العيسى داخل سفينة إنقاذ النازحين على سواحل صقلية.
العيسى خلال زيارته للسفينة الأشهر عالمياً Ocean Viking، رفقة رئيس الاتحاد الدولي للصليب الأحمر ورئيس الصليب الأحمر الإيطالي.
صورة تذكارية للشيخ العيسى ورئيس الاتحاد الدولي للصليب الأحمر ورئيس الصليب الأحمر الإيطالي على سواحل صقلية.
الرابطة أعلنت تجديدها لاتفاقية «دعم المهاجرين والنازحين وضحايا النزاعات» مع الاتحاد الدولي.
العيسى خلال جولته داخل السفينة الإنسانية الأشهر عالمياً Ocean Viking.
العيسى مستمعاً لما يقوم به طاقم السفينة من جهود لمساعدة النازحين.
في حدث فريد من نوعه، بين رؤساء كبرى المنظمات الدولية الناشطة في العمل الإنساني، اجتمع على متن السفينة الإنسانية الأشهر عالميّاً (أوشن فايكينغ)، على سواحل صقلّية الإيطالية «التي شهدت أكبر معاناة إنسانية للهجرة»، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بالأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين، بحضور رئيس جمعية الصليب الأحمر الإيطالي روزاريو ڤالاسترو.
واطلع العيسى على سيْر العمل في السفينة، وأشاد بالجهودِ النبيلةِ المُنقِذة للأرواح التي يبذلها طاقم السفينة، بالتعاون مع جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر؛ شريك رابطة العالم الإسلامي الإستراتيجي، وتوفير الغذاء والدواء والرعاية الصحية لمن تقطَّعت بهم السبل في عُرْض البحر.
من جهته، أعرب تشاباغين عن تقديره للدعم الكبير الذي تُقدِّمه الرابطة للاتحاد، ولمساهمتها المحورية في تمكين منظّمته من الاستمرار في هذه المهمّة المُلحّة، وكافة أعمالِها الإنسانية؛ معتبِراً إياها شريكاً إستراتيجيّاً مهماً لمنظمته.
وقال تشاباغين: «لقد كان لمساهمة الرابطة الثرية في المشروعات أثرٌ كبيرٌ في حياة النازحين، وهو انعكاسٌ للدعم والشراكة السخية التي تُقدِّمها الرابطة في هذا الجهد الإنساني، وهو موضع تقديرٍ حقيقي من الجميع».
وأكد تشاباغين أنه من خلال تعاون المنظمات الإنسانية، نُساهم في إنقاذ الأرواح والحفاظ على كرامة الإنسان في البحر، إذ إن هذه السفينة هي رمزٌ للتضامن والإنسانية؛ لأنها تهدف إلى تقديم المساعدة الإنسانية والحماية للمهاجرين والنازحين. وأعلنت الرابطة تجديدها لاتفاقية «دعم المهاجرين والنازحين وضحايا النزاعات» التي وقّعتها مع الاتحاد الدولي العامَ الماضي، وأسهمت في إنقاذ حياة أكثر من 2744 نازحاً، معظمهم في البحر الأبيض المتوسط الذي يُعَدُّ الأخطر بالنسبة للنازحين، وقدَّمت لهم الدعم والرعاية الصحية، ووفّرت أكثر من 20 ألف وجبة غذائية إلى أن وصلوا إلى برِّ الأمان.
فيما لفت الشيخ العيسى الأنظار -كذلك- إلى الأهمية المُلِحّة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لغزة المنكوبة، وأن يكون هذا ضمن طلائع الاهتمام الدولي وأبرز اهتماماته.
واطلع العيسى على سيْر العمل في السفينة، وأشاد بالجهودِ النبيلةِ المُنقِذة للأرواح التي يبذلها طاقم السفينة، بالتعاون مع جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر؛ شريك رابطة العالم الإسلامي الإستراتيجي، وتوفير الغذاء والدواء والرعاية الصحية لمن تقطَّعت بهم السبل في عُرْض البحر.
من جهته، أعرب تشاباغين عن تقديره للدعم الكبير الذي تُقدِّمه الرابطة للاتحاد، ولمساهمتها المحورية في تمكين منظّمته من الاستمرار في هذه المهمّة المُلحّة، وكافة أعمالِها الإنسانية؛ معتبِراً إياها شريكاً إستراتيجيّاً مهماً لمنظمته.
وقال تشاباغين: «لقد كان لمساهمة الرابطة الثرية في المشروعات أثرٌ كبيرٌ في حياة النازحين، وهو انعكاسٌ للدعم والشراكة السخية التي تُقدِّمها الرابطة في هذا الجهد الإنساني، وهو موضع تقديرٍ حقيقي من الجميع».
وأكد تشاباغين أنه من خلال تعاون المنظمات الإنسانية، نُساهم في إنقاذ الأرواح والحفاظ على كرامة الإنسان في البحر، إذ إن هذه السفينة هي رمزٌ للتضامن والإنسانية؛ لأنها تهدف إلى تقديم المساعدة الإنسانية والحماية للمهاجرين والنازحين. وأعلنت الرابطة تجديدها لاتفاقية «دعم المهاجرين والنازحين وضحايا النزاعات» التي وقّعتها مع الاتحاد الدولي العامَ الماضي، وأسهمت في إنقاذ حياة أكثر من 2744 نازحاً، معظمهم في البحر الأبيض المتوسط الذي يُعَدُّ الأخطر بالنسبة للنازحين، وقدَّمت لهم الدعم والرعاية الصحية، ووفّرت أكثر من 20 ألف وجبة غذائية إلى أن وصلوا إلى برِّ الأمان.
فيما لفت الشيخ العيسى الأنظار -كذلك- إلى الأهمية المُلِحّة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لغزة المنكوبة، وأن يكون هذا ضمن طلائع الاهتمام الدولي وأبرز اهتماماته.