جمع أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أعضاء لجان مجلس الشورى المتخصصة ومديري فروع الوزارات الحكومية بالمنطقة وعدد من أهالي منطقة حائل بقصر أجا أمس (الإثنين)، بحضور نائب أمير المنطقة الأمير فيصل بن فهد بن مقرن، ووكيل الإمارة عادل بن صالح آل الشيخ، وهي أول جلسة مفتوحة تجمع أعضاء شوريين مع الأهالي.
ونوّه الأمير عبدالعزيز بن سعد بالدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين لتنمية وتطوير مناطق المملكة، مشيداً بتحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي أصبح أبناء المنطقة يعيشونها من خلال التحول الكبير في برامج التنمية وبرامج جودة الحياة وأنسنة المدن وارتفاع مستوى الأداء في مختلف الإدارات الحكومية، ومنها إمارة منطقة حائل بوصولها إلى نسبة 100٪ في التغطية التقنية لكامل أعمالها ومحافظاتها والمراكز المرتبطة بالإمارة، بفضل دعم القيادة ومتابعة وزير الداخلية، مشيراً إلى أن المنطقة ككل تشهد تطوراً عالياً في خدماتها ومجتمعها الحيوي والطموح.
ورحب أمير حائل بضيوف المنطقة من أعضاء لجان مجلس الشورى المتخصصة، مؤكداً حرص ولاة الأمر على تواصل أعضاء المجلس مع مسؤولي الجهات الحكومية بالمنطقة، وصولاً إلى أعلى مستويات التكامل والعمل والإنجاز في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن منطقة حائل في ظل هذا الدعم السخي باتت تقدم نفسها كشريك تنموي مهم من خلال الجودة النوعية في المشاريع والخدمات التي تحظى بها.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سعد «نحن نتقدم للمستقبل ونحمل معنا كل إرثنا في ظل توجيهات ولاة الأمر الداعمين والمحفزين وما وجدناه من برامج رؤية السعودية 2030 التي جعلت الطريق ممهداً نحو الإنجاز وتسريع وتيرة الأعمال وارتفاع مستوى الطموح للمنافسة على المستويين الأقليمي والعالمي في مختلف المجالات، وانعكاس ذلك على كثافة الحراك المثمر في كل الاتجاهات بالمنطقة».
وأشاد أمير المنطقة بجهود الإدارات الحكومية في حائل، أسوة ببقية المناطق وما تقدمه تلك الإدارات من مبادرات وأنشطة كان لها بصمة نجاح وتطور نوعي نقل المنطقة لمراحل متقدمة، مؤكداً أن التطلعات والآمال كبيرة لوضع حائل على الخط الأول كنقطة جاذبة للاستثمار وأطروحة سياحية متميزة ونسخة لمدينة عالمية بمكوناتها وقدرة أبنائها.
واطلع الأمير عبدالعزيز بن سعد والحضور خلال الجلسة، على عرض مرئي شمل إنجازات إمارة المنطقة ومشاريعها التقنية والهندسية وعرض عن الميز النسبية لمنطقة حائل والمتمثلة بقوتها الحضرية وثقلها المكاني وعمقها التاريخي، وكذلك على مستوى التعليم وجودته وحجم الرعاية الصحية وما يمثله القطاع الزراعي والسياحي من أهمية ومستقبل واعد، إضافة إلى عرض مرئي عن أبرز إنجازات القطاعات الحكومية بالمنطقة.