-A +A
إبراهيم العلوي «الرياض» OKAZ_online@
أكد مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب، أن الإعلام الأمني، أسهم في تعزيز الأمن وإبراز جهود القطاعات الأمنية في الضبط والحضور الميداني وزيادة الوعي لدى المجتمع بأهميـة دوره في الإبلاغ عن الحوادث الجنائية، واحتواء الأزمات وبناء الثقة والشفافية معه بنشر المعلومات المهمة وتحذيره من المخاطر المحتملة مبكراً، والتواصل مع وسائل الإعلام وتقديم التحديثات الرسمية لمكافحة الشائعات وتصحيح المعلومات الخاطئة.

وشدد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، ضمن جلسات منتدى الإعلام السعودي، المقام في مدينة الرياض خلال الفترة من 19 - 21 فبراير الجاري، على دور الإعلام والاتصال في احتواء الأزمات برصد وجمع الحقائق وتحليل البيانات والمعلومات والتعامل والتواصل الفاعل مع وسائل الإعلام وتعظيم الأثر الإيجابي للبيان واحتواء الأزمة والسيطرة على الموقف والتدريب والتطوير المستمر وتقييم وتحليل الأداء، مؤكداً أن المواطن رجل الأمن الأول في دحض الشائعات وتجاهل الرسائل السلبية والموجهة لاستهداف أمن المملكة. وقال: إن أسس الإدارة الناجحة للأزمات وآليات العمل الأكثر فاعلية تتمثل في وجود إستراتيجية إعلامية واتصالية واضحة تتضمن آلية للتعامل مع مختلف الأزمات ووجود كفاءات لديها رصيد من الخبرات للتعامل معها، منوهًا بأهمية الحاجة إلى إعداد محتوى إعلامي متخصص وموجه لشرائح المجتمع لرفع الوعي بالتحديات الرقمية، وحمايته من الاحتيال وعدم إغفال أي تحدٍ أو مخاطر أو مستجدات ومواكبتها لمواجهتها والحد منها. وأضاف العقيد الشلهوب: أن وزارة الداخليـة نفذت العديد مـن الحملات الإعلاميـة المتخصصـة، التـي تواكـب الحـدث، وتعمـل علـى رفـع الـوعي المجتمعـي في جميع المهددات الأمنية المحتملة، ومن ذلك التحديات الرقمية، مثل التوعية بالجرائم المعلوماتية ومخاطر الاحتيال الرقمي وأسـاليب المحتـالين المتجددة، وطرق الإبلاغ عنهم. ونوّه إلى أن وزارة الداخلية رائدة وسباقة في توظيف مختلف منصات التواصل الاجتماعي إعلامياً، ومـن المهم عند إيصال الرسـائل الإعلامية مراعاة سهولة وصولها ومدى مناسبتها للمنصة التي سيتم نشرها عليهـا، ونوع المحتوى الإعلامـي الـذي سـيتم نشـره، فقـد يكـون تـأثير صـورة مصـحوبة بـنص بسـيط أقـوى وأكثـر تأثيراً من أي مادة إعلامية أخرى.