كشفت وثيقة داخلية لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن الولايات المتحدة رفعت من مساعداتها العسكرية إلى إسرائيل سراً، لتمتد إلى ما هو أبعد من صواريخ نظام القبة الحديدية.
وبحسب ما أوردت وكالة «بلومبيرغ»، فإن واشنطن قدمت لتل أبيب صواريخ موجهة بالليزر لأسطول مروحيات الأباتشي، وقذائف مدفعية من عيار 155ملم، وأجهزة رؤية ليلية، وذخائر مضادة للتحصينات، ومركبات عسكرية جديدة.
وأفصحت مصادر اطلعت على قائمة داخلية للبنتاغون بتلك المعدات، أن المساعدات واصلت تدفقها على إسرائيل حتى في الوقت الذي زاد فيه مسؤولو الإدارة الأمريكية من التحذيرات لتل أبيب بشأن تجنب الضحايا المدنيين في قطاع غزة.
وقالت الوكالة إن الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة إلى إسرائيل وردت في وثيقة معنونة بـ«طلبات قائد إسرائيلي كبير»، ويعود تاريخها إلى أكتوبر الماضي، ويجري تداولها في أروقة وزارة الدفاع.
وأكدت الوثيقة أنه تم شحن تلك الأسلحة بالفعل، إذ تعمل وزارة الدفاع على توفيرها من المخزونات المتواجدة في الولايات المتحدة وأوروبا، وهو ما يسرع من توصيلها لإسرائيل مقارنة بالتعاقدات الجديدة.
من جهته، رفض متحدث باسم «البنتاغون» مناقشة تفاصيل الأسلحة، إلا أن الوزارة ذكرت في بيان أنه يلجأ إلى طرق عدة بما في ذلك المخزونات الداخلية والقنوات الصناعية الأمريكية لضمان أن إسرائيل لديها الوسائل للدفاع عن نفسها.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة توفر بشكل سريع ذخائر دقيقة موجهة، وقنابل صغيرة القطر، وقذائف مدفعية عيار 155 ملم، وذخائر أخرى.
وكانت مخصصات القذائف المدفعية، والذخائر الأخرى جلبت انتقادات كبيرة من منظمات غير حكومية، قالت إن الإمدادات الأمريكية سمحت لإسرائيل بالمضي قدماً في حملة القصف التي قتلت أكثر من 12 ألف فلسطيني.
وكانت أكثر من 30 منظمة إغاثية وجهت، (الإثنين)، خطاباً إلى وزير الدفاع لويد أوستن تحضه على عدم إرسال القذائف من عيار 155ملم على وجه التحديد.
وقالت: في غزة أحد أكثر الأماكن اكتظاظاً في العالم، فإن القذائف المدفعية من عيار 155ملم، لا تميز بطبيعتها نظراً لحجمها، كما أن هذه الذخائر غير موجهة، ولديها هامش خطأ عالٍ، مؤكدة أن هذه القذائف عادة ما تسقط على بعد 25 متراً من هدفها.
وبحسب ما أوردت وكالة «بلومبيرغ»، فإن واشنطن قدمت لتل أبيب صواريخ موجهة بالليزر لأسطول مروحيات الأباتشي، وقذائف مدفعية من عيار 155ملم، وأجهزة رؤية ليلية، وذخائر مضادة للتحصينات، ومركبات عسكرية جديدة.
وأفصحت مصادر اطلعت على قائمة داخلية للبنتاغون بتلك المعدات، أن المساعدات واصلت تدفقها على إسرائيل حتى في الوقت الذي زاد فيه مسؤولو الإدارة الأمريكية من التحذيرات لتل أبيب بشأن تجنب الضحايا المدنيين في قطاع غزة.
وقالت الوكالة إن الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة إلى إسرائيل وردت في وثيقة معنونة بـ«طلبات قائد إسرائيلي كبير»، ويعود تاريخها إلى أكتوبر الماضي، ويجري تداولها في أروقة وزارة الدفاع.
وأكدت الوثيقة أنه تم شحن تلك الأسلحة بالفعل، إذ تعمل وزارة الدفاع على توفيرها من المخزونات المتواجدة في الولايات المتحدة وأوروبا، وهو ما يسرع من توصيلها لإسرائيل مقارنة بالتعاقدات الجديدة.
من جهته، رفض متحدث باسم «البنتاغون» مناقشة تفاصيل الأسلحة، إلا أن الوزارة ذكرت في بيان أنه يلجأ إلى طرق عدة بما في ذلك المخزونات الداخلية والقنوات الصناعية الأمريكية لضمان أن إسرائيل لديها الوسائل للدفاع عن نفسها.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة توفر بشكل سريع ذخائر دقيقة موجهة، وقنابل صغيرة القطر، وقذائف مدفعية عيار 155 ملم، وذخائر أخرى.
وكانت مخصصات القذائف المدفعية، والذخائر الأخرى جلبت انتقادات كبيرة من منظمات غير حكومية، قالت إن الإمدادات الأمريكية سمحت لإسرائيل بالمضي قدماً في حملة القصف التي قتلت أكثر من 12 ألف فلسطيني.
وكانت أكثر من 30 منظمة إغاثية وجهت، (الإثنين)، خطاباً إلى وزير الدفاع لويد أوستن تحضه على عدم إرسال القذائف من عيار 155ملم على وجه التحديد.
وقالت: في غزة أحد أكثر الأماكن اكتظاظاً في العالم، فإن القذائف المدفعية من عيار 155ملم، لا تميز بطبيعتها نظراً لحجمها، كما أن هذه الذخائر غير موجهة، ولديها هامش خطأ عالٍ، مؤكدة أن هذه القذائف عادة ما تسقط على بعد 25 متراً من هدفها.