أفصحت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية أن مليشيا «حزب الله» تمتلك شبكة أنفاق سرية أكثر تطورا من التي أنشأتها حماس في قطاع غزة. وأفادت بأن المليشيا اللبنانية تمتلك أنفاقا يبلغ طولها مئات الكيلومترات ولها تشعبات تصل إلى إسرائيل وربما أبعد من ذلك وصولا إلى سورية.
ونقلت الصحيفة عن باحثين ومواقع إسرائيلية قولهم: إن الحزب أنشأ خطة دفاعية مع عشرات من مراكز العمليات المجهزة بشبكات محلية تحت الأرض تربط بين بيروت والبقاع والجنوب اللبناني.
ومع تصاعد المواجهات بين حزب الله وإسرائيل، تفاقمت مخاوف تل أبيب من وجود أنفاق عند الحدود الشمالية وصلت إلى مستشفى الجليل، وبعد شكاوى استلمتها إدارة المركز الطبيّ في نهاريا عن ضجيج حفر، قرّر الجيش الإسرائيليّ القيام باختبارات أرضية لوجود نفق يصل من لبنان إلى المستشفى.
وكشفت صحيفة «إسرائيل هيوم»، أنّ السلطات الإسرائيليّة أجرت قبل أكثر من شهر أكثر من 40 عملية حفر بغرض الاختبار، لكنها لم تسفر عن أيّ شيءٍ، ما جعلها تستبعد شبهة وجود أنفاق في منطقة المستشفى.
وبحسب الصحيفة، فإن مستشفى الجليل في نهاريا يعدّ الأقرب من الناحية الجغرافيّة إلى الحدود الشمالية مع لبنان، أيْ نحو 10 كلم فقط.
وكان جيش الاحتلال أعلن قبل 5 سنوات اكتشاف 5 أنفاق حفرها حزب الله داخل الحدود الإسرائيلية. وتحدثت صحيفة «جيروزاليم بوست»، عن مخاوف بشأن تهديد أنفاق حزب الله مرة أخرى، وقالت إن الحزب يتمتع بخبرة واسعة في حفر الأنفاق وأنه تم اكتشاف أن أنفاق حماس أكبر بكثير وأكثر اتساعاً مما كان يعتقد سابقاً. فهل من الممكن أن يكون تهديد أنفاق حزب الله أكبر مما كان يعتقد سابقاً؟
يذكر أن تضاريس الجنوب اللبناني ليست مثل غزة، إذ تتكون من التلال الصخرية والوديان، وبالتالي فإن التقديرات الإسرائيلية لا تتقبل مجرد فكرة أن حزب الله نجح في حفر أنفاق حتى 10 كيلومترات في العمق الإسرائيلي، إذ إن مثل هذا الأمر يحتاج إلى جهود خارقة، والنجاح في حفرها سيكون فضيحة عسكرية وليس إخفاقاً عادياً، بحسب مركز «ألما» للأبحاث والتعليم الذي يركز على التهديدات الشمالية.
ونقلت الصحيفة عن باحثين ومواقع إسرائيلية قولهم: إن الحزب أنشأ خطة دفاعية مع عشرات من مراكز العمليات المجهزة بشبكات محلية تحت الأرض تربط بين بيروت والبقاع والجنوب اللبناني.
ومع تصاعد المواجهات بين حزب الله وإسرائيل، تفاقمت مخاوف تل أبيب من وجود أنفاق عند الحدود الشمالية وصلت إلى مستشفى الجليل، وبعد شكاوى استلمتها إدارة المركز الطبيّ في نهاريا عن ضجيج حفر، قرّر الجيش الإسرائيليّ القيام باختبارات أرضية لوجود نفق يصل من لبنان إلى المستشفى.
وكشفت صحيفة «إسرائيل هيوم»، أنّ السلطات الإسرائيليّة أجرت قبل أكثر من شهر أكثر من 40 عملية حفر بغرض الاختبار، لكنها لم تسفر عن أيّ شيءٍ، ما جعلها تستبعد شبهة وجود أنفاق في منطقة المستشفى.
وبحسب الصحيفة، فإن مستشفى الجليل في نهاريا يعدّ الأقرب من الناحية الجغرافيّة إلى الحدود الشمالية مع لبنان، أيْ نحو 10 كلم فقط.
وكان جيش الاحتلال أعلن قبل 5 سنوات اكتشاف 5 أنفاق حفرها حزب الله داخل الحدود الإسرائيلية. وتحدثت صحيفة «جيروزاليم بوست»، عن مخاوف بشأن تهديد أنفاق حزب الله مرة أخرى، وقالت إن الحزب يتمتع بخبرة واسعة في حفر الأنفاق وأنه تم اكتشاف أن أنفاق حماس أكبر بكثير وأكثر اتساعاً مما كان يعتقد سابقاً. فهل من الممكن أن يكون تهديد أنفاق حزب الله أكبر مما كان يعتقد سابقاً؟
يذكر أن تضاريس الجنوب اللبناني ليست مثل غزة، إذ تتكون من التلال الصخرية والوديان، وبالتالي فإن التقديرات الإسرائيلية لا تتقبل مجرد فكرة أن حزب الله نجح في حفر أنفاق حتى 10 كيلومترات في العمق الإسرائيلي، إذ إن مثل هذا الأمر يحتاج إلى جهود خارقة، والنجاح في حفرها سيكون فضيحة عسكرية وليس إخفاقاً عادياً، بحسب مركز «ألما» للأبحاث والتعليم الذي يركز على التهديدات الشمالية.