أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، سعي السعودية لزيادة الربط الجوي لأكثر من 250 وجهة بحلول عام 2030، كجزء من إستراتيجيتها الوطنية للطيران عبر 29 مطارًا ومركزين عالميين في جدة والرياض.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان «تطوير الطيران»، على هامش أعمال المؤتمر مؤتمر الطيران السعودي البرازيلي الدولي، الذي عقد خلال الفترة من 2 إلى 4 أكتوبر الجاري بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تحت شعار «المضي قدمًا معًا».
ونوّه الدعيلج بما تمتلكه أمريكا اللاتينية، في القطاع اللوجستي التي تضم 21 دولة، وأسهم في دمج المنطقة وربطها بسلاسل الإمداد العالمية، مما يفتح الباب أمام التعاون والتجارة بين السعودية وأمريكا اللاتينية، لتحقيق المزيد من الترابط والتعاون، منوها بأهمية الشراكة من خلال القطاعين العام والخاص.
من جهته، أشار نائب رئيس الهيئة للجودة وتجربة المسافر المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الدهمش، في جلسة حوارية بعنوان «تجربة المسافر»، إلى التزام الهيئة بتوفير تجربة استثنائية للمسافرين، بنهج يركّز على تجربة المسافر، والسعي لوضع الأساس لتمكين منظومة الطيران من تحقيق التميز من خلال وضع برامج وأهداف واضحة وطموحة، خصوصاً مع النمو المتوقع في الحركة الجوية للمسافرين السنوات القادمة.
وفي جلسة أخرى بعنوان «النقل الجوي.. وسيلة لتعزيز الاتصال والنمو الاقتصادي»، أكد مدير عام التخطيط الإستراتيجي والمشاريع الخاصة بالهيئة راشد بن محمد الرشود، حرص «الطيران المدني» على تأكيد مكانة السعودية بوصفها مركزاً عالمياً للطيران من خلال تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران، وأداء دور قيادي في توفير فرص تجارية واعدة في قطاع الطيران بجميع أنحاء العالم بما في ذلك أمريكا اللاتينية.
وتجد منظومة قطاع الطيران في السعودية، الاهتمام من القيادة الرشيدة، حيث تمثل إحدى الركائز الواعدة للتنوع الاقتصادي والتنموي، وتشهد حالياً العديد من المبادرات النوعية والتطورات الكبيرة التي تستهدف تحقيق نقلة كبرى نحو تنمية القطاع، وتوسيع إسهاماته الاقتصادية والتنموية، ليصبح قطاع الطيران بالمملكة القطاع الأول في منطقة الشرق الأوسط، والوصول إلى 330 مليون مسافر سنوياً، والوصول إلى أكثر من 250 وجهة في العالم، علاوة على رفع الطاقة الاستيعابية للشحن إلى 4.5 مليون طن من البضائع بحلول عام 2030.
وأبرز الوفد السعودي المشارك خلال المؤتمر، دور السعودية الريادي في مجال الطيران، ودعم وتمكين الربط الجوي مع أمريكا اللاتينية، متناولين الفرص المتاحة بقطاع الطيران، خصوصاً في مجالات تعزيز الاستدامة والابتكار، وتحسين تجربة المسافر وبحث شراكات جديدة بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى تمكين التعاون بين الدول من أجل تعزيز خدمات واتفاقيات السفر الجوي، مستعرضين قوة العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية ودول أمريكا اللاتينية.