خطفت فرق الفنون التراثية بمنطقة عسير، الأنظار في «مهرجان الكُتّاب والقُراء»، الذي تقيمه هيئة الأدب والنشر والترجمة بمركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة خميس مشيط، تحت شعار «قيمة أدبية من السعودية إلى العالم»، خلال الفترة من 4 إلى 10 يناير الجاري، وذلك بتقديم العديد من ألوان الفنون الأدائية التراثية التي ألهبت حماس الزوار.
وعلى مدى أيام المهرجان السبعة، يستمتع الزوار بألوان الفنون التراثية المختلفة التي تؤديها فرق الفنون الأدائية في المنطقة، ضمن فعاليات المهرجان، وسط تفاعل كبير أبداه الحضور في الساحة المخصصة للفنون التراثية. وتستهدف عروض الفنون الأدائية مختلف شرائح المجتمع من زوار المهرجان، حيث تزخر المنطقة بالكثير من الألوان التي تتنوع باختلاف البيئة الجغرافية للمنطقة من السهول الشرقية إلى جبال السراة، وصولاً إلى مناطق تهامة المختلفة وساحل عسير، وهو ما أنتج كماً كبيراً من ألوان التراث التي تختلف في الأداء والقافية واللحن.
وتُعد العرضة أحد أشهر الفنون التراثية في عسير، ويأتي بعدها ألوان من الفنون الأخرى والتي منها الخطوة، والطراق، والقزوعي، والزامل، والربخة، والمسيرة، والرايح، والقلطة، ومن هذه الألوان ما يتزامل مع الإيقاعات ومنها ما يؤدى بدونها، كما تتضمن الفنون الأدائية أهازيج الشعر التي يؤديها الشعراء.
وقال رئيس فرقة شهران للفنون التراثية محمد الشهراني، نقدم خلال أيام المهرجان العديد من ألوان الفنون التراثية بهدف إثراء المهرجان وتعريف الزوار بهذه الفنون الموجودة في المملكة وخصوصاً في منطقة عسير.
وأضاف، نقدم 16 لوناً تراثياً مختلفاً من الفنون الأدائية على أربع فقرات يومياً، وهي فنون تُعد جزءاً من عادات المنطقة وتقاليدها وبأصوات فريدة من الشعراء.