ألزم المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية، أقسام الموارد البشرية في مستشفيات الصحة النفسية بالمملكة بتطوير وتنفيذ ومراقبة خطط التوظيف في الأقسام في جوانب خطط التوظيف، العدد، نوع ومؤهلات الموظفين المطلوبين ومسؤولياتهم الوظيفية. وألزم مديري المستشفيات بإجادة اللغتين العربية والإنجليزية، ويتأكد المدير من امتثال المستشفى لقوانين الصحة العقلية والقوانين واللوائح الأخرى ذات الصلة. ويخضع الموظفون الجدد لبرنامج توجيهي عام في المستشفى قبل السماح لهم بالعمل بشكل مستقل، كما ألزم بإخضاع الموظفين الجدد والعمال المتعاقدين والطلاب والمتطوعين لبرنامج توجيهي عام يوفر التدريب الأولي والمعلومات ذات الصلة مثل مهمة المستشفى ورؤيته وقيمه ومخططه التنظيمي ودور الموظفين في جميع البرامج المتعلقة بإدارة المرافق وسلامتها وسياسة المستشفى بشأن إساءة معاملة الأطفال والبالغين وإهمالهم. جاء ذلك في برنامج المعايير الوطنية لمستشفيات الصحة النفسية، ويهدف إلى تطوير معايير خاصة لها وتعزيز الخدمات المقدمة من هذه المستشفيات. وأخضعت المعايير المرضى الذين تم تحديدهم في خطر نفسي اجتماعي لتقييم نفسي شامل من خلال إجراء الفحص النفسي الاجتماعي بواسطة طاقم المستشفى المؤهل لتحديد حاجة المريض إلى تقييم نفسي اجتماعي شامل من قبل أخصائي اجتماعي مرخص، كما يفضل إكمال التقييم النفسي الاجتماعي بواسطة أخصائي اجتماعي مؤهل خلال 24 ساعة من الإحالة، كما يتم وصف التقييم النفسي والاجتماعي في سياسة وإجراءات تحدد العوامل العاطفية والاجتماعية والنفسية والوضع المنزلي والعوامل المالية وعدم الامتثال للعلاج والإعاقات الجسدية والعقلية.
احترام قيم المريض ومعتقداته
يضمن المستشفى تقديم خدمات رعاية اجتماعية فعالة للمرضى، ويساعد الأخصائي الاجتماعي المرضى الذين يتعرضون للإساءة أو الإهمال أو العنف، ويساعد المرضى في الاهتمامات المتعلقة بالعمل والدراسة. وحددت المعايير ضمان سرية وأمن وسلامة البيانات والمعلومات. وشددت السياسات الجديدة على احترام ودعم الاحتياجات الثقافية والنفسية والاجتماعية والدينية والروحية للمرضى. كما يعترف المستشفى ويوفر تدريباً للموظفين على الاستجابة لمعتقدات المريض وقيمه واحتياجاته الثقافية والنفسية والاجتماعية والدينية والروحية، ويوفر مرافق منفصلة للنساء عند الاقتضاء، مع إمكانية الوصول إلى الرعاية الروحية أو المشورة التي تلبي احتياجات مختلف الفئات السكانية التي تتم خدمتها، كما يقدم طاقم العمل الرعاية للمرضى باحترام وكرامة، ويفرض المستشفى موافقة كتابية لتصوير المرضى، ويتلقى جميع المرضى مستوى الرعاية نفسه بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين.
احترام قيم المريض ومعتقداته
يضمن المستشفى تقديم خدمات رعاية اجتماعية فعالة للمرضى، ويساعد الأخصائي الاجتماعي المرضى الذين يتعرضون للإساءة أو الإهمال أو العنف، ويساعد المرضى في الاهتمامات المتعلقة بالعمل والدراسة. وحددت المعايير ضمان سرية وأمن وسلامة البيانات والمعلومات. وشددت السياسات الجديدة على احترام ودعم الاحتياجات الثقافية والنفسية والاجتماعية والدينية والروحية للمرضى. كما يعترف المستشفى ويوفر تدريباً للموظفين على الاستجابة لمعتقدات المريض وقيمه واحتياجاته الثقافية والنفسية والاجتماعية والدينية والروحية، ويوفر مرافق منفصلة للنساء عند الاقتضاء، مع إمكانية الوصول إلى الرعاية الروحية أو المشورة التي تلبي احتياجات مختلف الفئات السكانية التي تتم خدمتها، كما يقدم طاقم العمل الرعاية للمرضى باحترام وكرامة، ويفرض المستشفى موافقة كتابية لتصوير المرضى، ويتلقى جميع المرضى مستوى الرعاية نفسه بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين.