أبدت المبعوث الألماني الخاص للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط ديك بوتزل، إعجابها بالمساعدات التي تقدمها السعودية للفلسطينيين في غزة، وقالت في حديث لـ«عكاظ»: إن اجتماعاتها مع المسؤولين السعوديين مثَّلت فرصة جيدة لتبادل الآراء والأفكار والاطلاع على ما تقدمه المملكة في هذا الشأن. وكشفت بوتزل، أن بلادها (ألمانيا) ضخت أكثر من 19 مليون يورو لتقديم المساعدات الإنسانية في غزة، وأن بلادها عملت، أخيراً، على زيادة الدعم المالي لمنظمات الأمم المتحدة وزيادة الدعم لهم على شكل مساعدات إنمائية. «وخلال هذا العام قدمنا 161 مليون يورو للأراضي الفلسطينية، معظمها يذهب إلى غزة، وبهذا سيكون التمويل الألماني للأونروا أكثر من 220 مليون يورو كمساعدات إنسانية وإنمائية. وهذا هو حجم المبالغ التي نقدمها، بشكل أساسي، للأونروا ولبرنامج الأغذية العالمي واليونيسيف وجمعية الهلال الأحمر وأيضاً الصليب الأحمر الألماني على سبيل المثال، كما ندعم الهلال الأحمر الفلسطيني من خلالهم».
وعن موقف ألمانيا من الهدنة الإنسانية أبدت المبعوث الخاص للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط ديك بوتزل، سعادتها بمراحل إطلاق سراح الرهائن، وقالت: «لدينا وقت لترتيب الأوراق.. نحن سعداء جداً لأن الناس قادرون الآن على تلقي المزيد من المساعدات الإنسانية، إذ يمكن إدخال المزيد من المساعدات، وكنا نأمل أن تستمر لأطول فترة ممكنة».
وعن زيارتها للسعودية، أوضحت ديك بوتزل، أنها التقت الدكتورعبدالله الربيعة ممثل الجانب الإغاثي والإنساني السعودي، كما عقدت اجتماعاً في وزارة الخارجية، ومثلت الاجتماعات فرصة جيدة لتبادل الآراء والأفكار والاطلاع على ما تقدمه المملكة العربية السعودية «أنا معجبة جداً بالمساعدات التي تقدمها السعودية للناس في غزة، وأقوم بشرح موقف الغرب وألمانيا بإظهار أننا ملتزمون حقاً بمساعدة الناس في غزة».
وحول رحلتها إلى الشرق الأوسط، أكدت المبعوث الخاص للشؤون الإنسانية أنها زارت عدداً من دول المنطقة؛ بيروت، وعمان، وبالتأكيد رام الله، وتل أبيب، وأبوظبي، والدوحة، والآن الرياض. وهذه الزيارات المكثفة هي من أجل المساعدة والبحث عن أرضيات مشتركة دعماً للناس في غزة.
وعن التعاون المحتمل بين المملكة وألمانيا في مجال تقديم المساعدات للفلسطينيين، أوضحت أنها تناولت هذا الجانب وتنظر إلى العمل لأجل مشروع ملموس، «نحن على استعداد للتعاون أيضاً مع الأردن، على سبيل المثال، ومصر، كما أننا نقدم التمويل اللازم للمعدات الطبية في البلدين من أجل مساعدة الفلسطينيين في غزة».
وجددت ديك بوتزل، التأكيد أن ألمانيا ملتزمة بمساعدة غزة في ما يتعلق بالجانب الإنساني، كما أن وزارة التعاون والتنمية الألمانية تشارك في الدعم «ونحن نحاول حقاً فعل كل شيء بالتعاون مع شركائنا للسماح بوصول المزيد من المساعدات، والمسائل الرئيسية بالنسبة لنا الآن هي الغذاء، والوقود، ونحن بحاجة، أيضاً، إلى جعل إمدادات المياه تعمل وإيصال المعدات الطبية، لهذا نحتاج إلى فتح معابر حدودية أخرى، كما نحتاج أيضاً إلى التزام طويل الأجل من قبل المجتمع الدولي للحفاظ على هذا المستوى من الدعم الموجود حالياً ليكون فاعلاً على المدى الطويل وستظل ألمانيا ملتزمة به».
وعن موقف ألمانيا من الهدنة الإنسانية أبدت المبعوث الخاص للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط ديك بوتزل، سعادتها بمراحل إطلاق سراح الرهائن، وقالت: «لدينا وقت لترتيب الأوراق.. نحن سعداء جداً لأن الناس قادرون الآن على تلقي المزيد من المساعدات الإنسانية، إذ يمكن إدخال المزيد من المساعدات، وكنا نأمل أن تستمر لأطول فترة ممكنة».
وعن زيارتها للسعودية، أوضحت ديك بوتزل، أنها التقت الدكتورعبدالله الربيعة ممثل الجانب الإغاثي والإنساني السعودي، كما عقدت اجتماعاً في وزارة الخارجية، ومثلت الاجتماعات فرصة جيدة لتبادل الآراء والأفكار والاطلاع على ما تقدمه المملكة العربية السعودية «أنا معجبة جداً بالمساعدات التي تقدمها السعودية للناس في غزة، وأقوم بشرح موقف الغرب وألمانيا بإظهار أننا ملتزمون حقاً بمساعدة الناس في غزة».
وحول رحلتها إلى الشرق الأوسط، أكدت المبعوث الخاص للشؤون الإنسانية أنها زارت عدداً من دول المنطقة؛ بيروت، وعمان، وبالتأكيد رام الله، وتل أبيب، وأبوظبي، والدوحة، والآن الرياض. وهذه الزيارات المكثفة هي من أجل المساعدة والبحث عن أرضيات مشتركة دعماً للناس في غزة.
وعن التعاون المحتمل بين المملكة وألمانيا في مجال تقديم المساعدات للفلسطينيين، أوضحت أنها تناولت هذا الجانب وتنظر إلى العمل لأجل مشروع ملموس، «نحن على استعداد للتعاون أيضاً مع الأردن، على سبيل المثال، ومصر، كما أننا نقدم التمويل اللازم للمعدات الطبية في البلدين من أجل مساعدة الفلسطينيين في غزة».
وجددت ديك بوتزل، التأكيد أن ألمانيا ملتزمة بمساعدة غزة في ما يتعلق بالجانب الإنساني، كما أن وزارة التعاون والتنمية الألمانية تشارك في الدعم «ونحن نحاول حقاً فعل كل شيء بالتعاون مع شركائنا للسماح بوصول المزيد من المساعدات، والمسائل الرئيسية بالنسبة لنا الآن هي الغذاء، والوقود، ونحن بحاجة، أيضاً، إلى جعل إمدادات المياه تعمل وإيصال المعدات الطبية، لهذا نحتاج إلى فتح معابر حدودية أخرى، كما نحتاج أيضاً إلى التزام طويل الأجل من قبل المجتمع الدولي للحفاظ على هذا المستوى من الدعم الموجود حالياً ليكون فاعلاً على المدى الطويل وستظل ألمانيا ملتزمة به».