بالتزامن مع احتفالات المملكة باليوم الوطني السعودي 93، أطلق أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز 6 مراكز نموذجية للرعاية الصحية، إضافة إلى مركز متخصص لتقديم الرعاية اللازمة لكبار السن في المدينة المنورة، التي جرى إنشاؤها ضمن مبادرات وقف «خير المدينة» بإشراف هيئة تطوير المنطقة بالشراكة مع القطاع الخاص والقطاع الثالث غير الربحي.
وتأتي المراكز الجديدة لتساهم في تعزيز منظومة الرعاية الصحية الموجهة لخدمة المجتمع، حيث انتهت الأعمال الإنشائية في 4 مراكز، فيما يجري العمل لإنشاء ووضع اللمسات النهائية لإنجاز المركزين الآخرين.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان أن هذه المشاريع تأتي استمراراً للمبادرات الخيرية وغير الربحية التي يتم إطلاقها سنوياً في المدينة المنورة بالتزامن مع ذكرى حلول اليوم الوطني لخدمة الوطن والمواطن والمقيم.
وأشاد أمير منطقة المدينة المنورة بمراكز الرعاية الصحية الجديدة التي تُعد نموذجاً مميزاً للممارسات الحضارية للقطاع غير الربحي في المملكة الذي يواكب مستهدفات الدولة في تأصيل المسؤولية الاجتماعية، في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين؛ لتعزيز منظومة التنمية المستدامة وجودة الحياة على مستوى مناطق المملكة.
وتشمل المراكز الستة، التي جرى إنشاؤها على مساحة 4 آلاف متر مربع لكل مركز، عيادات الرعاية الصحية الأولية المتخصصة، إضافة إلى خدمات الطوارئ، الأسنان، الأشعة، المختبر، وخدمات الرعاية الصيدلانية، وذلك في 5 مراكز موزعة على أحياء المدينة المنورة تتضمن حي السلام وطيبة والسقيا وحمراء الأسد وشوران، إلى جانب مركزٍ سادسٍ في محافظة بدر.
فيما جرى تخصيص مركزٍ لرعاية كبار السن في حي العزيزية بالمدينة المنورة بطاقة استيعابية تصل إلى 200 مستفيد ومستفيدة، ضمن مبادرة خير المدينة، على مساحة 20 ألف متر مربع، ويهدف إلى منح كبار السن المنزلة المقدّرة لهم في المجتمع، عبر مرافق مجهزة بعناية فائقة، تشمل صالات الراحة والاستقبال ووحدات الخدمات ومسطحات خضراء، فضلاً عن عيادات تقدّم الخدمات الطبية المتخصصة لهم، إضافة إلى العديد من الخدمات المتنوعة لهذه الفئة التي ظلت شريكة على مر السنين الماضية في بناء وخدمة الوطن وتحقيق التنمية المستدامة.