أكد المحلل الخبير الاقتصادي علي محمد الحازمي، لـ«عكاظ»، أن فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو2030 هو يوم انتصار الدبلوماسية السعودية، إذ استطاعت حشد أصوات العالم لصالحها لتنظيم معرض إكسبو بلغة الأرقام، وهذه الأرقام أتت من خارج العالم، وهي الأرقام التي تحدث عنها ولي العهد وتترجمها الآن استضافة المملكة لكثير من الأحداث، مبيناً أن ما يحدث اليوم في المملكة من نهضة اقتصادية يتشوق العالم أن يراها على أرض الواقع؛ لأن استضافة المملكة لمعرض (إكسبو 2030) سيكون لها أثر إيجابي مهم؛ وهو العام الذي تقطف فيه المملكة ثمار (رؤية 2030)، ويكون العالم على موعد لرؤية المشاريع التي بدأت المملكة العمل عليها 2016م، كي تراها على أرض الواقع، موضحاً أن هناك كثيراً من الحكايات والقصص وكثيراً من الإنجازات والشغف عاشتها المملكة منذ انطلاق رؤيتها، وهذه القصص التي حدثت خلال هذه المرحلة تستحق أن نرويها للعالم، وستكون للمعرض مساهمة اقتصادية وحراك بنية تحتية وحراك اقتصادي مهم في جميع القطاعات. وأضاف الحازمي: أن القطاع الخاص يعمل على إنشاء هذا المعرض في مساحة تتجاوز ستة ملايين متر مربع، وسيكون المكان مهيأ لاستقبال أكثر من 40 مليون زائر حضورياً، ومليون زائر افتراضياً، وهي الأولى من نوعها على مستوى معارض (إكسبو).
من جانبها، قالت الكاتبة الاقتصادية ريم أسعد، لـ«عكاظ»: إن عدد الزائرين أكثر من 40 مليوناً خلال ستة أشهر، ما يخلق وظائف كبيرة مباشرة وغير مباشرة، ويؤثر في الناتج غير النفطي لهذا الربع السنوي، وينقل المعرفة والخبرة للشباب في خدمة واستضافة السيّاح.
من جانبها، قالت الكاتبة الاقتصادية ريم أسعد، لـ«عكاظ»: إن عدد الزائرين أكثر من 40 مليوناً خلال ستة أشهر، ما يخلق وظائف كبيرة مباشرة وغير مباشرة، ويؤثر في الناتج غير النفطي لهذا الربع السنوي، وينقل المعرفة والخبرة للشباب في خدمة واستضافة السيّاح.