-A +A
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
دشّن أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطويرها الأمير تركي بن طلال، بحضور وزير الصحة فهد الجلاجل، 45 مشروعاً صحياً في المنطقة، وذلك ضمن جهود وزارة الصحة الهادفة لتسهيل الوصول للخدمات الصحية وتطويرها، والمساهمة في تحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي للوصول لمجتمع حيوي ونظام صحي شامل وفعال ومتكامل، يقوم على صحة الفرد والمجتمع، وفق رؤية السعودية 2030، واستراتيجية تطوير منطقة عسير «قمم وشيم». وتشمل المشاريع إنشاء عدد من المنشآت الصحية وتطوير منشآت صحية أخرى، وتتضمن أبرز المشاريع التطويرية مستشفى عسير المركزي، وتشغيل مستشفى رجال ألمع الجديد، وتطوير الموقع العام ومبنى الطوارئ بمستشفى خميس مشيط العام، إضافة إلى إنشاء مركز الغسيل الكلوي بمحافظة محايل بسعة 20 سريراً، حيث تهدف هذه المشاريع للمساهمة في رفع جودة الخدمات المقدمة للمرضى من المواطنين والمقيمين، وتغطي محافظات ومراكز مختلفة في المنطقة على مستويات متعددة، وتسهم بدورها في تحقيق جودة وكفاءة الجانب الصحي في المنطقة من خلال إيصال الخدمات إلى أجزاء عديدة في المنطقة، ورفع مستوى الخدمات وتقليل نسب الإحالات للمستشفيات المرجعية، وتقليل نسب الإحالة إلى خارج المنطقة. ومن جانب آخر، رعى أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطويرها، بحضور وزير الصحة، فعاليات منتدى عسير الصحي تحت شعار «الاتجاهات الحديثة للرعاية الصحية... ابتكارات وتطلعات»، الذي تنظمه المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير، في رحاب جامعة الملك خالد بالمدينة الجامعية في الفرعاء، ويهتم المنتدى الذي يستمر على مدار يومين، بمشاركة متحدثين دوليين ومحليين إلى استشراف مستقبل الرعاية الصحية في ظل الاتجاهات الحديثة والابتكارات الرقمية؛ وضرورة مواءمتها بما يحقق الاستفادة من الخبرات والتقنيات في مجال الرعاية الصحية بأعلى المعايير العالمية في إطار هيكلة القطاع الصحي لتعزيز قدراته والارتقاء بالرعاية الصحية وفق أفضل الممارسات، مع تسليط الضوء على السياحة الاستشفائية وإبراز المميزات النسبية للمنطقة لجذب الراغبين في رحلات الاستشفاء. يُذكر أن منتدى عسير الصحي يتناول عدداً من المحاور من خلال أربع جلسات متخصصة، حيث تناولت الجلسة الأولى «الابتكار التقني في الخدمات الصحية» وسبل استثمار الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية في الرعاية الصحية بهدف بحث أفضل الممارسات لبناء استراتيجيات التنمية السياحية الاستشفائية في منطقة عسير واستعراض أبرز التجارب الدولية والإقليمية الرائدة في هذا المجال.