تعد قلعة الملك عبدالعزيز التاريخية بمحافظة حقل أحد أهم المعالم التاريخية بالمحافظة، ويعود بناؤها لعام 1359هـ / 1940م، بأمر من الملك عبدالعزيز، رحمه الله، إذ كانت مجمَّعاً للإدارات الحكومية منذ تأسيسها، ثم أصبحت مقراً خاصاً لإمارة حقل حتى العام 1396هـ، وتبلغ مساحتها 900 متر مربع، كما يُحيطها سور بارتفاع 5.20 متر، كذلك مصممة بـ4 أبراج في أركانها.
وما إن تطأ قدم الزائر بوابة قلعة الملك عبدالعزيز الواقعة في حيّ البلدة القديمة حتى يغوص في رحلة عبر الزمن، شذاها عبق الماضي المجيد، وإيقاعها صدى صهيل الخيل وصرير السيوف، وإحساسها الفخر والاعتزاز بوطن عظيم وقيادة حكيمة سخرها المولى سبحانه لجمع شتات البلاد واجتماع الكلمة ووحدة الصف.
وعن مواد البناء استُخدم الحجر الجيري المجلوب من الشعاب المرجانية المتشكلة على السهل الساحلي لخليج العقبة، أما السقف فشُيد من الخشب وسعف النخل والخصف والطين، وتضم القلعة من الداخل باحة مكشوفة محاطة بغُرف ومواقف للمركبات، حيث تقع على الناحية الشمالية للقصر غرفة كانت مكتباً لإدارة البرق والبريد آنذاك، وفي الناحية الجنوبية 3 غرف اتُخذت مكاتب للإدارات الحكومية، وفي الناحية الشرقية للقصر تقع البوابة الرئيسية التي تتوسط غُرفتين، وعلى الزاوية الشرقية الشمالية السُّلم الموصل لسقف القلعة، وفي منتصف باحة القلعة وبالقرب من مكتب البرق والبريد تقع بئر يبلغ عمقها نحو 5 أمتار.
وما إن تطأ قدم الزائر بوابة قلعة الملك عبدالعزيز الواقعة في حيّ البلدة القديمة حتى يغوص في رحلة عبر الزمن، شذاها عبق الماضي المجيد، وإيقاعها صدى صهيل الخيل وصرير السيوف، وإحساسها الفخر والاعتزاز بوطن عظيم وقيادة حكيمة سخرها المولى سبحانه لجمع شتات البلاد واجتماع الكلمة ووحدة الصف.
وعن مواد البناء استُخدم الحجر الجيري المجلوب من الشعاب المرجانية المتشكلة على السهل الساحلي لخليج العقبة، أما السقف فشُيد من الخشب وسعف النخل والخصف والطين، وتضم القلعة من الداخل باحة مكشوفة محاطة بغُرف ومواقف للمركبات، حيث تقع على الناحية الشمالية للقصر غرفة كانت مكتباً لإدارة البرق والبريد آنذاك، وفي الناحية الجنوبية 3 غرف اتُخذت مكاتب للإدارات الحكومية، وفي الناحية الشرقية للقصر تقع البوابة الرئيسية التي تتوسط غُرفتين، وعلى الزاوية الشرقية الشمالية السُّلم الموصل لسقف القلعة، وفي منتصف باحة القلعة وبالقرب من مكتب البرق والبريد تقع بئر يبلغ عمقها نحو 5 أمتار.