تختزن ذاكرة الملايين من المواطنين تاريخ يوم 1 /7 من كل عام، ولا يمكن أن تمر غرة رجب دون أن يتداول السعوديون الأول من الشهر الهجري على نحو واسع، وهو المدون لغالبية السعوديين والسعوديات في خانة تاريخ الميلاد بالهوية الوطنية، ويحال عليه أغلب موظفي الدولة للتقاعد، ويُعد يوم ميلاد لنحو نصف المواطنين السعوديين، وهم فئة كبيرة يحملون يوماً وشهراً موحداً لميلادهم، مع اختلاف سنة الميلاد، وهو التاريخ الذي صدر بشأنه أمر سامٍ بإثبات تاريخ ميلاد جميع المواطنين بمنتصف السنة الهجرية، الذي يصادف الأول من شهر رجب لنفس العام الذي ولد فيه الشخص.
ويأتي هذا التاريخ في ميلاد السعوديين، خصوصا ممن هم أكبر من 50 عاما، حيث يتم تدوين التاريخ مع بداية منتصف العام الهجري قبل انتشار شهادات الميلاد، التي تحدد تاريخ الميلاد بدقة باليوم والساعة.
وتعود قصة توحيد ميلادهم بتاريخ ١/ ٧ الذي يصادف اليوم (السبت) إلى ما أشارت إليه الأحوال المدنية بأن اعتماد هذا التاريخ كتاريخ ميلاد لنحو نصف المواطنين السعوديين، جاء بسبب عدم معرفة المواطنين المولودين منذ سنوات طوال ليوم وشهر ميلادهم بشكل دقيق، ولكنهم يعرفون العام الذي ولدوا فيه، مضيفة أنه بالنظر لأهمية تدوين التاريخ بدقة لارتباطه بعدد من الخدمات ومنها التقاعد، فقد صدر أمر سامٍ بإثبات تاريخ ميلاد جميع السعوديين ممن يجهلون تاريخ يوم وشهر ميلادهم الصحيح بمنتصف السنة الهجرية، حلاً لمشكلة كبيرة أرّقت الكثيرين.