مسيرة متواصلة من العطاء والنماء
رفع رئيس مجلس إدارة مجموعة stc الأمير محمد بن خالد العبدالله الفيصل التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – وللشعب السعودي الكريم، بمناسبة اليوم الوطني الـ93 للمملكة العربية السعودية.
وبهذه المناسبة قدم شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة لما يحظى به قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من دعم وتمكين لا محدود أسهم في تعزيز عملية التحول الرقمي وتسريع نمو الاقتصاد الرقمي مما انعكس على ترسيخ مكانة المملكة كأكبر اقتصاد رقمي على مستوى المنطقة.
حيث قال: «إننا اليوم في ذكرى اليوم الوطني الـ93 نشهد بفضل الله المسيرة المتواصلة من العطاء والنماء في مختلف الجوانب الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، كما نعيش تطوراً يتمثل في تحول المملكة إلى نموذج عالمي رائد على الأصعدة كافة. إن ما حققته السعودية من نجاحات في قطاع الاتصالات والتقنية أسهم في تسريع التحول الرقمي وتمكين نمو الاقتصاد الرقمي، حيث حققت المملكة إنجازات كبيرة ومتنوعة في هذا المجال».
نمو غير مسبوق للاقتصاد الرقمي
قدم الرئيس التنفيذي لمجموعة stc عليان بن محمد الوتيد، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله – وللشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني الـ93 للمملكة العربية السعودية.
حيث أكد أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بفضل الدعم اللامحدود الذي يلقاه من القيادة الرشيدة يساهم في نمو الاقتصاد الرقمي في المملكة بوتيرة غير مسبوقة، وبكيفية تعكس مكانة المملكة كأحد أكبر الاقتصادات العالمية في هذا القطاع.
كما أكد الرئيس التنفيذي على استمرار المجموعة في تنفيذ إستراتيجيتها الهادفة إلى تنويع الفرص الاستثمارية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات وتعظيم الأثر الاقتصادي، وذلك ضمن خطط المجموعة في التوسع والنمو. واختتم الوتيد بقوله: «نفخر بدور المجموعة كممكن للتحول الرقمي في المنطقة، وعملها على تسخير طاقاتها لاستشراف المستقبل وتبني أحدث التقنيات ليكون المستقبل واقعاً نعيش اليوم أولى مراحله، وسنواصل العمل بعون الله على قيادة التحول الرقمي من خلال توفير حلول تقنية بمعايير عالمية بما يسهم في إثراء حياة المجتمعات بما يتوافق مع إستراتيجية المجموعة والمساهمة في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للتحول الرقمي على مستوى المنطقة».
يجسد اليوم الوطني الثالث والتسعون للمملكة العربية السعودية تاريخاً حافلاً بالفخر بوطن ينعم بنهضة غير مسبوقة على الأصعدة كافة، فليس هناك ما هو أجمل بالنسبة للإنسان من أن يرى الإنجازات التي ترتفع بشأن وطنه بين أمم الأرض، ومحاطاً بالفخر من كل جانب. تحتفل المملكة العربية السعودية بلحظة توحيد البلاد، التي ترسخ إنجاز القائد المؤسس، المغفور له بإذن الله، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي صنع بنضاله وطناً عانق هام السُحب، فتحول ترابه إلى ذهب خالص وشعبه إلى طاقات خلاقة، وإدارته إلى نموذج يلهم العالم، جيلاً بعد جيل.
ولقد منّ الله على هذا الوطن المعطاء برجال أوفياء، رسخوا ثلاثية الإنسان والأرض والاقتصاد، نهجاً للإدارة السعودية، فتتالت عصور التنمية والاستقرار، حتى وصلت إلى ذروة النهضة، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان. واليوم، تشهد البلاد تحولاً مفصلياً دقيقاً، تنتقل فيه بسلاسة إلى عصر الاقتصاد المستند إلى المعرفة، حاملاً رؤية التقدم الإنساني والانطلاقة نحو عالم المستقبل.
وإذا كانت انطلاقة مجموعة «stc» قد بدأت قبل ربع قرن، إلا أن العمر المعرفي التراكمي يحسب منذ عام 1926، والذي شكل النواة الأولى لقطاع الاتصالات عندما صدر أمر ملكي بإنشاء مديرية البرق والبريد والهاتف. في الوقت ذاته، فإنها تعمل اليوم وتتطلع بشغف إلى عام 2050، والذي ستصل فيه إلى الارتقاء بمبادئ الاستدامة عبر تحقيق ما وعدت به بالوصول الى الانبعاث الصفري لعملياتها التشغيلية في حينها، مستندة على ماضٍ عريق ومتطلعة إلى مستقبل واعد.
أما الحاضر، فيرتكز على التمكين الرقمي الشامل، الذي تمضي من خلاله بكل إقدام وتفانٍ وحيوية، عبر الاستثمار في بناء منظومة رقمية متكاملة تبدأ من تمتين البنية التحتية الرقمية، وتتفرع إلى مجالات الأمن السيبراني وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية والتقنيات المالية والذكاء الاصطناعي وغيرها لتدعم بذلك مشاريع ومبادرات الهيئات الحكومية وبرامج رؤية المملكة 2030 المعنية بالتحول الرقمي، مثل الحكومة الرقمية والمصرفية المفتوحة وغيرها وتضع المملكة وجهة لمستقبل الرقمنة عالمياً. كما تستشرف الآفاق عبر تعزيز ذكاء المدن السعودية بمشاريع تتنبأ وتبتكر المستقبل الرقمي لبلادنا، إلى جانب تقديم حلول مبتكرة لإنترنت الأشياء وتعلم الآلة. أما غايتها الأسمى، فهي المساهمة الفعالة في مواصلة النمو الرقمي للمملكة بأعلى وتيرة بين دول مجموعة العشرين، وبناء اقتصاد معرفي رقمي مستدام.
إنجازات تلو إنجازات
بين يوم وطني وآخر يليه، نرى كمّ الإنجازات تلو الإنجازات. فخلال عام واحد فقط، أسست المجموعة صندوق stc للاستثمار المؤسسي (CIF)، وتم إطلاق أطول كابل بحري في العالم «Africa2» إلى جدة وينبع. كما تمت العديد من الاستحواذات النوعية وتوقيع 40 اتفاقية شراكة مع شركات محلية وإقليمية وعالمية. حيث امتدت عمليات مجموعة stc عالمياً عبر الاستحواذ على حصة 9.9% من أسهم شركة تليفونيكا الإسبانية بقيمة 8.5 مليار ريال، إلى جانب استحواذ شركة «TAWAL» التابعة للمجموعة على أصول أبراج شركة «United Group» الأوروبية بقيمة 5 مليارات ريال؛ لتواصل إستراتيجيتها في التوسع والنمو في المزيد من الأسواق العالمية. وفي جانب مشاريع الاستحواذ المحلية، تم الاستحواذ على شركة «Machinestalk» عبر شركة «iot squared» التابعة للمجموعة والمتخصصة في إنترنت الأشياء. كما أعلنت عن مشروعها الرائد في مجال المدن الذكية، الذي يشكل نواة المستقبل في قلب مدينة الرياض تحت مسمى «stc square». وفي سياق دعم رعاية ريادة الأعمال، بلغت القيمة السوقية للاستثمارات والتعاملات المالية لمنتجات المشاريع التي احتضنتها مسرعة الأعمال «inspireU» أكثر من 12 مليار ريال، ولدت أكثر من 600 ألف فرصة عمل نوعية للمواطنين والمواطنات، منها المباشرة وغير المباشرة، حيث تم كل ما سبق ضمن إستراتيجية النمو والتوسع لمجموعة stc، مع استمرار الدور الريادي للمجموعة في مجال التمكين الرقمي لكافة قطاعات الدولة والقطاع الخاص.
وما كان لكل ما سبق أن يتحقق لولا توفيق الله عز وجل، ثم الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة لهذا القطاع الهام، والذي أصبح فيه حاضرنا هو ذلك المستقبل الذي لطالما حلم به أبناء الوطن، مستشعرة الفخر بكل الإنجازات وساعية لمواصلة العمل لتحقيق المزيد من التقدم، لتبقى المملكة محلقة فوق هام السحب ومن أجل أن تكون السعودية هي المستقبل.
رفع رئيس مجلس إدارة مجموعة stc الأمير محمد بن خالد العبدالله الفيصل التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – وللشعب السعودي الكريم، بمناسبة اليوم الوطني الـ93 للمملكة العربية السعودية.
وبهذه المناسبة قدم شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة لما يحظى به قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من دعم وتمكين لا محدود أسهم في تعزيز عملية التحول الرقمي وتسريع نمو الاقتصاد الرقمي مما انعكس على ترسيخ مكانة المملكة كأكبر اقتصاد رقمي على مستوى المنطقة.
حيث قال: «إننا اليوم في ذكرى اليوم الوطني الـ93 نشهد بفضل الله المسيرة المتواصلة من العطاء والنماء في مختلف الجوانب الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، كما نعيش تطوراً يتمثل في تحول المملكة إلى نموذج عالمي رائد على الأصعدة كافة. إن ما حققته السعودية من نجاحات في قطاع الاتصالات والتقنية أسهم في تسريع التحول الرقمي وتمكين نمو الاقتصاد الرقمي، حيث حققت المملكة إنجازات كبيرة ومتنوعة في هذا المجال».
نمو غير مسبوق للاقتصاد الرقمي
قدم الرئيس التنفيذي لمجموعة stc عليان بن محمد الوتيد، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله – وللشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني الـ93 للمملكة العربية السعودية.
حيث أكد أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بفضل الدعم اللامحدود الذي يلقاه من القيادة الرشيدة يساهم في نمو الاقتصاد الرقمي في المملكة بوتيرة غير مسبوقة، وبكيفية تعكس مكانة المملكة كأحد أكبر الاقتصادات العالمية في هذا القطاع.
كما أكد الرئيس التنفيذي على استمرار المجموعة في تنفيذ إستراتيجيتها الهادفة إلى تنويع الفرص الاستثمارية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات وتعظيم الأثر الاقتصادي، وذلك ضمن خطط المجموعة في التوسع والنمو. واختتم الوتيد بقوله: «نفخر بدور المجموعة كممكن للتحول الرقمي في المنطقة، وعملها على تسخير طاقاتها لاستشراف المستقبل وتبني أحدث التقنيات ليكون المستقبل واقعاً نعيش اليوم أولى مراحله، وسنواصل العمل بعون الله على قيادة التحول الرقمي من خلال توفير حلول تقنية بمعايير عالمية بما يسهم في إثراء حياة المجتمعات بما يتوافق مع إستراتيجية المجموعة والمساهمة في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للتحول الرقمي على مستوى المنطقة».
يجسد اليوم الوطني الثالث والتسعون للمملكة العربية السعودية تاريخاً حافلاً بالفخر بوطن ينعم بنهضة غير مسبوقة على الأصعدة كافة، فليس هناك ما هو أجمل بالنسبة للإنسان من أن يرى الإنجازات التي ترتفع بشأن وطنه بين أمم الأرض، ومحاطاً بالفخر من كل جانب. تحتفل المملكة العربية السعودية بلحظة توحيد البلاد، التي ترسخ إنجاز القائد المؤسس، المغفور له بإذن الله، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي صنع بنضاله وطناً عانق هام السُحب، فتحول ترابه إلى ذهب خالص وشعبه إلى طاقات خلاقة، وإدارته إلى نموذج يلهم العالم، جيلاً بعد جيل.
ولقد منّ الله على هذا الوطن المعطاء برجال أوفياء، رسخوا ثلاثية الإنسان والأرض والاقتصاد، نهجاً للإدارة السعودية، فتتالت عصور التنمية والاستقرار، حتى وصلت إلى ذروة النهضة، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان. واليوم، تشهد البلاد تحولاً مفصلياً دقيقاً، تنتقل فيه بسلاسة إلى عصر الاقتصاد المستند إلى المعرفة، حاملاً رؤية التقدم الإنساني والانطلاقة نحو عالم المستقبل.
وإذا كانت انطلاقة مجموعة «stc» قد بدأت قبل ربع قرن، إلا أن العمر المعرفي التراكمي يحسب منذ عام 1926، والذي شكل النواة الأولى لقطاع الاتصالات عندما صدر أمر ملكي بإنشاء مديرية البرق والبريد والهاتف. في الوقت ذاته، فإنها تعمل اليوم وتتطلع بشغف إلى عام 2050، والذي ستصل فيه إلى الارتقاء بمبادئ الاستدامة عبر تحقيق ما وعدت به بالوصول الى الانبعاث الصفري لعملياتها التشغيلية في حينها، مستندة على ماضٍ عريق ومتطلعة إلى مستقبل واعد.
أما الحاضر، فيرتكز على التمكين الرقمي الشامل، الذي تمضي من خلاله بكل إقدام وتفانٍ وحيوية، عبر الاستثمار في بناء منظومة رقمية متكاملة تبدأ من تمتين البنية التحتية الرقمية، وتتفرع إلى مجالات الأمن السيبراني وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية والتقنيات المالية والذكاء الاصطناعي وغيرها لتدعم بذلك مشاريع ومبادرات الهيئات الحكومية وبرامج رؤية المملكة 2030 المعنية بالتحول الرقمي، مثل الحكومة الرقمية والمصرفية المفتوحة وغيرها وتضع المملكة وجهة لمستقبل الرقمنة عالمياً. كما تستشرف الآفاق عبر تعزيز ذكاء المدن السعودية بمشاريع تتنبأ وتبتكر المستقبل الرقمي لبلادنا، إلى جانب تقديم حلول مبتكرة لإنترنت الأشياء وتعلم الآلة. أما غايتها الأسمى، فهي المساهمة الفعالة في مواصلة النمو الرقمي للمملكة بأعلى وتيرة بين دول مجموعة العشرين، وبناء اقتصاد معرفي رقمي مستدام.
إنجازات تلو إنجازات
بين يوم وطني وآخر يليه، نرى كمّ الإنجازات تلو الإنجازات. فخلال عام واحد فقط، أسست المجموعة صندوق stc للاستثمار المؤسسي (CIF)، وتم إطلاق أطول كابل بحري في العالم «Africa2» إلى جدة وينبع. كما تمت العديد من الاستحواذات النوعية وتوقيع 40 اتفاقية شراكة مع شركات محلية وإقليمية وعالمية. حيث امتدت عمليات مجموعة stc عالمياً عبر الاستحواذ على حصة 9.9% من أسهم شركة تليفونيكا الإسبانية بقيمة 8.5 مليار ريال، إلى جانب استحواذ شركة «TAWAL» التابعة للمجموعة على أصول أبراج شركة «United Group» الأوروبية بقيمة 5 مليارات ريال؛ لتواصل إستراتيجيتها في التوسع والنمو في المزيد من الأسواق العالمية. وفي جانب مشاريع الاستحواذ المحلية، تم الاستحواذ على شركة «Machinestalk» عبر شركة «iot squared» التابعة للمجموعة والمتخصصة في إنترنت الأشياء. كما أعلنت عن مشروعها الرائد في مجال المدن الذكية، الذي يشكل نواة المستقبل في قلب مدينة الرياض تحت مسمى «stc square». وفي سياق دعم رعاية ريادة الأعمال، بلغت القيمة السوقية للاستثمارات والتعاملات المالية لمنتجات المشاريع التي احتضنتها مسرعة الأعمال «inspireU» أكثر من 12 مليار ريال، ولدت أكثر من 600 ألف فرصة عمل نوعية للمواطنين والمواطنات، منها المباشرة وغير المباشرة، حيث تم كل ما سبق ضمن إستراتيجية النمو والتوسع لمجموعة stc، مع استمرار الدور الريادي للمجموعة في مجال التمكين الرقمي لكافة قطاعات الدولة والقطاع الخاص.
وما كان لكل ما سبق أن يتحقق لولا توفيق الله عز وجل، ثم الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة لهذا القطاع الهام، والذي أصبح فيه حاضرنا هو ذلك المستقبل الذي لطالما حلم به أبناء الوطن، مستشعرة الفخر بكل الإنجازات وساعية لمواصلة العمل لتحقيق المزيد من التقدم، لتبقى المملكة محلقة فوق هام السحب ومن أجل أن تكون السعودية هي المستقبل.