رفع رئيس جامعة جدة الدكتور عدنان بن سالم الحميدان باسمه وجميع منسوبي جامعة جدة أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على ما تم تخصيصه في ميزانية الخير لهذا العام لقطاع التعليم الجامعي.
وقال: إن الدعم الذي يحظى به قطاع التعليم والتعليم الجامعي على وجه الخصوص يأتي امتدادا للدعم السخي الذي تمنحه حكومتنا الرشيدة لكل قطاعات الدولة بما يعينها ويمكنها من تحقيق الغايات التي أنشئت من أجلها وهو بناء الوطن، وخدمة المواطن، والتيسير عليه، وتحقيق رفاهيته.
وأشاد رئيس جامعة جدة، بما تضمنته وهو ما يعكس المكانة الكبيرة التي وصلت لها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهما الله- عراب الرؤية وقائد مسيرة التطوير والتحديث التي رفعت المملكة لمكانتها المستحقة بين دول العالم كافة، مشيرا إلى أن أرقام الميزانية تعكس متانة الاقتصاد الوطني وحكمة السياسات النقدية التي اتبعتها المملكة لتنمية كافة القطاعات، وسعيها لتنويع مصادر الدخل.
وأشار إلى أن أرقام الميزانية تعكس ضخامة الإنفاق ونية الحكومة على ضخ المزيد من الاستثمارات والمشاريع الكبرى لمواصلة مسيرة التنمية في كافة القطاعات مع الحرص على عدالة في توزيع ميزانيات كافة القطاعات الحكومية لتؤدي دورها في مسيرة التنمية بكل كفاءة واقتدار، وما حظي به قطاعي التعليم والصحة لدليل على عناية الدولة رعاها الله بهذين القطاعين باعتبارهما من أهم القطاعات التي لها علاقة مباشرة برفاهية المواطن وأن تعليمه وصحته من أهم الأولويات.
وأضاف: أن الميزانية الحالية تأتي في الوقت الذي تتجه فيه الحكومة لتنويع الإيرادات، ورفع كفاءة الإنفاق، وفق مجموعة الإصلاحات التنظيمية التي تم الإعلان عنها وكان لها الأثر الكبير في تنويع مصادر الدخل ورفع كفاءة الأداء وتحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب الاهتمام بتفعيل دور القطاع الخاص والسير بثبات نحو تحقيق خطط وإستراتيجيات رؤية 2030، سائلا الله العلي القدير أن يحفظ لهذا الوطن قيادته وأمنه واستقراره، وأن يديم عليه نعم الازدهار والرخاء.