قاتل صامت، لا تراه ولا تسمع حركته، يتسلل لضحيته في غفلة، لا يفرق بين ضحاياه كبيراً أو صغيراً، رجلاً أو سيدة، يصطاد ضحاياه بكل صمت، فتكثر حالات التسمم بغاز أول أكسيد الكربون حول العالم في فصل الشتاء عندما تكون منافذ التهوئة في المنازل مغلقة.
ولم يتوانَ الدفاع المدني في التحذير منه عبر رسائل دائمة عن (القاتل الصامت)، وطالب باتباع تعليمات السلامة، من إطفاء النار الناتجة من الفحم والحطب عند الخروج من المنزل أو النوم، وعدم إشعالها في الأماكن المغلقة، وتهوية المكان منعاً لحدوث الاختناق، ومنع الأطفال من الاقتراب أو العبث بها.
أشعلوها بعيداً
كشفت المديرية العامة للدفاع المدني، أن التقارير الصحية تؤكد أن غاز أول أكسيد الكربون ينتج عن الفحم عند إشعاله، وهو لا لون له ولا رائحة، ويؤثر على خلايا مخ للإنسان بعد استنشاقه ويؤدي إلى خمول وتثاقل يعجز فيه مستنشقه عن القيام أو الوقوف أو حتى طلب الاستغاثة وقد يسقط ميتاً خلال دقائق.
وأوضحت: «إشعال الفحم أو الحطب يجب أن يتم في الخارج بعيداً عن المواد سريعة الاشتعال؛ كالفرش أو الملابس أو رواق المخيمات، وعدم إشعالهما في الأماكن المغلقة، خصوصاً عند اشتداد الهواء أو الرياح تجنباً لخطورة تبدد الشرار وارتفاع ألسنة اللهب وحدوث حريق، وبينت أن في حالة إدخال الفحم أو الحطب إلى المكان المراد تدفئته تفتح النوافذ والأبواب لمرور تيار الهواء النقي لتفادي الاختناق أو التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، وأن يتم التأكد من إطفائهما عند النوم، ونبهت إلى ضرورة التأكد من إطفاء مخلفات الفحم أو الحطب تماماً قبل رميها في صناديق النفايات ومنع الأطفال من الاقتراب أو العبث بها».
لا تستخدم مولداً محمولاً
حذر الخبير الأمني مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة سابقاً اللواء متقاعد سالم المطرفي، من استخدام المحمول داخل المنازل أو الخيام وبيوت الشعر أو الأماكن المغلقة، إذ من الممكن أن تتراكم مستويات غاز أول أكسيد الكربون المميتة في هذه المناطق وقد تستقر لساعات، حتى بعد إغلاق المولد وتضر كبار السن.
وأضاف المطرفي: يكثر في البرد شبة النار، إذ تعد هي فاكهة الشتاء، ولكن كل الحذر من أن تنقلب السعادة والاستمتاع بتلك الشبة إلى نقمة، فعملية الاحتراق للحطب والفحم تنتج أول أكسيد الكربون الذي يتصاعد من الخشب والفحم فتظهر أعراض يعتقد البعض أنها نتيجة مرض يعاني منه الشخص، غير أن الحقيقة هي تتمثل في إصابته بالصداع والدوار والغثيان والتقيؤ وآلام الصدر وفقدان الوعي، وقد تؤدي إلى الوفاة دون أعراض مسبقة.
وأوضح اللواء سالم المطرفي أن مصادر غاز أول أكسيد الكربون مختلفة، وقد تصدر عن أجهزة التدفئة التي تعمل بالغاز والكيروسين دون فتحة تهوية، كما تحدث من تسرب في المداخن والأفران ومن مواقد الحطب، والمدافئ. مضيفا أن من أبرز مصادر غاز أول أكسيد الكربون المولدات التي تعمل بالمواد البترولية من ديزل وبنزين، لذا ينصح دوما بعدم وضعها في أماكن مغلقة ويتطلب وضعها في الهواء.
وبين المطرفي: أن من مصادر غاز أول أكسيد الكربون التي يجهلها الكثير هي عوادم السيارات التي لا يتنبه لها البعض في تشغيل المركبة داخل أماكن مغلقة؛ مثل مواقف السيارات، فما يصدر عن عوادم السيارات قد يخنق، وقد تم تسجيل حالات وفاة لأشخاص عمدوا إلى إيقاف مركباتهم داخل مواقف مغلقة وصغيرة وكانت السيارة في وضع التشغيل ويتسلل الغاز إلى داخل المركبة دون أن يعي الضحية الذي يسقط ميتاً.
تنبهوا من أعراض التسمم
نبهت وزارة الصحة، إلى طريقة إسعاف المصاب وأكدت ضرورة إبعاده عن مصدر الغاز، والاتصال بالإسعاف، وطالبت بوجود منفذ لخروج الدخان وعدم إغلاق مصادر التهوية؛ وذلك لتفادي خطورة التسمم بالغاز. وأشارت الصحة إلى أن غاز أول أكسيد الكربون هو غاز سام عديم الرائحة وعديم اللون، نظراً لأنه من المستحيل رؤية الأبخرة السامة أو تذوقها أو شمها، يمكن لغاز أول أكسيد الكربون قتلك قبل أن تدرك وجوده في منزلك. تختلف آثار التعرض لغاز أول أكسيد الكربون بصورة كبيرة من شخص لآخر استناداً إلى العمر، والصحة العامة، ومدى تركيزه، وطول مدة التعرض له.
وأوضحت أن التأثيرات الحادة تحدث نتيجة تكون كربوكسي هيموجلوبين في الدم، الذي يعيق استنشاق الأكسجين، وعند التركيزات المنخفضة، يتسبب في الشعور بالإرهاق لدى الأشخاص الأصحاء وألم في الصدر لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، وعند التركيزات المرتفعة، يتسبب في ضعف البصر وضعف تنسيق العين، والصداع، والدوار، والتشوش، والغثيان، ويمكن أن يسبب أعراضاً تشبه أعراض الإنفلونزا التي تختفي بعد الخروج من المنزل، كما أنه مميت عند التركيزات المرتفعة للغاية.
وأضافت (الصحة)، أن التأثيرات الحادة تحدث نتيجة تكون كربوكسي الهيموجلوبين في الدم، الذي يعيق استنشاق الأكسجين، وعند التركيزات المتوسطة، يتسبب في ذبحة صدرية، وضعف البصر، وانخفاض وظائف الدماغ. وعند التركيزات المرتفعة، يمكن أن يكون التعرض لغاز أول أكسيد الكربون مميتاً.
ولم يتوانَ الدفاع المدني في التحذير منه عبر رسائل دائمة عن (القاتل الصامت)، وطالب باتباع تعليمات السلامة، من إطفاء النار الناتجة من الفحم والحطب عند الخروج من المنزل أو النوم، وعدم إشعالها في الأماكن المغلقة، وتهوية المكان منعاً لحدوث الاختناق، ومنع الأطفال من الاقتراب أو العبث بها.
أشعلوها بعيداً
كشفت المديرية العامة للدفاع المدني، أن التقارير الصحية تؤكد أن غاز أول أكسيد الكربون ينتج عن الفحم عند إشعاله، وهو لا لون له ولا رائحة، ويؤثر على خلايا مخ للإنسان بعد استنشاقه ويؤدي إلى خمول وتثاقل يعجز فيه مستنشقه عن القيام أو الوقوف أو حتى طلب الاستغاثة وقد يسقط ميتاً خلال دقائق.
وأوضحت: «إشعال الفحم أو الحطب يجب أن يتم في الخارج بعيداً عن المواد سريعة الاشتعال؛ كالفرش أو الملابس أو رواق المخيمات، وعدم إشعالهما في الأماكن المغلقة، خصوصاً عند اشتداد الهواء أو الرياح تجنباً لخطورة تبدد الشرار وارتفاع ألسنة اللهب وحدوث حريق، وبينت أن في حالة إدخال الفحم أو الحطب إلى المكان المراد تدفئته تفتح النوافذ والأبواب لمرور تيار الهواء النقي لتفادي الاختناق أو التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، وأن يتم التأكد من إطفائهما عند النوم، ونبهت إلى ضرورة التأكد من إطفاء مخلفات الفحم أو الحطب تماماً قبل رميها في صناديق النفايات ومنع الأطفال من الاقتراب أو العبث بها».
لا تستخدم مولداً محمولاً
حذر الخبير الأمني مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة سابقاً اللواء متقاعد سالم المطرفي، من استخدام المحمول داخل المنازل أو الخيام وبيوت الشعر أو الأماكن المغلقة، إذ من الممكن أن تتراكم مستويات غاز أول أكسيد الكربون المميتة في هذه المناطق وقد تستقر لساعات، حتى بعد إغلاق المولد وتضر كبار السن.
وأضاف المطرفي: يكثر في البرد شبة النار، إذ تعد هي فاكهة الشتاء، ولكن كل الحذر من أن تنقلب السعادة والاستمتاع بتلك الشبة إلى نقمة، فعملية الاحتراق للحطب والفحم تنتج أول أكسيد الكربون الذي يتصاعد من الخشب والفحم فتظهر أعراض يعتقد البعض أنها نتيجة مرض يعاني منه الشخص، غير أن الحقيقة هي تتمثل في إصابته بالصداع والدوار والغثيان والتقيؤ وآلام الصدر وفقدان الوعي، وقد تؤدي إلى الوفاة دون أعراض مسبقة.
وأوضح اللواء سالم المطرفي أن مصادر غاز أول أكسيد الكربون مختلفة، وقد تصدر عن أجهزة التدفئة التي تعمل بالغاز والكيروسين دون فتحة تهوية، كما تحدث من تسرب في المداخن والأفران ومن مواقد الحطب، والمدافئ. مضيفا أن من أبرز مصادر غاز أول أكسيد الكربون المولدات التي تعمل بالمواد البترولية من ديزل وبنزين، لذا ينصح دوما بعدم وضعها في أماكن مغلقة ويتطلب وضعها في الهواء.
وبين المطرفي: أن من مصادر غاز أول أكسيد الكربون التي يجهلها الكثير هي عوادم السيارات التي لا يتنبه لها البعض في تشغيل المركبة داخل أماكن مغلقة؛ مثل مواقف السيارات، فما يصدر عن عوادم السيارات قد يخنق، وقد تم تسجيل حالات وفاة لأشخاص عمدوا إلى إيقاف مركباتهم داخل مواقف مغلقة وصغيرة وكانت السيارة في وضع التشغيل ويتسلل الغاز إلى داخل المركبة دون أن يعي الضحية الذي يسقط ميتاً.
تنبهوا من أعراض التسمم
نبهت وزارة الصحة، إلى طريقة إسعاف المصاب وأكدت ضرورة إبعاده عن مصدر الغاز، والاتصال بالإسعاف، وطالبت بوجود منفذ لخروج الدخان وعدم إغلاق مصادر التهوية؛ وذلك لتفادي خطورة التسمم بالغاز. وأشارت الصحة إلى أن غاز أول أكسيد الكربون هو غاز سام عديم الرائحة وعديم اللون، نظراً لأنه من المستحيل رؤية الأبخرة السامة أو تذوقها أو شمها، يمكن لغاز أول أكسيد الكربون قتلك قبل أن تدرك وجوده في منزلك. تختلف آثار التعرض لغاز أول أكسيد الكربون بصورة كبيرة من شخص لآخر استناداً إلى العمر، والصحة العامة، ومدى تركيزه، وطول مدة التعرض له.
وأوضحت أن التأثيرات الحادة تحدث نتيجة تكون كربوكسي هيموجلوبين في الدم، الذي يعيق استنشاق الأكسجين، وعند التركيزات المنخفضة، يتسبب في الشعور بالإرهاق لدى الأشخاص الأصحاء وألم في الصدر لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، وعند التركيزات المرتفعة، يتسبب في ضعف البصر وضعف تنسيق العين، والصداع، والدوار، والتشوش، والغثيان، ويمكن أن يسبب أعراضاً تشبه أعراض الإنفلونزا التي تختفي بعد الخروج من المنزل، كما أنه مميت عند التركيزات المرتفعة للغاية.
وأضافت (الصحة)، أن التأثيرات الحادة تحدث نتيجة تكون كربوكسي الهيموجلوبين في الدم، الذي يعيق استنشاق الأكسجين، وعند التركيزات المتوسطة، يتسبب في ذبحة صدرية، وضعف البصر، وانخفاض وظائف الدماغ. وعند التركيزات المرتفعة، يمكن أن يكون التعرض لغاز أول أكسيد الكربون مميتاً.