أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً حول تنفيذ حُكم حد الحرابة في عدد من الجناة بمنطقة الرياض، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: ((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)).
أقدم كل من / علي عبدالله و / نقس برهه و / شابر شنبه و / أفطم حقوص - إثيوبيي الجنسية - على قتل / الهادي حمد فضل الله - سوداني الجنسية - وذلك بالاشتراك والتناوب في الاعتداء عليه بعصا خشبية غليظة وطعنه عدة طعنات بسكين، وتقييد يديه وقدميه، والشروع في قتل آخرين، وقيامهم بالاعتداء عليهم وسلبهم وسرقة ما بحوزتهم بقوة السلاح.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جريمتهم، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة صدر بحقهم صك يقضي بثبوت إدانتهم بما نسب إليهم، ولأن ما قاموا به من الجرائم الكبيرة وضرب من ضروب الفساد والإفساد في الأرض، وفيه ترويع للآمنين، واعتداء على الأنفس والأموال التي أمر الله بحفظها.
فقد تم الحكم عليهم بحد الحرابة وأن تكون عقوبتهم القتل، وأيد الحكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بإقامة حد الحرابة بحق المذكورين، وأن يكون ذلك بقتلهم.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجناة / علي عبدالله و / نقس برهه و/ شابر شنبه و / أفطم حقوص - إثيوبيي الجنسية - اليوم الأربعاء بتاريخ 19 / 7 / 1445هـ الموافق 31 / 1 / 2024م بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، أو يسلب أموالهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.