وصف مستشار صناعة التواصل الاحترافي طارق الأحمري، استقبال وافتتاح القمة السعودية مع دول الكاريكوم في الدرعية بأنه حمل دلالات وتفاصيل ذكية وعميقة لبروتوكولات استقبال وافتتاح القمة من قبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وقال الاحمري: تم اختيار مكان القمة السعودية ودول الكاريكوم في عاصمة الدولة السعودية الأولى وهي الدرعية وتحديداً من أمام قصر سلوى التاريخي بحي طريف والذي شيّد عام 1766م على يد الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود ليكون قصر الحكم، وهذه رسالة عميقة للمكان خلال مراسم الاستقبال والافتتاح.
وأضاف: يُظهر الفيديو جماليات البروتوكول في وصول المركبات الخاصة بالرؤساء أمام القصر مباشرة، حيث يتواجد سمو ولي العهد لاستقبال ضيوف القمة في هذا المكان التاريخي العظيم بنفسه رغم كثرة عدد الضيوف في القمة ومن جماليات فكرة الظهور في هذه القمة بنوع من الحميمية انعكست من خلال تنظيم المكان وطريقة الجلوس وانفتاحه على المتحدثين برئاسة سمو سيدي ولي العهد، وأيضاً باختيار ارتداء الثوب والشماغ كزي سعودي رسمي من دون البشت.
وأكمل مستشار صناعة التواصل الاحترافي طارق الأحمري حديثه بقوله: في مكان الاجتماع كانت الهوية العامة هي هوية التاريخ العريق للدولة الضاربة جذورها في أطناب الأرض منذ أكثر من 300 عام، وهذه جمالية في استثمار كافة الممكِّنات لإرسال رسالة للضيوف المشاركين عن المكان والصور الخاصة به وكذلك للإعلام الإقليمي والعالمي.
وأشار: لاحظت مؤخراً تطوراً كبيراً جداً في مستويات البروتوكول والهوية المصاحبة للقمم وكذلك مراسم الاستقبال وجمالية الإنتاج الإعلامي، وهذا باعث للفخر ونطمح دوماً في استمرار غرس قوتنا الثقافية والتاريخية في لقاءاتنا مع ضيوفنا.