تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ظهر أمس، (الثلاثاء)، أوراق اعتماد سفير السعودية نايف بن بندر السديري؛ سفيراً فوق العادة مفوضاً غير مقيم لدى دولة فلسطين، وقنصلاً عاماً في مدينة القدس، خلال استقباله الوفد السعودي الذي يزور الضفة الغربية برئاسة السفير السديري.
وتُعد هذه أول زيارة لوفد سعودي إلى الأراضي الفلسطينية منذ تعيين السديري سفيراً في أغسطس الماضي. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن الرئيس عباس استقبل السفير السعودي، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، ورحب به، مشيداً بـ«زيارته المهمة» إلى فلسطين.
من جانبه، أكد السفير السعودي لدى فلسطين القنصل العام في القدس نايف السديري، أن المملكة تعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد، خلال كلمة للصحفيين مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن المملكة لديها اهتمام كبير بالقضية الفلسطينية وحلها على أساس الشرعية الدولية. وقال السفير السعودي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على «X»، «من دولة فلسطين الحبيبة، أرض كنعان، أجمل التحيات، مقرونة بمحبة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد».
وأضاف: هذه الخطوة لها تبعات تفيد الفلسطينيين في تنظيم العلاقات وإعطائها دفعة ذات طابع رسمي في كل المجالات؛ سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، قائلاً «نتطلع إلى مستقبل واعد لهذه العلاقات وأن تكون كما كانت وأفضل».
وعبر السديري عن سعادته بتمثيل بلاده لدى دولة فلسطين وبوجوده في بلده فلسطين، وحيّا صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنه سيبذل قصارى جهوده لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، كما أكد على مواقف المملكة التاريخية الأخوية الصادقة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل كافة، وفي مقدمتها تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، واستمرار الجهود المبذولة لحل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وفقاً لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية.
ووصف هذه الخطوة بأنها مهمة، ولها دلالات كبيرة على حرص خادم الحرمين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على تعزيز العلاقات مع الأشقاء في دولة فلسطين.
محطة تاريخية مهمة
أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن العلاقات مع السعودية تمر بلحظة تاريخية، معرباً عن الترحيب باستقبال السفير السعودي، وهي خطوة تعكس قوة الروابط بين البلدين.
بدوره، أكد المستشار السياسي لوزارة الخارجية الفلسطينية أحمد الديك، أن اللقاءات السعودية الفلسطينية لم تنقطع، معرباً عن ثقته في الدور السعودي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس بزيارة السفير السعودي، وعدّتها «محطة تاريخية مهمة» لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح مزيد من آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة. وقالت الوزارة «من جديد تثمن الوزارة المواقف الأخوية الصادقة للمملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم وإسناد حقوق شعبنا الوطنية العادلة والمشروعة في المحافل كافة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان».
وفي نهاية اللقاء، تمنى الوزير المالكي للسفير السديري النجاح والتوفيق في مهماته الجديدة، مؤكداً استعداد وجاهزية وزارة الخارجية والمغتربين بقطاعاتها كافة للمساعدة في توفير كل ما يلزم لتسهيل مهماته الرسمية لدى دولة فلسطين.
يذكر، أن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري، كان قد سلم نسخةً من أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة ومفوضاً (غير مقيم) لدى فلسطين، وقنصلاً عاماً بمدينة القدس، إلى مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي في مقر سفارة دولة فلسطين بالأردن في 12 أغسطس الماضي، ليكون بذلك أول سفير سعودي يعين لدى فلسطين.
وتُعد هذه أول زيارة لوفد سعودي إلى الأراضي الفلسطينية منذ تعيين السديري سفيراً في أغسطس الماضي. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن الرئيس عباس استقبل السفير السعودي، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، ورحب به، مشيداً بـ«زيارته المهمة» إلى فلسطين.
من جانبه، أكد السفير السعودي لدى فلسطين القنصل العام في القدس نايف السديري، أن المملكة تعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد، خلال كلمة للصحفيين مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن المملكة لديها اهتمام كبير بالقضية الفلسطينية وحلها على أساس الشرعية الدولية. وقال السفير السعودي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على «X»، «من دولة فلسطين الحبيبة، أرض كنعان، أجمل التحيات، مقرونة بمحبة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد».
وأضاف: هذه الخطوة لها تبعات تفيد الفلسطينيين في تنظيم العلاقات وإعطائها دفعة ذات طابع رسمي في كل المجالات؛ سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، قائلاً «نتطلع إلى مستقبل واعد لهذه العلاقات وأن تكون كما كانت وأفضل».
وعبر السديري عن سعادته بتمثيل بلاده لدى دولة فلسطين وبوجوده في بلده فلسطين، وحيّا صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنه سيبذل قصارى جهوده لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، كما أكد على مواقف المملكة التاريخية الأخوية الصادقة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل كافة، وفي مقدمتها تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، واستمرار الجهود المبذولة لحل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وفقاً لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية.
ووصف هذه الخطوة بأنها مهمة، ولها دلالات كبيرة على حرص خادم الحرمين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على تعزيز العلاقات مع الأشقاء في دولة فلسطين.
محطة تاريخية مهمة
أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن العلاقات مع السعودية تمر بلحظة تاريخية، معرباً عن الترحيب باستقبال السفير السعودي، وهي خطوة تعكس قوة الروابط بين البلدين.
بدوره، أكد المستشار السياسي لوزارة الخارجية الفلسطينية أحمد الديك، أن اللقاءات السعودية الفلسطينية لم تنقطع، معرباً عن ثقته في الدور السعودي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس بزيارة السفير السعودي، وعدّتها «محطة تاريخية مهمة» لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح مزيد من آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة. وقالت الوزارة «من جديد تثمن الوزارة المواقف الأخوية الصادقة للمملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم وإسناد حقوق شعبنا الوطنية العادلة والمشروعة في المحافل كافة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان».
وفي نهاية اللقاء، تمنى الوزير المالكي للسفير السديري النجاح والتوفيق في مهماته الجديدة، مؤكداً استعداد وجاهزية وزارة الخارجية والمغتربين بقطاعاتها كافة للمساعدة في توفير كل ما يلزم لتسهيل مهماته الرسمية لدى دولة فلسطين.
يذكر، أن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري، كان قد سلم نسخةً من أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة ومفوضاً (غير مقيم) لدى فلسطين، وقنصلاً عاماً بمدينة القدس، إلى مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي في مقر سفارة دولة فلسطين بالأردن في 12 أغسطس الماضي، ليكون بذلك أول سفير سعودي يعين لدى فلسطين.