أكدت نائبة المصريين في الخارج وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري الدكتورة غادة عجمي لـ«عكاظ»، أن ذكرى يوم التأسيس السعودي، التي تطل في 22 فبراير من كل عام تكشف المحطات التاريخية المميزة التي مرت بها المملكة، وصولاً إلى عصر الإنجازات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولى العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
وقالت: «لقد كانت أولى لبنات التأسيس منذ الإمارة المبكرة، إلى الدولة القوية، وصولاً إلى المملكة الحديثة الراسخة، ليست إلا الفكرة التي وجدت لتبقى، والمشروع الأصيل الذي قاوم المصاعب ودحر ظنون الأعداء، والوطن الجامع لمواطنين متكاتفين، تحت راية من القيم النيرة، ومعاني الأمن والسيادة والنمو؛ لذلك يقول التاريخ إن الدولة السعودية الأولى كانت فكرة الدولة المرتجاة التي أنشأها الإمام محمد بن سعود في الأرض التي استعصت على كل مستعمر، واستبسلت أمام التربص الواسع وتقلبات عالم ذلك الوقت، ورغم مُضي قرون على إعلان الإمام محمد بن سعود تأسيس الدولة السعودية، إلا أنها ذكرى تعرف الشارع السعودي والعربي بالإرث والعمق التاريخي الكبير للمملكة، وكيف وصلت الى ما هي عليه الآن من تطورات اقتصادية وسياسية كبيرة جعلتها في مقدمة دول العالم».
وأضافت: «احتفالات السعودية بـ(يوم التأسيس) في 22 فبراير هي ترسيخ لتاريخ وطني، واستشراف للحاضر والمستقبل، فالشارع السعودي عليه أن يفخر بتاريخ أجداده، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فهو عهد الإنجازات والتطورات الاقتصادية الكبيرة في كافة المجالات، والتطوير والبناء والتنمية».
ومضت تقول: «إنجازات عهد خادم الحرمين تترجمها وتجسدها أرض الواقع، فهي تبهر العالم حتى وصلت إلى (رؤية المملكة 2030)، وهى رؤية تعتمد على نمو القطاعات غير النفطية، ومساهمتها في زيادة الناتج القومي بعيداً عن النفط، وهي الرؤية التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان».
تجديد
واعتزاز بالتاريخ
أفادت عجمي، أن رؤية 2030، حققت الرفاهية والازدهار للمواطنين السعوديين، وزادت من فخرهم واعتزازهم بتاريخهم وتراثهم، وجذورهم الحضارية، لافتةً إلى أن الرؤية التي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نقلت المملكة سنوات كثيرة للأمام، وجددت شباب المملكة، وهي تحتفل اليوم بذكرى تأسيسها.
وأوضحت أن الرؤية أحدثت تحولات كبرى بالدولة السعودية، على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فعلى المستوي الاقتصادي، حققت المملكة وبشهادة المؤسسات الدولية والأرقام، والمؤشرات، العديد من الإنجازات، وصارت المملكة أسرع دول مجموعة الـ 20 نمواً، وقبلة للاستثمارات الأجنبية، وكذلك للتحالفات التجارية العالمية، فقد تمت دعوتها للانضمام إلى تحالف بريكس، وهي من الدول الرئيسية في اتفاقية إنشاء ممر اقتصادي، يربط الهند بالشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي، وكذلك هي مشاركة في طريق الحرير الصيني.
وأضافت: «المملكة أصبحت أكثر حضوراً وقوة على المستوى الدولي بفضل رؤية 2030، وسياسة قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وصارت تساهم بأكثر من 87 مليار دولار لمكافحة الفقر دولياً».
وقالت: «لقد كانت أولى لبنات التأسيس منذ الإمارة المبكرة، إلى الدولة القوية، وصولاً إلى المملكة الحديثة الراسخة، ليست إلا الفكرة التي وجدت لتبقى، والمشروع الأصيل الذي قاوم المصاعب ودحر ظنون الأعداء، والوطن الجامع لمواطنين متكاتفين، تحت راية من القيم النيرة، ومعاني الأمن والسيادة والنمو؛ لذلك يقول التاريخ إن الدولة السعودية الأولى كانت فكرة الدولة المرتجاة التي أنشأها الإمام محمد بن سعود في الأرض التي استعصت على كل مستعمر، واستبسلت أمام التربص الواسع وتقلبات عالم ذلك الوقت، ورغم مُضي قرون على إعلان الإمام محمد بن سعود تأسيس الدولة السعودية، إلا أنها ذكرى تعرف الشارع السعودي والعربي بالإرث والعمق التاريخي الكبير للمملكة، وكيف وصلت الى ما هي عليه الآن من تطورات اقتصادية وسياسية كبيرة جعلتها في مقدمة دول العالم».
وأضافت: «احتفالات السعودية بـ(يوم التأسيس) في 22 فبراير هي ترسيخ لتاريخ وطني، واستشراف للحاضر والمستقبل، فالشارع السعودي عليه أن يفخر بتاريخ أجداده، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فهو عهد الإنجازات والتطورات الاقتصادية الكبيرة في كافة المجالات، والتطوير والبناء والتنمية».
ومضت تقول: «إنجازات عهد خادم الحرمين تترجمها وتجسدها أرض الواقع، فهي تبهر العالم حتى وصلت إلى (رؤية المملكة 2030)، وهى رؤية تعتمد على نمو القطاعات غير النفطية، ومساهمتها في زيادة الناتج القومي بعيداً عن النفط، وهي الرؤية التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان».
تجديد
واعتزاز بالتاريخ
أفادت عجمي، أن رؤية 2030، حققت الرفاهية والازدهار للمواطنين السعوديين، وزادت من فخرهم واعتزازهم بتاريخهم وتراثهم، وجذورهم الحضارية، لافتةً إلى أن الرؤية التي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نقلت المملكة سنوات كثيرة للأمام، وجددت شباب المملكة، وهي تحتفل اليوم بذكرى تأسيسها.
وأوضحت أن الرؤية أحدثت تحولات كبرى بالدولة السعودية، على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فعلى المستوي الاقتصادي، حققت المملكة وبشهادة المؤسسات الدولية والأرقام، والمؤشرات، العديد من الإنجازات، وصارت المملكة أسرع دول مجموعة الـ 20 نمواً، وقبلة للاستثمارات الأجنبية، وكذلك للتحالفات التجارية العالمية، فقد تمت دعوتها للانضمام إلى تحالف بريكس، وهي من الدول الرئيسية في اتفاقية إنشاء ممر اقتصادي، يربط الهند بالشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي، وكذلك هي مشاركة في طريق الحرير الصيني.
وأضافت: «المملكة أصبحت أكثر حضوراً وقوة على المستوى الدولي بفضل رؤية 2030، وسياسة قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وصارت تساهم بأكثر من 87 مليار دولار لمكافحة الفقر دولياً».