أكد الشيخ عبدالعزيز بن باز، رحمه الله، أن الذي يظهر لمن أفطر ثم رأى الشمس أنَّ إفطاره صحيحٌ؛ لأنه أفطر بغروب الشمس في بلده، فهو بمثابة مَن سافر من الشرق بعدما غربت الشمس، حتى وصل إلى بلدٍ في الغرب فيها الشمس لم تغرب، فصومه صحيحٌ؛ لأنه انتهى إلى جوٍّ رفيعٍ ليس جوَّه، بل جوٌّ آخر ليس جوًّا له، فلا يضرّه إفطاره، فهو مفطرٌ صحيحٌ، وصومه صحيحٌ.
فلو سافر مثلاً من جدة وقد أفطر، ووصل إلى الشام أو إلى مصر ولم تغب الشمس فصومه صحيحٌ، وهكذا غير ذلك: كمَن سافر من تونس بعدما غابت الشمس مُفْطِراً، فوصل إلى الجزائر أو المغرب ولم تغرب فصومه صحيحٌ، لأنه قد انتهى يومه.
فلو سافر مثلاً من جدة وقد أفطر، ووصل إلى الشام أو إلى مصر ولم تغب الشمس فصومه صحيحٌ، وهكذا غير ذلك: كمَن سافر من تونس بعدما غابت الشمس مُفْطِراً، فوصل إلى الجزائر أو المغرب ولم تغرب فصومه صحيحٌ، لأنه قد انتهى يومه.