحيث يعرف قبيلة مخاطبه من أول جملة ينطق بها، ومن موقع هذه الخبرة كان يتعامل مع الناس حسب المجتمع الذي ينتسبون إليه بدوياً كان أم حضرياً. وأضاف السيف: كان شديد التمسُّك بأحكام الدين، فلا يتهاون إزاءها ولا يهادن، وفي ما عدا ذلك كان رقيق القلب، مرهف الإحساس، وكل اهتمامه يشمل الجميع، والناس أمامه سواسية حتى يبلغ الحق مستقره.
ودعا السيف المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وأن يحفظ الوطن وشعبه الكريم، وأن يديم علينا نعمة الأمن والصحة والاستقرار والازدهار.
وأكد السيف أن هذه المناسبة تعتبر مرحلة حافلة بالإنجازات منذ توحيد المملكة حتى اليوم من خلال المسيرة العظيمة التي بدأها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه)، وما بذله من عمل وكفاح ليوحد شتات هذا الوطن المبارك، ومن ثم وضع تنمية البلد، وواصل أبناؤه البررة المسيرة بخطى ثابتة ومستقرة لاستكمال البناء والعطاء، ليواصلوا نهضة هذا البلد وتقدمه وازدهاره؛ مما جعل للمملكة مكانة اقتصادية مؤثرة في المحافل الدولية.
وأوضح السيف أن اليوم هو قصة الفتى اليافع عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي كان على رأس حملة من أقاربه وجيشه متجهاً صوب الرياض وكان عمره 26 عاماً. وكانت الجزيرة العربية في ذلك الوقت تعجّ بالفوضى والتناحر، وبزغ فجر يوم الخامس من شهر شوال عام 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م إيذاناً ببداية عهد جديد، حيث استطاع البطل الشاب استعادة مدينة الرياض ليضع بذلك اللبنة الأولى لهذا الكيان الشامخ، وتسلم مقاليد الحكم والإمامة بعد أن تنازل له والده الإمام عبدالرحمن بن فيصل عن الحكم والإمامة في اجتماع حافل بالمسجد الكبير بالرياض بعد صلاة الجمعة. بعد ذلك شرع الملك عبدالعزيز في توحيد مناطق نجد تدريجياً، فبدأ في الفترة 1320/1321هـ بتوحيد المناطق الواقعة جنوب الرياض بعد انتصاره في بلدة الدلم القريبة من الخرج، فدانت له كل بلدان الجنوب، الخرج والحريق والحوطة والأفلاج وبلدان وادي الدواسر، ثم توجه إلى منطقة الوشم ودخل بلدة شقراء، ثم واصل زحفه صوب بلدة ثادق فدخلها أيضاً، ثم انطلق إلى منطقة سدير ودخل بلدة المجمعة، وبهذا الجهد العسكري تمكن الملك عبدالعزيز من توحيد مناطق الوشم وسدير وضمها إلى بوتقة الدولة السعودية الحديثة.
شخصية الملك عبد العزيز
وأشار السيف بقوله: كان الملك عبدالعزيز وحيد زمانه في ما اتصف به من مقومات شخصية فذة، ويمكن إيجاز صفاته ومناقبه في أنه كان مؤمناً عميق الإيمان، يعتمد على الله تعالى في كل أمر من أموره، ولا يسأل سواه في ما يتطلع إليه، ويملك خبرة واسعة بشؤون دينه، فقد حفظ القرآن الكريم وكثيراً من الأحاديث النبوية الشريفة، وألمّ إلماماً واسعاً بالأحكام الشرعية ووضعها موضع التطبيق في ما أولاه الله من السلطان، وظل طوال حياته يجتمع كل ليلة مع العلماء والفقهاء حيث تُقرأ كتب العلوم الدينية ويدور الحديث حولها بينه وبين جلسائه، وكان حكيماً يُعمِل عقله في كل حركة من حركاته، ولكل خطوة عنده حساب دقيق، يقلّب الأمور على وجوهها ثم يختار الطريق الذي يراه أفضل الطرق، ويكون اختياره في الأغلب هو الاختيار الصحيح، وكان شجاعاً إلى درجة كبيرة، فلا يتردد في خوض المعارك إذا اضطر لها مهما كانت قوة خصمه وعدده وعدته، وكان قائداً عسكرياً موهوباً يجيد رسم الخطط الحربية وتنفيذها، وكثيراً ما استعاد وقائع معركة جرت وتحقق له الانتصار فيها ليبين أخطاء خصمه وما كان يجب أن يفعله لينتصر عليه، وكان خبيراً بالمجتمعات البدوية والحضرية في شبه الجزيرة العربية، وعلى خبرة واسعة بالقبائل وأنسابها بحيث يعرف قبيلة مخاطبه من أول جملة ينطق بها، ومن موقع هذه الخبرة كان يتعامل مع الناس حسب المجتمع الذي ينتسبون إليه بدوياً كان أم حضرياً. وأضاف السيف: كان شديد التمسُّك بأحكام الدين، فلا يتهاون إزاءها ولا يهادن، وفي ما عدا ذلك كان رقيق القلب، مرهف الإحساس، وكل اهتمامه يشمل الجميع، والناس أمامه سواسية حتى يبلغ الحق مستقره.
ودعا السيف المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وأن يحفظ الوطن وشعبه الكريم، وأن يديم علينا نعمة الأمن والصحة والاستقرار والازدهار.