قال دبلوماسيان؛ سعودي وأمريكي، أمس الأول: إن أي تطبيع محتمل للعلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل يتوقف على تحقق شرط سعودي مهم هو سماح إسرائيل بقيام دولة فلسطينية مستقلة؛ وفقاً لخطة السلام العربية، التي أقرتها الدول العربية، بناء على مبادرة وضعتها الرياض في ثمانينات القرن الماضي.
وخلال اجتماعاته مع المسؤولين الإسرائيليين في تل أبيب، (الثلاثاء)، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن لدى إسرائيل «فرصاً حقيقية» لتعزيز علاقاتها مع الدول العربية.
وكان بلينكن، أكد ليل الإثنين الماضي، عقب لقائه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مخيمه الشتوي في العلا، أن الزعماء العرب يتمسكون بأن على إسرائيل أن تضع حداً للحرب في غزة، وأن تعمل على قيام دولة فلسطينية مستقلة.
من جهته، قال سفير السعودية لدى المملكة المتحدة الأمير خالد بن بندر بن سلطان، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، (الثلاثاء): «إن السعودية تظل منفتحة على إجراء محادثات في شأن التطبيع مع إسرائيل إذا اتخذت خطوات قوية لمصلحة الفلسطينيين».
وأوضح أن المحادثات التي أجرتها السعودية مع الولايات المتحدة في شأن التطبيع دارت حول نتيجة نهائية تتضمن ما لا يقل بأية حال عن قيام دولة فلسطينية مستقلة. وشدد الأمير خالد بن بندر: «بينما لا نزال نمضي قُدُماً حتى بعد 7 أكتوبر، إلا أنه لا يأتي على حساب الشعب الفلسطيني».
وقال الوزير بلينكن، عقب اجتماعاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومة الحرب: «إن اندماج إسرائيل في شعوب المنطقة ليس بديلاً من إيجاد أفق سياسي للفلسطينيين، يقود في نهاية المطاف إلى قيام دولة فلسطينية»، لافتاً إلى أن ذلك يجب أن يكون جزءاً من أي مساعٍ لتحقيق ذلك الاندماج، أو التطبيع. وأضاف أنه أبلغ نتنياهو بأنه ينبغي السماح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة. وأكد له أن الولايات المتحدة تعارض أي تهجير قسري للفلسطينيين.
ورأت صحيفتا (نيويورك تايمز) و(إنترناشونال هيرالد تربيون)، أمس (الأربعاء)، أن هذه هي المرة الأولى التي يقرن فيها مسؤول أمريكي التطبيع بين السعودية وإسرائيل بقيام دولة فلسطينية مستقلة. وكان بلينكن أبلغ الصحفيين (الإثنين)، إثر لقائه ولي العهد في العلا، بأن الأمير محمد بن سلمان، أبلغه بأن السعودية تشترط شيئين رئيسيين؛ هما: إنهاء الحرب في غزة، وموافقة إسرائيل على اتخاذ خطوات عملية باتجاه قيام دولة فلسطينية. وأكد مسؤولون سعوديون أن أوضاع الشعب الفلسطيني ظلت على الدوام أمراً مهماً بالنسبة للقيادة السعودية. وكان الأمير محمد بن سلمان قال، في مقابلة بثتها شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية في سبتمبر الماضي: إنه يريد أن يرى شيئاً جيداً من أجل الفلسطينيين. وذكرت (إنترناشونال هيرالد تربيون) أمس، أن تصريحي بلينكن والأمير خالد بن بندر بن سلطان يؤكدان بجلاء أن قيام دولة فلسطينية أضحى شرطاً لأي علاقات بين إسرائيل والسعودية. ولفتت (هيرالد تربيون) إلى أن الحرب الإسرائيلية في غزة، التي دمرت القطاع، وقتلت أكثر من 23 ألف شخص، جعلت الرأي العام العربي غاضباً جداً على إسرائيل.
وخلال اجتماعاته مع المسؤولين الإسرائيليين في تل أبيب، (الثلاثاء)، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن لدى إسرائيل «فرصاً حقيقية» لتعزيز علاقاتها مع الدول العربية.
وكان بلينكن، أكد ليل الإثنين الماضي، عقب لقائه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مخيمه الشتوي في العلا، أن الزعماء العرب يتمسكون بأن على إسرائيل أن تضع حداً للحرب في غزة، وأن تعمل على قيام دولة فلسطينية مستقلة.
من جهته، قال سفير السعودية لدى المملكة المتحدة الأمير خالد بن بندر بن سلطان، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، (الثلاثاء): «إن السعودية تظل منفتحة على إجراء محادثات في شأن التطبيع مع إسرائيل إذا اتخذت خطوات قوية لمصلحة الفلسطينيين».
وأوضح أن المحادثات التي أجرتها السعودية مع الولايات المتحدة في شأن التطبيع دارت حول نتيجة نهائية تتضمن ما لا يقل بأية حال عن قيام دولة فلسطينية مستقلة. وشدد الأمير خالد بن بندر: «بينما لا نزال نمضي قُدُماً حتى بعد 7 أكتوبر، إلا أنه لا يأتي على حساب الشعب الفلسطيني».
وقال الوزير بلينكن، عقب اجتماعاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومة الحرب: «إن اندماج إسرائيل في شعوب المنطقة ليس بديلاً من إيجاد أفق سياسي للفلسطينيين، يقود في نهاية المطاف إلى قيام دولة فلسطينية»، لافتاً إلى أن ذلك يجب أن يكون جزءاً من أي مساعٍ لتحقيق ذلك الاندماج، أو التطبيع. وأضاف أنه أبلغ نتنياهو بأنه ينبغي السماح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة. وأكد له أن الولايات المتحدة تعارض أي تهجير قسري للفلسطينيين.
ورأت صحيفتا (نيويورك تايمز) و(إنترناشونال هيرالد تربيون)، أمس (الأربعاء)، أن هذه هي المرة الأولى التي يقرن فيها مسؤول أمريكي التطبيع بين السعودية وإسرائيل بقيام دولة فلسطينية مستقلة. وكان بلينكن أبلغ الصحفيين (الإثنين)، إثر لقائه ولي العهد في العلا، بأن الأمير محمد بن سلمان، أبلغه بأن السعودية تشترط شيئين رئيسيين؛ هما: إنهاء الحرب في غزة، وموافقة إسرائيل على اتخاذ خطوات عملية باتجاه قيام دولة فلسطينية. وأكد مسؤولون سعوديون أن أوضاع الشعب الفلسطيني ظلت على الدوام أمراً مهماً بالنسبة للقيادة السعودية. وكان الأمير محمد بن سلمان قال، في مقابلة بثتها شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية في سبتمبر الماضي: إنه يريد أن يرى شيئاً جيداً من أجل الفلسطينيين. وذكرت (إنترناشونال هيرالد تربيون) أمس، أن تصريحي بلينكن والأمير خالد بن بندر بن سلطان يؤكدان بجلاء أن قيام دولة فلسطينية أضحى شرطاً لأي علاقات بين إسرائيل والسعودية. ولفتت (هيرالد تربيون) إلى أن الحرب الإسرائيلية في غزة، التي دمرت القطاع، وقتلت أكثر من 23 ألف شخص، جعلت الرأي العام العربي غاضباً جداً على إسرائيل.