تعكس تصريحات رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، بأن «قرار الحرب اليوم بيد إسرائيل»، مخاوف من اشتعال جبهة الجنوب، خصوصاً مع توسع العملية البرية في قطاع غزة، والخسائر المتوقعة من المواجهات المباشرة بين جيش الاحتلال ومقاتلي المقاومة الفلسطينية، فضلاً عن تكثيف عمليات القصف الجوي، وما تخلفه من ضحايا مدنيين.
وسعياً لتجنيب لبنان ويلات التورط في الحرب، تحاول حكومة ميقاتي إدارة المرحلة الراهنة عبر متابعة الاتصالات الدولية والمشاورات مع الأصدقاء والحلفاء، ومن خلال استقبال الموفدين الدوليين، والاستماع إلى الرسائل، الهادفة إلى إبعاد البلد عن العاصفة.
وإذا كان ميقاتي قال في وقت سابق إن «الأمور تحت السيطرة، إلا أن مخاوف اللبنانيين لاتزال قائمة خشية قلب الطاولة من قبل قوى سياسية أخرى لاعتبارات مختلفة، لاسيما مع الإعلان عن ظهور أمين عام حزب الله حسن نصر الله، غداً (الجمعة)، رغم أن التوقعات تصب في خانة أنه لن يعلن قرار الحرب».
إلا أن مشكلة لبنان، تظل أنه شعب لا يريد الحرب، وبحسب رئيس حكومة تصريف الأعمال «كفانا حروباً، فنحن مع السلام»، إلا أن القرار ليس بيد الدولة، لذا فإن لبنان لايزال في قلب الأزمة.
وسعياً لتجنيب لبنان ويلات التورط في الحرب، تحاول حكومة ميقاتي إدارة المرحلة الراهنة عبر متابعة الاتصالات الدولية والمشاورات مع الأصدقاء والحلفاء، ومن خلال استقبال الموفدين الدوليين، والاستماع إلى الرسائل، الهادفة إلى إبعاد البلد عن العاصفة.
وإذا كان ميقاتي قال في وقت سابق إن «الأمور تحت السيطرة، إلا أن مخاوف اللبنانيين لاتزال قائمة خشية قلب الطاولة من قبل قوى سياسية أخرى لاعتبارات مختلفة، لاسيما مع الإعلان عن ظهور أمين عام حزب الله حسن نصر الله، غداً (الجمعة)، رغم أن التوقعات تصب في خانة أنه لن يعلن قرار الحرب».
إلا أن مشكلة لبنان، تظل أنه شعب لا يريد الحرب، وبحسب رئيس حكومة تصريف الأعمال «كفانا حروباً، فنحن مع السلام»، إلا أن القرار ليس بيد الدولة، لذا فإن لبنان لايزال في قلب الأزمة.