أكد مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، أن توظيف التقنية هو الخيار المستقبلي لتطبيق مفهوم المدن الذكية الآمنة، من خلال خفض معدل الجريمة، وتحسين زمن الاستجابة والكفاءة التشغيلية، وتحقيق التوافق والتكامل بين الأنظمة الأمنية، والتشارك المجتمعي والتفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع وأفراد الأمن، ودعم اتخاذ القرارات عبر تحليل البيانات.
واستعرض خلال مشاركته بجلسة بعنوان «شوارع آمنة وحركة مرورية سلسلة.. كيف يمكن للمدن الذكية التعامل مع الزحام وحماية مرتادي الطرق» بالمنتدى العالمي للمدن الذكية بالرياض، أبرز الممارسات الأمنية للمشاركة في بناء المدن الذكية الآمنة، من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود، والتنبؤ بالحوادث الجنائية، والتعرف على السلوكيات، وإدارة الحركة المرورية، وتفعيل البوابات الأمنية الافتراضية، إضافة إلى دوره المهم في خدمة الحجاج والمعتمرين وسلامتهم.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية تعمل على تحقيق مفهوم المدن الذكية عبر ركائز أمنية، كالمنصات الرقمية وأنظمة تحليل الفيديو، والأنظمة الفنية وأنظمة الحماية والبيانات الضخمة، والبوابات الإلكترونية، ومراكز القيادة والتحكم، والتجهيزات الأمنية ودوريات الأمن الذكية.