شكَّل إعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال مشاركة السعودية في قمة العشرين بنيودلهي، توقيع مذكرة تفاهم بشأن مشروع «الممر الاقتصادي» لربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا، فتحاً جديداً في التواصل بين الأمم والشعوب، وفي تحقيق المصالح المشتركة من خلال تعزيز الترابط الاقتصادي، بما ينعكس إيجاباً على الشركاء في الدول الأخرى، وجاء توقيع المذكرة تتويجاً للجهد السعودي في الفترة السابقة، وتأكيداً لثقل المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ومكانتها في محيطها الإقليمي والدولي.
وأكد ولي العهد أن المشروع يسهم في تطوير وتأهيل البنى التحتية التي تشمل سككاً حديدية وربطاً للموانئ لزيادة مرور السلع والخدمات وتعزيز التبادل التجاري بين الأطراف المعنية، ومد خطوط وأنابيب لتصدير واستيراد الكهرباء والهيدروجين لتعزيز أمن إمدادات الطاقة العالمي، إضافة إلى كابلات لنقل البيانات من خلال شبكة عابرة للحدود ذات كفاءة وموثوقية عالية وتطوير الطاقة النظيفة، وتوليد فرص عمل جديدة ونوعية ومكاسب طويلة الأمد على امتداد ممرات العبور الجديدة لجميع الأطراف.
وأكد ولي العهد أن المشروع يسهم في تطوير وتأهيل البنى التحتية التي تشمل سككاً حديدية وربطاً للموانئ لزيادة مرور السلع والخدمات وتعزيز التبادل التجاري بين الأطراف المعنية، ومد خطوط وأنابيب لتصدير واستيراد الكهرباء والهيدروجين لتعزيز أمن إمدادات الطاقة العالمي، إضافة إلى كابلات لنقل البيانات من خلال شبكة عابرة للحدود ذات كفاءة وموثوقية عالية وتطوير الطاقة النظيفة، وتوليد فرص عمل جديدة ونوعية ومكاسب طويلة الأمد على امتداد ممرات العبور الجديدة لجميع الأطراف.