اختارت 119 دولة من 179 دولة عضواً في المكتب الدولي للمعارض، في باريس أمس، المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030. وحصلت منافستا السعودية (إيطاليا وكوريا الجنوبية) على 17 و29 صوتاً على التوالي. وهكذا أضحت الرياض عاصمة للتجارة الدولية، إلى جانب ألقابها الأخرى، خصوصاً عاصمة القرار العربي الإسلامي. وأثار الفوز، الذي ترقَّبه مواطنو الدول الثلاث باهتمام كبير، فرحة طاغية في أرجاء المملكة، ووسط مؤيديها والمتعاطفين معها في مقر المنظمة، حيث تم الاقتراع السري، بعد أن ألقت الدول الثلاث كلمة لكل منهما بشأن ما تخطط له كل منها لإنجاح هذه المناسبة العالمية الضخمة، التي ظلت تقام بانتظام منذ بداية القرن الـ20. ويصادف موعد المعرض بلوغ رؤية السعودية 2030 غاياتها القصوى، منذ أن أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الذي بذل شخصياً جهوداً كبيرة لتقديم ملف الرياض لاستضافة إكسبو 2030. وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في كلمته أمام اجتماع المكتب الدولي للمعارض أمس: «إن المملكة ملتزمة بالعمل مع الجميع لتقديم نسخة مميزة من إكسبو 2030». وأضاف: «مستمرون بتكريس جهودنا للتعاون الإقليمي والدولي». وأوضح الأمير فيصل بن فرحان: أن ممثلي «130 دولة وثقوا بملف الرياض وأيدوه لاستضافة إكسبو 2030». وسيكون مقر المعرض القريب من مطار الملك خالد الدولي بالرياض أشبه بمدينة متكاملة الخدمات. وتعلق السعودية آمالاً كبيرة على هذا المعرض العالمي، بما سيحققه من مكاسب ملموسة للاقتصاد السعودي، وما سيتيحه من تعزيز لعلاقات السعودية التجارية بالدول الأخرى.
وكان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان زار باريس في يونيو 2023م، للدفع بملف ترشيح الرياض لاستضافة المعرض. وحضر الأمير محمد بن سلمان تدشين ترشيح المملكة العربية السعودية لاستضافة دورة 2030 من معرض إكسبو التجاري العالمي. وسيتزامن ذلك مع اكتمال المشاريع الكبرى التي تقوم بها السعودية، في سياق رؤيتها التي تهدف للاستغناء عن الاعتماد على النفط وحده مصدراً للدخل الاقتصادي. وقال عدد كبير من المعلقين في باريس، أمس: إن التهاني والتبريكات بهذا الفوز المستحق ترفع إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى الأمير محمد بن سلمان، الذي كرّس وقتاً ثميناً لنجاح الملف السعودي، وما يتطلبه من تفعيل لصداقات المملكة وعلاقاتها الاقتصادية مع دول العالم.
«لوموند» الفرنسية: ولي العهد واقعي
وكانت صحيفة (لوموند) الفرنسية كتبت، أثناء زيارة ولي العهد المشار إليها لباريس، الصيف الماضي، أن زيارته أكدت أن ما تملكه بلاده من قوة مالية، وموارد نفطية هائلة، علاوة على الإصلاحات التي يجريها في بلاده، أنه زعيم يصعب تجاوزه. وأشارت (لوموند) إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلص منذ فترة طويلة إلى أهمية الأمير محمد بن سلمان. وشدد مراقبون في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل على أن الغرب، خصوصاً فرنسا، يعلّق آمالاً كبيرة على ديناميكية الأمير محمد بن سلمان لتغيير الواقع في لبنان، وعلى صعيد الحرب الروسية - الأوكرانية. ووصفت (لوموند) ولي العهد السعودي بـ«الواقعي».
وكان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان زار باريس في يونيو 2023م، للدفع بملف ترشيح الرياض لاستضافة المعرض. وحضر الأمير محمد بن سلمان تدشين ترشيح المملكة العربية السعودية لاستضافة دورة 2030 من معرض إكسبو التجاري العالمي. وسيتزامن ذلك مع اكتمال المشاريع الكبرى التي تقوم بها السعودية، في سياق رؤيتها التي تهدف للاستغناء عن الاعتماد على النفط وحده مصدراً للدخل الاقتصادي. وقال عدد كبير من المعلقين في باريس، أمس: إن التهاني والتبريكات بهذا الفوز المستحق ترفع إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى الأمير محمد بن سلمان، الذي كرّس وقتاً ثميناً لنجاح الملف السعودي، وما يتطلبه من تفعيل لصداقات المملكة وعلاقاتها الاقتصادية مع دول العالم.
«لوموند» الفرنسية: ولي العهد واقعي
وكانت صحيفة (لوموند) الفرنسية كتبت، أثناء زيارة ولي العهد المشار إليها لباريس، الصيف الماضي، أن زيارته أكدت أن ما تملكه بلاده من قوة مالية، وموارد نفطية هائلة، علاوة على الإصلاحات التي يجريها في بلاده، أنه زعيم يصعب تجاوزه. وأشارت (لوموند) إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلص منذ فترة طويلة إلى أهمية الأمير محمد بن سلمان. وشدد مراقبون في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل على أن الغرب، خصوصاً فرنسا، يعلّق آمالاً كبيرة على ديناميكية الأمير محمد بن سلمان لتغيير الواقع في لبنان، وعلى صعيد الحرب الروسية - الأوكرانية. ووصفت (لوموند) ولي العهد السعودي بـ«الواقعي».