لم يبق لتحالف التطرُّف الديني اليهودي واليمين الإسرائيلي؛ الذي يحكم إسرائيل، بزعامة بنيامين نتانياهو، سوى تصفية القضية الفلسطينية بذبح وتهجير سكان مدينة رفح، الذين نزحوا إليها بحثاً عن ملاذ آمن من مذابح شمال قطاع غزة ووسطه. وهي مؤامرة تعتقد إسرائيل أن إبادة سكان غزة وتهجير بقيتهم قسراً سيكونان آخر مهمّتين في (وهم) محو حركة حماس من الوجود. وستأتي مذابح رفح وفظائعها بعدما ارتفع عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 إلى أكثر من 28 ألفاً. ولهذا سارعت السعودية للتحذير من التداعيات الخطيرة لاقتحام رفح؛ وهو موقف ظلت (الرياض) تتمسَّك به منذ اليوم الأول لفظائع إسرائيل في غزة.
يجب على الدول العربية أن تقف صفاً واحداً خلف مصر، لمنع تهجير الفلسطينيين؛ لأن العرب يجب ألا يتحمَّلوا فداحة (ترانسفير) جديد، بعد الذي حدث في 1948، وكانت إحدى نتائجه تهجير ملايين الفلسطينيين إلى قطاع غزة الحالي. والمقصود بالتهجير هذه المرة تصفية القضية الفلسطينية، وتحويل القطاع إلى مستعمرات يهودية.
لا بدَّ من وقفة حاسمة وصارمة لإرغام إسرائيل على تنفيذ حلِّ الدولتين، لوضع حدٍّ نهائي لمشكلة الشرق الأوسط.
يجب على الدول العربية أن تقف صفاً واحداً خلف مصر، لمنع تهجير الفلسطينيين؛ لأن العرب يجب ألا يتحمَّلوا فداحة (ترانسفير) جديد، بعد الذي حدث في 1948، وكانت إحدى نتائجه تهجير ملايين الفلسطينيين إلى قطاع غزة الحالي. والمقصود بالتهجير هذه المرة تصفية القضية الفلسطينية، وتحويل القطاع إلى مستعمرات يهودية.
لا بدَّ من وقفة حاسمة وصارمة لإرغام إسرائيل على تنفيذ حلِّ الدولتين، لوضع حدٍّ نهائي لمشكلة الشرق الأوسط.