رحَّبت رابطة العالم الإسلامي بمخرجات الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية مفتوح العضوية، على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية، رئيس القمة الإسلامية، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، وجمهورية باكستان الإسلامية، لبحث تداعيات الكارثة الإنسانية المروعة التي تجري على الأراضي الفلسطينية المحتلة أمام مرأى ومسمع العالم.
وفي بيان للأمانة العامة للرابطة، أعرب أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، عن تأييد الرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها، لما جاء في البيان الختامي من إدانة العدوان الإسرائيلي المستمر في إلحاق المزيد من المآسي والكوارث في صفوف المدنيين الأبرياء في سياق همجية العقاب الجماعي.
وأعرب الأمين العام عن التضامن الكامل مع حكومة دولة فلسطين في دعم حراكها الدولي والقانوني لوقف تلك الجرائم البشعة، مع الأهمية القصوى لضمان تأمين الإمدادات الإنسانية الضرورية إلى الشعب الفلسطيني، محذراً من التداعيات الخطرة لتلك الفاجعة التي هزت كل ضمير حي، وما لم يسارع المجتمع الدولي بالتحرك الفاعل إزاءها فإنها تُنذر بعواقب يصعب تداركها وخصوصاً متى ترسخت في وجدان الشعوب.