أكدت عضو المجلس الدكتورة سامية عبدالله بخاري أن مجلس الشورى يحظى بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وأوضحت أن مجلس الشورى يعتز بهذه المناسبة السنوية ويتطلع جميع أعضاء المجلس إلى الاستماع للخطاب الملكي الذي يعد محط أنظار المجلس والمواطنين على حدٍ سواء، كما يعد الخطاب محط أنظار دول العالم؛ كونه يوضح مواقف المملكة تجاه العديد من القضايا الراهنة على الساحتين العربية والدولية.
وعدّت الخطاب بمثابة البوصلة لأعمال المجلس «نستلهم به التوصيات عند دراستنا للتقارير السنوية كما يرشدنا في أعمالنا البرلمانية، خصوصاً أن المملكة ماضية في نهضتها التنموية وبرامجها الطموحة، وفق رؤية 2030 التي ستسهم في محافظة المملكة على مكانتها المتقدمة عالمياً، وتحقيق المزيد من التطور والازدهار وتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين».
وعبرت عن فخرها بكون المملكة تضطلع بخدمة ضيوف الرحمن إذ بلغ عدد المعتمرين العام الماضي أكثر من 10 ملايين معتمر وتجاوز عدد الحجاج 1.8 مليون حاج، فيما تم اعتماد العديد من الأنظمة وفقاً للشريعة السمحة، وتحقيق نسبة المستهدف من تملك المواطنين للمساكن، مضيفةً أن قيادتنا تحرص على تحقيق مستهدفات الرؤية ومنها تمكين المرأة وزيادة نسبة توظيف المواطنات، وما حققته المملكة من مراكز متقدمة في مجالات عدة، بما في ذلك تقدمها في أكثر من 50% من مؤشرات التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتطور الاقتصاد السعودي ليكون الأسرع نمواً، على مستوى دول مجموعة العشرين في عام 2022. وما اختيار المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030، إلا تأكيد لما تحظى به من مكانة وثقة عالمية، ولتكون واجهة مثالية لاستضافة أبرز المحافل العالمية، ومنها عقد القمم العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، لمواجهة الأحداث المؤلمة التي يتعرض لها أشقاؤنا في غزة، وما أحدثته من حراك عربي وإسلامي، لوقف العدوان الإسرائيلي، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.