-A +A
تطلّ الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مقاليد الحكم، كحدث تاريخي للسعودية وشعبها الذي يفخر ويعتز بقيادته الحكيمة، ويجدها في تلك المناسبة فرصة ليعبّر فيها عن الولاء والاعتزاز بعهد خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.

ويصاحب ذكرى البيعة هذا العام، عدد من الإنجازات؛ التي كان محورها المواطن السعودي وتحقيق الرفاه والتنمية الاقتصادية المستدامة.


ويمثّل خادم الحرمين الشريفين أنموذجاً حقيقياً في مجال الفكر الإستراتيجي للقيادة الحكيمة عبر عقود من الزمان، فهو قائد بالفطرة، وهو المحنك ذو التراكم المعرفي والخبرات الطويلة في مجال القيادة، فقد نذر حياته لخدمة الوطن والمواطن، وتميز أداؤه القيادي في توليه مهمات إمارة منطقة الرياض من خلال التفرُّد وتشكيل ثقافة تنظيمية للإدارة المحلية وبمنهجية فريدة للأسلوب القيادي.. من أهم ملامح فكره القيادي ما يتمتع به القادة الأكفاء من إنكار الذات والإحساس بالمسؤولية والتمتع بالشخصية القوية، فكان -حفظه الله- قدوة حسنة وأنموذجاً يحتذى به في شتى المجالات.