صورة جماعية لوزير الدفاع مع طاقم سفينة جلالة الملك جازان عقب تدشينها.
صورة جماعية لوزير الدفاع مع طاقم سفينة جلالة الملك جازان عقب تدشينها.




.. ويستمع إلى شرح في برج القيادة عن أداء السفينة. (واس)
.. ويستمع إلى شرح في برج القيادة عن أداء السفينة. (واس)
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
رعى وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، في قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي بمحافظة جدة، أمس (الثلاثاء)، حفل تدشين سفينة «جلالة الملك جازان» رابع سفن مشروع السروات، وأول سفينة في المشروع يُستكمل بناء منظوماتها، وتُنفذ اختبارات القبول لها على الأراضي والمياه السعودية.

وكان في استقباله لدى وصوله قاعدة الملك فيصل البحرية، رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي، ورئيس أركان القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد عبدالله الغفيلي.


وفور وصوله مقر الحفل، عُزفَ السلام الملكي وألقى رئيس أركان القوات البحرية الملكية السعودية كلمة، عبر فيها عن ترحيبه بوزير الدفاع، وتثمينه رعايته حفل تدشين سفينة «جلالة الملك جازان» من طراز كورفيت «أفانتي 2200»، التي ستُسهم في رفع مستوى الجاهزية للقوات البحرية، وتعزيز الأمن البحري في المنطقة، وحماية المصالح الإستراتيجية الحيوية للمملكة، منوهاً بالدعم غير المحدود الذي تحظى به القوات المسلحة بشكل عام والقوات البحرية بشكل خاص من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي العهد.

وبين رئيس أركان القوات البحرية، أنه تم توطين القدرات الدفاعية لسفينة «جلالة الملك جازان»، وإجراء اختبارات القبول لمنظوماتها بشكل كامل على الأراضي والمياه السعودية، بما في ذلك تجارب الرماية الحية لمختلف الأهداف الجوية والسطحية، وذلك في تجسيد فعلي وواقعي لرؤية المملكة 2030، لافتاً إلى أن سفن مشروع السروات تعد الأحدث من طرازها في العالم، ومزودة بأول نظام سعودي لإدارة المعركة تحت اسم «حزم»، والمطور بأيدٍ وطنية. وأكد، أن مشروع السروات يعد نتاج الشراكة بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة «نافانتيا» الإسبانية لبناء السفن الخمس لصالح القوات البحرية الملكية السعودية؛ تحقيقاً وتفعيلاً لرؤية المملكة لتوطين 50% من الصناعات الدفاعية بحلول عام 2030.

بعد ذلك، طُلب الإذن من وزير الدفاع لرفع العلم السعودي، ثم تفضل وزير الدفاع بصعود سطح طيران السفينة، ورفع علم المملكة؛ إيذاناً بدخولها الخدمة الرسمية في القوات البحرية، ثم بدأ تشغيل رادارات السفينة وصافراتها، وصافرات السفن المجاورة؛ ترحيباً بانضمامها إلى الخدمة كرابع سفن «مشروع السروات».

عقب ذلك، تجول وزير الدفاع في برج القيادة، ثم دوّن كلمة في السجل التاريخي للسفينة، والتُقطت صورة جماعية لسموه مع طاقم السفينة. وفي ختام الحفل، قدم رئيس أركان القوات البحرية الملكية السعودية لوزير الدفاع هدية تذكارية بهذه المناسبة.