كشف مدير عام الإدارة العامة للآثار بهيئة التراث الدكتور عبدالله الزهراني لـ«عكاظ»، أن هيئة التراث تعمل على استكشاف عدد من المواقع المغمورة بالمياه جنوب وشمال البحر الأحمر، لاسيما مع وجود مواقع أثرية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ بنحو 9 آلاف سنة، وهي عبارة عن مناجم صخرية غارقة، إضافة إلى عدد من الموانئ التي تعود إلى العصور التاريخية الإسلامية السابقة.
وأشار الزهراني، إلى وجود عدد من حطام السفن في قاع البحر الأحمر والخليج العربي، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل على استكشافها خلال الأيام والسنوات القادمة، ومن المتوقع اكتشاف أكثر من 1,500 موقع في البحر الأحمر.
وقال الزهراني، خلال المؤتمر العلمي للتراث الثقافي المغمور بالمياه في محافظة جدة: «نعمل اليوم في هذا المؤتمر لإبراز جهود هيئة التراث في مجال استكشاف وحماية مواقع التراث الثقافي في المياه بالبحر الأحمر والخليج العربي، ويعد التراث المغمور بالمياه جانباً من هذه الجوانب الرئيسية، وتم توثيق مواقع حطام السفن التاريخية الغارقة، ومن أشهر هذه المواقع في جدة، وجازان، وتبوك، ورابغ، والشعيبة، والليث، والجار، وعينونة، والخريبة، والعقير، وفي الخليج العربي العديد من الموانئ والمرافئ الموثقة بحسب نشاطها الملاحي أو الأحداث التاريخية المرتبطة بها».
وأشار الزهراني، إلى وجود عدد من حطام السفن في قاع البحر الأحمر والخليج العربي، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل على استكشافها خلال الأيام والسنوات القادمة، ومن المتوقع اكتشاف أكثر من 1,500 موقع في البحر الأحمر.
وقال الزهراني، خلال المؤتمر العلمي للتراث الثقافي المغمور بالمياه في محافظة جدة: «نعمل اليوم في هذا المؤتمر لإبراز جهود هيئة التراث في مجال استكشاف وحماية مواقع التراث الثقافي في المياه بالبحر الأحمر والخليج العربي، ويعد التراث المغمور بالمياه جانباً من هذه الجوانب الرئيسية، وتم توثيق مواقع حطام السفن التاريخية الغارقة، ومن أشهر هذه المواقع في جدة، وجازان، وتبوك، ورابغ، والشعيبة، والليث، والجار، وعينونة، والخريبة، والعقير، وفي الخليج العربي العديد من الموانئ والمرافئ الموثقة بحسب نشاطها الملاحي أو الأحداث التاريخية المرتبطة بها».