نجحت المملكة بدبلوماسيتها وهي تقود اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في تحقيق حشد عالمي غير مسبوق، يستنكر ما يقوم به الكيان الصهيوني في غزة من قتل وتدمير وتهجير، وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية من معبر رفح.
ورغم محاولات التشكيك التي صاحبت تشكيل اللجنة من قبل بعض المحاور التي تدّعي أنها تعمل على نصرة غزة، وهي في الأصل تتاجر بالقضية وترقص على جراح الفلسطينيين، إلا أنها - اللجنة - استطاعت أن تغيّر قناعات غالبية دول العالم التي تطالب اليوم بضرورة العودة إلى حل الدولتين، وقبل كل ذلك توقف إسرائيل عن عربدتها، وتستنكر قتلها للأبرياء، وتدمير ممتلكاتهم على رؤوسهم مخالفة الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
ولأن المملكة، ومنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تعتبر القضية الفلسطينية أولى اهتماماتها، ولأن الدبلوماسية السعودية ومنذ 7 أكتوبر، تدرك أن ما تتعرض له غزة من قتل ودمار لا يمكن قبوله، نجحت المملكة ومعها عدد من الدول العربية في تعرية إسرائيل أمام المجتمع الدولي والشعوب العالمية، وهو ما سيجبر العدو الإسرائيلي على القبول بكل المطالب المحقة وفي مقدمتها وقف الحرب، والارتهان للحلول السياسية وصولاً إلى دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، ومنح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة، وهذا ما سيتحقق، وإن احتاج إلى مزيد من الوقت.
ورغم محاولات التشكيك التي صاحبت تشكيل اللجنة من قبل بعض المحاور التي تدّعي أنها تعمل على نصرة غزة، وهي في الأصل تتاجر بالقضية وترقص على جراح الفلسطينيين، إلا أنها - اللجنة - استطاعت أن تغيّر قناعات غالبية دول العالم التي تطالب اليوم بضرورة العودة إلى حل الدولتين، وقبل كل ذلك توقف إسرائيل عن عربدتها، وتستنكر قتلها للأبرياء، وتدمير ممتلكاتهم على رؤوسهم مخالفة الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
ولأن المملكة، ومنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تعتبر القضية الفلسطينية أولى اهتماماتها، ولأن الدبلوماسية السعودية ومنذ 7 أكتوبر، تدرك أن ما تتعرض له غزة من قتل ودمار لا يمكن قبوله، نجحت المملكة ومعها عدد من الدول العربية في تعرية إسرائيل أمام المجتمع الدولي والشعوب العالمية، وهو ما سيجبر العدو الإسرائيلي على القبول بكل المطالب المحقة وفي مقدمتها وقف الحرب، والارتهان للحلول السياسية وصولاً إلى دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، ومنح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة، وهذا ما سيتحقق، وإن احتاج إلى مزيد من الوقت.