أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن الحالة الصحية للتوأم السيامي النيجيري (حسنة وحسينة) مستقرة بعد مرور 48 ساعة من عملية الفصل التي أجريت لهما في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني، والتي استغرقت 16.5 ساعة.
وأضاف الدكتور الربيعة أن التوأم ما زالتا بالعناية المركزة وتحت المخدر وتخضعان للتغذية الوريدية والأدوية اللازمة لضمان استقرار حالتهما، إلا أن جميع المؤشرات الطبية للتوأم مطمئنة ولله الحمد، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي المعالج يتابع بشكل دقيق الوضع الصحي للتوأم في وحدة العناية المركزة للأطفال، مؤكدًا أن التوأم يحتاج للرقابة المشددة قرابة 10 أيام إلى أسبوعين، وبعد ذلك يتم تقييم حالتهما للانتقال من العناية المركزة إلى جناح الأطفال. كما قام الدكتور الربيعة بإيضاح حالة التوأم الصحية لوالديهما.
وأعرب والدا التوأم النيجيري (حسنة وحسينة) عن شكرهما الجزيل وامتنانهما لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لما وجداه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، منذ وصولهم أرض المملكة، سائلين الله تعالى أن يحفظهما ويجزيهما خير الجزاء، وأن يحفظ المملكة وأن يديم عليها الأمن والأمان.
يذكر أن هذه العملية تُعد رقم 60 ضمن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، حيث أشرف البرنامج على 135 حالة من 25 دولة منذ عام 1990.