صورة عفوية، نشرها المستشار بالديوان الملكي رئيس هيئة الفروسية الأمير بندر بن خالد الفيصل، الثلاثاء 31 أكتوبر، جمعته مساء الاثنين الماضي، مع والده مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، حظيت بتداول كبير وانتشار واسع، مزج فيها الأمير بندر بين روعة القصيد، وعذوبة «الفيصل»، ورسم من خلالها لوحة بديعة فاقت «بمعية أغلى الناس» جمال الغروب وسكينة البحر، وبعثت مشاعر أينعت بالمحبة، وأثمرت ابتسامة تشعّ بالنور، في مساء أخّاذ جمع أدقّ تفاصيل الجمال.
الأمير بندر، أشعل جذوة المحبة المكنونة في قلوب السعوديين، بنشر الصورة عبر حسابه في منصة «إكس»، مرفقاً بيتاً من قصيدة عنوانها «إن قلت وش لونك» من ديوان «حرف ولون» للأمير خالد الفيصل، الصادر عام 2003: «يا بندر امزج فايح البنّ والهيل ** وبهّر بها يا بوك للكيف دلّه»، وهذا البيت هو جزء من قصيدة كاملة، في ما يلي أبياتها:
إن قلت وش لونك؟ فلانيب بالحيل ** همي كبير وداخل القلب علّه
عيّا يرد الصّبح مسترسل الليل ** وعيّا يقوم الحظ من طيحةٍ له
رجلي وغيري راكبٍ صهوة الخيل ** أشقى وغيري ياخذ الكار كلّه
يا بندر امزج فايح البنّ والهيل ** وبهّر بها يا بوك للكيف دلّه
أبا اطرد هموم تلاطم كما السّيل ** كل ما بغى يدله فوادي تتلّه
عجزت متوني وارتدم فوقي الشّيل ** والرّجل جاها من حصا الدرب خلّه
تمشي جروح الوقت في خافقي غيل ** وتلمع سيوف الضّيم في الوجه سلّه
إن قمت طقّ الغار راسي من الميل ** وإن جيت أبا اقعد فوق جمرٍ وملّه