-A +A
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
ولجت السعوديات في العهد الزاهر مجالات وقطاعات ظلت حكراً على الرجال، ونجحت المرأة بدعم القيادة في إثبات قدراتها لتنال ثقة هي أهل لها. ولم يقتصر دعم المرأة على تمكينها في القطاع الخاص فقط، بل وجدت المرأة كل الدعم والتحفيز في جميع قطاعات الدولة بما فيها القطاعات العسكرية.

وأكدت التجارب الميدانية قدرة السعوديات على اقتحام التحديات والعمل مجندات في مختلف القطاعات الأمنية والخدمية، الأمر الذي نال الإعجاب والتقدير في أعلى المستويات. وتجلت قدرات المرأة السعودية في أدائها مهماتها في القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام لحفظ الأمن والنظام وإعانة المحتاجين وتقديم المساعدة، وكسبت المرأة التقدير والاحترام خلال عملها العسكري في موسم الحج، وكذا الحال في الجوازات، بعد أن تلقين دورات في العمل العسكري والعلوم الأمنية والمهارات الميدانية التي تؤهلهن للعمل بكفاءة في ميادين العمل الأمني، وقدمن عرضاً عسكرياً اشتمل على الفرضيات والمهارات العسكرية.


ونالت مجندات الدفاع المدني بالمشاعر المقدسة التقدير والعرفان خلال مشاركتهن في أعمال الحج، إذ تولين مهمات السلامة والوقوف على أمن المخيمات، والتأكد من متطلبات الوقاية والحماية من الحريق.

كما شهدت القوات المسلحة تخريج مئات المجندات بعد أن تم تدريبهن بشكل عملي على تفكيك وتركيب الأسلحة، وإتقان حركة المشاة وممارسة الرياضة بشكل يومي، إضافة إلى تعليمهن أكثر من 12 منهجاً نظرياً، وخضوعهن لاختبارات أسبوعية.

كما انخرطت المرأة السعودية منذ عدة سنوات برتب عسكرية في أجهزة الأمن العام، مثل «مكافحة المخدرات» و«أقسام السجون»، و«أقسام البحث الجنائي»، كالتحري والتحقيق، إضافة إلى قيامها بأعمال تفتيش، وعملها في «الجمارك»، والعمل في «الحراسات الأمنية» في كثير من الأسواق.