في إنجاز طبي يمثل قمة جديدة في الرعاية الصحية الثلاثية، يسعد مستشفى الدكتور سليمان فقيه بالإعلان عن نجاح إدارة حالة حمل توأم نادرة بشكل استثنائي. توج التدخل الجراحي المعقد بولادة توأم أصحاء، مما يجسد التزام المستشفى الثابت بالرعاية الصحية الرائدة.
في 24 فبراير، توجهت المريضة إلى عيادة الخصوبة في مستشفى الدكتور سليمان فقيه لدى الدكتور مجدي الشيخ استشاري أمراض النساء والولادة ووحدة الإخصاب.
في 28 مارس، كشف الفحص بالموجات فوق الصوتية للمريضة أنها حامل في الأسبوع السادس بتوأم داخل الرحم، وحمل آخر خارج الرحم نادر للغاية. وقام فريق أطباء النساء والتوليد، بقيادة الدكتور عصام صالح، بإدارة هذه العملية المعقدة بخبرة طبية لا مثيل لها.
كان التحدي شاقاً. الهدف هو إزالة الحمل خارج الرحم جراحياً دون تعريض التوأم داخل الرحم للخطر. وحققت هذه العملية الدقيقة نجاحاً مذهلاً، حيث حافظت على صحة الأم والنمو الصحي المستمر للتوائم داخل الرحم. وتؤكد ندرة هذا الحمل غير المتجانس، الذي يحدث في حالة واحدة فقط من كل 20 ألف حالة على الأهمية الحاسمة للتشخيص المبكر والتدخل الطبي الخبير.
في 25 أكتوبر، وفي الأسبوع الـ 37 من الحمل تم نجاح هذه الحالة الاستثنائية في النهاية عندما أنجبت المريضة توأماً (صبي، وفتاة) سليمين. ويؤكد هذا الإنجاز بشكل لا لبس فيه القدرات المتقدمة لقسم أمراض النساء والتوليد لدينا ويعزز سمعة مستشفى الدكتور سليمان فقيه بتميز لا مثيل له في الرعاية الصحية.
وأظهر فريقنا الطبي مستوى عالياً من الدقة والمهارة للعملية. وقال الدكتور فاتح محمد غُل، الرئيس التنفيذي: لا تظهر هذه الحالة النجاح الذي يمكن تحقيقه فحسب، بل تمثل أيضا علامة فارقة في المجال الطبي.
تعيد هذه الحالة البارزة تعريف حدود ما يمكن تحقيقه باستخدام أحدث التقنيات الطبية، وفريق من المتخصصين في الرعاية الصحية ذوي المهارات العالية، والتفاني الذي لا يتزعزع في الرعاية التي تركز على المريض. ويستمر مستشفى الدكتور سليمان فقيه في التألق كمعقل للتميز الطبي، لاسيما في المجال المتخصص في أمراض النساء والتوليد.