رفعت رئيسة جامعة طيبة الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على تعيينها رئيساً لجامعة طيبة.
كما أعربت عن شكرها لوزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات يوسف البنيان لتهنئته على الثقة الطيبة، والدعم الذي تجده منه وقطاع التعليم الذي يشهد تطورات وإنجازات مستمرة.
وقالت الدكتورة الرشيد: سأعمل جاهدة مع فريق العمل في جامعة طيبة لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة، وفي إطار رؤية المملكة لتطوير القطاع التعليمي وتعزيز اقتصاد المعرفة.
وأضافت: نسعى أن تكون جامعة طيبة رمزاً للتميز الأكاديمي والبحثي. وسنواصل مسيرة الجامعة في تقديم تعليم عالي الجودة وتطوير البرامج والمبادرات التي تلبي احتياجات المجتمع وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة، كما نهدف أيضاً إلى تشجيع الابتكار وريادة الأعمال، وتوفير بيئة داعمة لتطوير الأفكار المبتكرة وتحويلها إلى منتجات وخدمات تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في وطننا العزيز.
وتابعت «أتطلع إلى العمل بالتعاون الوثيق مع الجهات المعنية وشركائنا في المجتمع للمساهمة في النهوض بهذه الجامعة العريقة وتحقيق طموحاتها العلمية والتنموية».
وعبرت الدكتورة الرشيد عن شكرها للجميع على دعمهم وثقتهم وتهنئتهم. وسألت الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والخير والنماء.
وتُعد الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد أول امرأة ترأس الجامعة، بعد أن تولت مناصب عدة في «جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن»، منها: وكيلة الشؤون التعليمية، ووكيلة مكلّفة للشؤون الصحية، وعضو في مجلس الجامعة، وعميدة كلية الصيدلة.
وينتظر الدكتورة نوال الكثير من المهمات في جامعة طيبةً منها التوسع في أعداد الطلاب والطالبات المقبولين، واستكمال المستشفى الجامعي، وتطوير المباني الخاصة في الجامعة لاستيعاب الأعداد المتزايدة، واستقطاب الخبرات من أعضاء هيئة التدريس، وإنشاء مركز للبحوث العلمية، وعدد كبير من الملفات التي تهم أبناء وبنات طيبة الطيبة.
وكان مجلس شؤون الجامعات قد أعلن صدور الموافقة السامية على تكليف الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد رئيسة لجامعة طيبة.
وهنأ وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات يوسف البنيان، الدكتورة نوال بالثقة وبصدور موافقة المقام السامي الكريم على تكليفها رئيسةً للجامعة، داعياً الله أن يوفقها لخدمة الوطن وقيادته.