افتتح وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي صباح اليوم (الثلاثاء) أعمال الدورة الثانية لمؤتمر التميز التشغيلي الذي يقام بفندق الفورسيزونز بالعاصمة السعودية الرياض، تحت عنوان "نحو تحقيق القيمة لأصحاب العلاقة" ويستمر حتى 13 ديسمبر.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 40 جهة حكومة وشركة محلية وعالمية، و120 متحدثًا محليًا ودوليًا، ويستعرض 15 قصة نجاح لشركات محلية وعالمية رائدة في قطاع التشغيل، فيما يناقش أبرز المواضيع المتعلقة بمستقبل التشغيل في 20 جلسة نقاش، بالإضافة لـ 20 ورشة عمل تسعى للارتقاء بمنهجيات التشغيل في القطاعات كافة.
وأوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم في كلمته خلال افتتاح أعمال المؤتمر، أن التطور السريع والمتنامي لقطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية والعالم يحتم مناقشة منهجيات تشغيلية تنسجم مع رحلة التحول العالمي، مشيرًا إلى أن تطبيقات التميز التشغيلي تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الأعمال والارتقاء بها إلى مستويات تنافسية متقدمة.
وأشار إلى أن العالم بحاجة ملحة إلى مزيدٍ من الإبداع والابتكار والاستثمار في الجوانب التشغيلية لتعزيز الأعمال في القطاعات كافة، لافتًا إلى أن مشاركة نخبة من الخبراء المحليين والعالميين في مكان واحد يتيح الفرصة لتبادل المعلومات والمعارف والخبرات، التي تُمكن من بلوغ الآفاق الواعدة وتلبي أهداف وتطلعات القطاعات الخدمية والصناعية، وتُمكنها من تنمية الموارد والقدرات.
وأكد العبدالكريم أن المملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان باتت قوة عالمية لا يستهان بها بفضل رؤية السعودية 2030 التي قادت المملكة إلى أن قيادة التأثير العالمي، وأصبحت المحرك الرئيس للأفكار والقرارات المبتكرة التي تقود إلى استدامة الاقتصاد العالمي.
ويناقش المؤتمر في أولى جلساته "التميز التشغيلي في قطاع الحج والعمرة" بمشاركة نائب وزير الحج والعمرة الدكتورعبدالفتاح مشاط، ونخبة من الخبراء والمختصين بالقطاع، وسلطت الجلسة الضوء على دمج التميز التشغيلي في إدارة مواسم الحج والعمرة، كقصة نجاح تاريخية ساهمت في مواجهة التحديات والمخاطر، واستعرضت التوقعات المستقبلية للتميز في القطاع.
وتناقش جلسات اليوم الأول عددًا من الموضوعات من بينها "التميز التشغيلي في قطاع الطاقة، ودور التميز التشغيلي في رحلة التحول الوطني، وعلاقة التميز التشغيلي بالتنمية المستدامة والتميز التشغيلي في الصناعة والثروة المعدنية والنقل والخدمات اللوجستية".
كما تستعرض 8 جهات حكومية وخاصة قصص نجاح ملهمة في قطاع التشغيلي وكيف أسهمت المنهجيات العالمية في تطوير أعمالها وزيادة تنافسيتها، فضلاً عن عقد 12 ورشة عمل تتناول أدوات ومنهجيات التحسين المستمر والنماذج المعترف بها عالميًا في مجال التميز التشغيلي.
ويواصل المؤتمر في يومه الثاني جلساته بـ 9 جلسات في القطاع المالي والزراعي والاتصالات والتعليم، ويعقد 11 ورشة عمل تناقش موضوعات متنوعة، فيما تواصل الجهات الحكومية والخاصة استعراض قصص نجاحها في مجال التميز التشغيلي.
يذكر أن مؤتمر التميز التشغيلي حقق نجاحات كبيرة في دورته الأولى، حيث يسعى في هذه الدورة إلى تعزيز ثقافة التميز التشغيلي من خلال تبني مفاهيم مبتكرة وفق أعلى المعايير العالمية.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 40 جهة حكومة وشركة محلية وعالمية، و120 متحدثًا محليًا ودوليًا، ويستعرض 15 قصة نجاح لشركات محلية وعالمية رائدة في قطاع التشغيل، فيما يناقش أبرز المواضيع المتعلقة بمستقبل التشغيل في 20 جلسة نقاش، بالإضافة لـ 20 ورشة عمل تسعى للارتقاء بمنهجيات التشغيل في القطاعات كافة.
وأوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم في كلمته خلال افتتاح أعمال المؤتمر، أن التطور السريع والمتنامي لقطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية والعالم يحتم مناقشة منهجيات تشغيلية تنسجم مع رحلة التحول العالمي، مشيرًا إلى أن تطبيقات التميز التشغيلي تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الأعمال والارتقاء بها إلى مستويات تنافسية متقدمة.
وأشار إلى أن العالم بحاجة ملحة إلى مزيدٍ من الإبداع والابتكار والاستثمار في الجوانب التشغيلية لتعزيز الأعمال في القطاعات كافة، لافتًا إلى أن مشاركة نخبة من الخبراء المحليين والعالميين في مكان واحد يتيح الفرصة لتبادل المعلومات والمعارف والخبرات، التي تُمكن من بلوغ الآفاق الواعدة وتلبي أهداف وتطلعات القطاعات الخدمية والصناعية، وتُمكنها من تنمية الموارد والقدرات.
وأكد العبدالكريم أن المملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان باتت قوة عالمية لا يستهان بها بفضل رؤية السعودية 2030 التي قادت المملكة إلى أن قيادة التأثير العالمي، وأصبحت المحرك الرئيس للأفكار والقرارات المبتكرة التي تقود إلى استدامة الاقتصاد العالمي.
ويناقش المؤتمر في أولى جلساته "التميز التشغيلي في قطاع الحج والعمرة" بمشاركة نائب وزير الحج والعمرة الدكتورعبدالفتاح مشاط، ونخبة من الخبراء والمختصين بالقطاع، وسلطت الجلسة الضوء على دمج التميز التشغيلي في إدارة مواسم الحج والعمرة، كقصة نجاح تاريخية ساهمت في مواجهة التحديات والمخاطر، واستعرضت التوقعات المستقبلية للتميز في القطاع.
وتناقش جلسات اليوم الأول عددًا من الموضوعات من بينها "التميز التشغيلي في قطاع الطاقة، ودور التميز التشغيلي في رحلة التحول الوطني، وعلاقة التميز التشغيلي بالتنمية المستدامة والتميز التشغيلي في الصناعة والثروة المعدنية والنقل والخدمات اللوجستية".
كما تستعرض 8 جهات حكومية وخاصة قصص نجاح ملهمة في قطاع التشغيلي وكيف أسهمت المنهجيات العالمية في تطوير أعمالها وزيادة تنافسيتها، فضلاً عن عقد 12 ورشة عمل تتناول أدوات ومنهجيات التحسين المستمر والنماذج المعترف بها عالميًا في مجال التميز التشغيلي.
ويواصل المؤتمر في يومه الثاني جلساته بـ 9 جلسات في القطاع المالي والزراعي والاتصالات والتعليم، ويعقد 11 ورشة عمل تناقش موضوعات متنوعة، فيما تواصل الجهات الحكومية والخاصة استعراض قصص نجاحها في مجال التميز التشغيلي.
يذكر أن مؤتمر التميز التشغيلي حقق نجاحات كبيرة في دورته الأولى، حيث يسعى في هذه الدورة إلى تعزيز ثقافة التميز التشغيلي من خلال تبني مفاهيم مبتكرة وفق أعلى المعايير العالمية.