بدأت في مدينة الملك خالد العسكرية بالمنطقة الشمالية، مرحلة تمرين مركز القيادة ضمن مراحل التمرين المشترك «سيف السلام 12»، بمشاركة أفرع القوات المسلحة ووزارتي الداخلية والحرس الوطني ورئاسة أمن الدولة، إضافة إلى عدد من الجهات الحكومية المدنية والعسكرية بالمنطقة.
وتشتمل مرحلة تمرين مركز القيادة على تدريب القادة وهيئات الركن على أعمال التخطيط وتنفيذ وقيادة العمليات المشتركة، والتدريب على تنفيذ إجراءات التنسيق بين الوحدات، ورفع قدرات القوات والجهات المشاركة عند تنفيذ العمليات العسكرية النظامية وغير النظامية، إضافة إلى اختبار أنظمة القيادة والسيطرة والاتصال على جميع المستويات الإستراتيجية، والعملياتية، والتكتيكية للقوات المشاركة.
وأكد قائد قوة الواجب المشتركة في التمرين المشترك «سيف السلام 12» اللواء الركن خالد بن عبدالله الجهني أن الوحدات الميدانية المتواجدة في المنطقة الشمالية، تُنفذ تدريباتها داخل وحداتها؛ لرفع مستوى الجاهزية القتالية قبل انطلاق آخر مرحلة من مراحل التدريب وهي مرحلة التمرين الميداني.
وأوضح أن وحدات الدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل في القطاعات المشاركة في التمرين تنفذ تدريبات للتعامل مع تهديدات أسلحة التدمير الشامل سواءً كانت نووية أو إشعاعية أو كيماوية أو بيولوجية؛ إذ يتم تدريب المشاركين على التخطيط وتنفيذ عمليات الدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل، وتنفيذ العديد من الفرضيات للتعامل مع عمليات تطهير وإخلاء المصابين حسب سلسلة الإخلاء الطبي بما يتعلق بالتعامل مع أسلحة التدمير الشامل والتدرب على الاستطلاع الكيماوي وإجراءات جمع العينات.
وأشار قائد قوة الواجب المشتركة في التمرين المشترك «سيف السلام 12» إلى أن الخدمات الصحية بوزارة الدفاع والخدمات الطبية العسكرية بالقوات المسلحة والإخلاء الطبي والإدارات الطبية بأفرع القوات المسلحة، إضافة إلى وزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي، نفذت تمريناً يتعلق بالاستعدادات الطبية الميدانية والتدريب على المهمات الطبية التي قد تطرأ في الميدان سواء في حالة السلم أو الحرب، وكيفية التعامل مع الإصابات وفرزها وترتيبها وفق خطورتها، وذلك من خلال إنشاء مستشفى ميداني مجهز بكافة الأجهزة الطبية الحديثة ومدعم بالكوادر الصحية ذات المستوى العالي.