كثفت السعودية أمس، (الثلاثاء)، وتيرة اتصالاتها لإقناع المجتمع الدولي بوقف نزف الدم الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية؛ وأجرى وزيرا الدفاع والخارجية، محادثات مع الولايات المتحدة ودول أخرى بهذا الشأن. وذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية أمس، أنها تأمل أن يؤدي الاتصال الهاتفي الأخير بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى تجنيب العالم خطر اندلاع حرب شبيهة بالحرب العالمية الأولى (1914). وفيما دخلت الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يومها الـ26، وسط أدلة على أن إسرائيل تقوم حالياً باجتياح بري كامل للقطاع، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان أمس، إن قواته هاجمت مقاتلي حركة حماس داخل شبكة الأنفاق الطويلة في باطن أرض غزة. وأضاف البيان، أن إسرائيل ضربت نحو 300 هدف خلال الساعات الـ24 الماضية. ورد المقاتلون على النيران الإسرائيلية بإطلاق المدافع المضادة للدروع والبنادق الرشاشة. وأعلنت كتائب القسام أمس، أن مقاتليها اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية التي اجتاحت غزة من محورها الجنوبي.
والتقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، في البيت الأبيض أمس الأول، بمستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان، وبحثا تطورات الأحداث في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها. وأكد وزير الدفاع، ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، ووقف التهجير القسري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على استعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يكفل تحقيق السلام العادل والشامل. كما ناقشا الشأن اليمني، ونتائج جهود المملكة المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية. وأجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً أمس، بنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والدفاع في إيرلندا مايكل مارتن. وناقشا تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، أهمية أن يكون للمجتمع الدولي موقفٌ واضحٌ حيال هذه التطورات، وأن يعمل على تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية. وأجرى الوزير السعودي، اتصالاً مماثلاً أمس، مع وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية في سلوفينيا تانيا فاجون، كما تلقى الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً بهذا الشأن من نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وفي تطور يؤكد البدء الفعلي لتوسيع رقعة الحرب، قصفت إسرائيل أهدافاً لحزب الله في جنوب لبنان، ومناطق سورية الليل قبل الماضي. وقال المبعوث الأممي لسورية غير بيدرسون لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، إن تمدد الحرب لتشمل سورية لم يعد مجرد خطر، «فقد بدأ فعلياً». وكشفت «فايننشال تايمز» أمس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سعى إلى إقناع زعماء دول الاتحاد الأوروبي بأن يمارسوا ضغوطاً على مصر لتقبل بتهجير سكان غزة إلى الأراضي المصرية. وذكرت، أن نتنياهو بذل ذلك المسعى الأسبوع الماضي؛ وهو ما تحدث عنه مسؤولون تشيكيون ونمساويون، ما أدى إلى عقد قمة أوروبية الخميس والجمعة الماضيين. وأضافت، أن قادة الدول الأوروبية الكبرى، خصوصاً فرنسا وبريطانيا وألمانيا، رفضوا الاقتراح الإسرائيلي. وأعلنت الولايات المتحدة أنها لن تقبل تهجير الفلسطينيين مطلقاً. وكشفت «أسوشيتد برس» أمس، أن وزارة إسرائيلية، أعدت «ورقة للتفكير» بتاريخ 13 أكتوبر 2023، تقترح فيها تهجير 2.3 مليون فلسطيني من غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية. وحاول مكتب نتنياهو التقليل من شأن الورقة، واصفاً إياها بأنها «مجرد تمرين افتراضي». وتقترح الورقة تهجير الفلسطينيين إلى مخيمات في 10 مدن مصرية في شمال سيناء، ثم البدء ببناء مدن دائمة لهم هناك. وأقرت الوزارة الإسرائيلية بأن اقتراحها سيصطدم بالافتقار إلى شرعية دولية. وحذّر رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، من الاقتراب من هذه الأرض، مشدداً على أن مصر مستعدة لبذل ملايين الأرواح لمنع اقتراب أحد من أي ذرة رمل في هذه المنطقة. وقال، في مؤتمر صحفي في شمال سيناء (الثلاثاء)، إن تهديد بلاده، ومحاولة النيل منها أتيا عبر التاريخ من هذه المنطقة. وأكد أن القاهرة لن تسمح أبداً بأن يُفرض عليها أي وضع، ولن يسمح بحل أو تصفية قضايا إقليمية على حسابها.
والتقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، في البيت الأبيض أمس الأول، بمستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان، وبحثا تطورات الأحداث في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها. وأكد وزير الدفاع، ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، ووقف التهجير القسري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على استعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يكفل تحقيق السلام العادل والشامل. كما ناقشا الشأن اليمني، ونتائج جهود المملكة المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية. وأجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً أمس، بنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والدفاع في إيرلندا مايكل مارتن. وناقشا تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، أهمية أن يكون للمجتمع الدولي موقفٌ واضحٌ حيال هذه التطورات، وأن يعمل على تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية. وأجرى الوزير السعودي، اتصالاً مماثلاً أمس، مع وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية في سلوفينيا تانيا فاجون، كما تلقى الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً بهذا الشأن من نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وفي تطور يؤكد البدء الفعلي لتوسيع رقعة الحرب، قصفت إسرائيل أهدافاً لحزب الله في جنوب لبنان، ومناطق سورية الليل قبل الماضي. وقال المبعوث الأممي لسورية غير بيدرسون لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، إن تمدد الحرب لتشمل سورية لم يعد مجرد خطر، «فقد بدأ فعلياً». وكشفت «فايننشال تايمز» أمس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سعى إلى إقناع زعماء دول الاتحاد الأوروبي بأن يمارسوا ضغوطاً على مصر لتقبل بتهجير سكان غزة إلى الأراضي المصرية. وذكرت، أن نتنياهو بذل ذلك المسعى الأسبوع الماضي؛ وهو ما تحدث عنه مسؤولون تشيكيون ونمساويون، ما أدى إلى عقد قمة أوروبية الخميس والجمعة الماضيين. وأضافت، أن قادة الدول الأوروبية الكبرى، خصوصاً فرنسا وبريطانيا وألمانيا، رفضوا الاقتراح الإسرائيلي. وأعلنت الولايات المتحدة أنها لن تقبل تهجير الفلسطينيين مطلقاً. وكشفت «أسوشيتد برس» أمس، أن وزارة إسرائيلية، أعدت «ورقة للتفكير» بتاريخ 13 أكتوبر 2023، تقترح فيها تهجير 2.3 مليون فلسطيني من غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية. وحاول مكتب نتنياهو التقليل من شأن الورقة، واصفاً إياها بأنها «مجرد تمرين افتراضي». وتقترح الورقة تهجير الفلسطينيين إلى مخيمات في 10 مدن مصرية في شمال سيناء، ثم البدء ببناء مدن دائمة لهم هناك. وأقرت الوزارة الإسرائيلية بأن اقتراحها سيصطدم بالافتقار إلى شرعية دولية. وحذّر رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، من الاقتراب من هذه الأرض، مشدداً على أن مصر مستعدة لبذل ملايين الأرواح لمنع اقتراب أحد من أي ذرة رمل في هذه المنطقة. وقال، في مؤتمر صحفي في شمال سيناء (الثلاثاء)، إن تهديد بلاده، ومحاولة النيل منها أتيا عبر التاريخ من هذه المنطقة. وأكد أن القاهرة لن تسمح أبداً بأن يُفرض عليها أي وضع، ولن يسمح بحل أو تصفية قضايا إقليمية على حسابها.