رغم إعاقتها وإصابتها بشلل دماغي منذ ولادتها، تمتلك الشابة السعودية شهد سندي، إصراراً عجيباً وقدرة فائقة على التحدي والإنجاز، ساعدها في ذلك والدتها والمحيطون بها؛ الذين مكنوها من إكمال دراستها حتى المرحلة الجامعية وحصولها على درجة البكالوريوس في تخصص تربية خاصة - أطفال توحّد من جامعة دار الحكمة، ثم التحاقها كموظفة متخصصة في مركز المسيرة للنطق والتخاطب بمدينة جدة.
شهد تروي قصتها الطويلة مع الإعاقة والدراسة والوظيفة، تبدأ بالقول: «نتيجة خطأ طبي وقع وقت ولادتي كان السبب في مشكلتي ومعاناتي وإعاقتي بشلل دماغي نصفي، ومن هنا بدأت مشكلاتي الصحية كلها التي كنت وما زلت أعاني منها إلى الآن، وقد أجريت لي عمليات جراحية كثيرة داخل المملكة وخارجها في أمريكا وأوروبا من يوم الولادة إلى وقتنا الحاضر، وكانت آخر عملية أُجريت في 2016م، ورغم كل هذه المعاناة والظروف الصعبة التي مررت بها إلا أنني بفضل المولى -عز وجل- وكرمه الواسع الكبير، ثم بفضل والدتي ومساعدتي الشخصية المسؤولة عني حققت الكثير من طموحاتي من غير يأس أو إحباط، كما أنني استطعت أن أدرس والتحقت بالجامعة وقد حصلت على منحة دراسية من جامعة الحكمة، والحمد للمولى عز وجل، وتخرجت من الجامعة في أبريل ٢٠١٩م، (قسم تربية خاصة أطفال توحد وبمجموع عالي)، والآن أسعى جاهده لأثبت لنفسي أولاً ثم للآخرين كيف أن ذوات الاحتياجات الخاصة قادرات وبقوة على تغيير النظرة السلبية التي يعانين منها في المجتمع، ولن أتوقف عن تحقيق طموحاتي والسعي من أجل مساعدة كل إنسان كبير أو صغير يعاني من أي مشكلات صحية ويحتاج لمساعدتي أو نصحي، لذا أنا مصرة على العمل ومساعدة الآخرين.
تحديات كثيرة
تشرح شهد، مسيرتها الوظيفية قائلة: «منذ 2014م، عندما التحقت بجامعة الحكمة، وكان من بعض الأنشطة التي تقوم بها الجامعة توعية المجتمع في كيفية إبراز والتعامل مع هذه الفئه من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، الذي يعاني أنواعاً مختلفة من الإعاقات، وكيفية التعامل مع الأطفال وطرق دمجهم في المجتمع ليكونوا جزءاً فعالاً لما لهم من قدرات مختلفة وإنجازات، إذا حظوا بالاهتمام والمساعدة والمساندة منذ الصغر من قبل الوالدين والأهل، كما حدث لي من قبل والدتي ومساعدتي، ومنذ ذلك الحين وبعد أن تعرفت علي (الدكتورة عظمى عبدالرحيم) المتخصصة في مجالات الإعاقة والأمل، استمر التواصل والعلاقة بيننا حيث طلبت مني أن نتواصل دائماً إلى أن تخرجت من الجامعة، وكنا علي تواصل مستمر وكانت فخورة بي وبأسلوبي وطريقة تفكيري وانفتاح عقليتي وإقبالي علي الحياه وطلبت مني أن أعمل معها في المركز المتخصص لذوي الهمم وأن أكون من ضمن فريق العمل، ومع ذلك بدأت رحلتي للبحث عن الوظيفة والعمل وقدمت في أماكن مختلفة وفي مراكز ومدارس وشركات ومؤسسات عديدة ولكن للأسف الشديد لم يحالفني الحظ مع أي جهة وبعد انتهاء جائحة كورونا اشتركت في نادي ركوب الخيل وعلِمت المدربة أنني أبحث عن وظيفة في مجال دراستي وتعليمي والتحقت بمركز لتعلم النطق والتخاطب وأنجزت لتحقيق طموحي وحلمي وبناء مستقبلي بالطريقة التي طالما كنت أحلم بها، ألا وهي العمل في مجال تعليمي وتخصصي الذي اعترض عليه كل من حولي لأنني صاحبة إعاقة ومن ذوات الهمم والاحتياجات الخاصة، وقد واجهت تحديات كثيرة وقررت أن أثبت لنفسي ومن حولي وأقرب الناس لي بأنني سأنجح وأنجز وأرقى بعملي ومجهودي وبإصراري لخوض معركة الحياة وأكافح من أجل حبي لذاتي».
شهد تروي قصتها الطويلة مع الإعاقة والدراسة والوظيفة، تبدأ بالقول: «نتيجة خطأ طبي وقع وقت ولادتي كان السبب في مشكلتي ومعاناتي وإعاقتي بشلل دماغي نصفي، ومن هنا بدأت مشكلاتي الصحية كلها التي كنت وما زلت أعاني منها إلى الآن، وقد أجريت لي عمليات جراحية كثيرة داخل المملكة وخارجها في أمريكا وأوروبا من يوم الولادة إلى وقتنا الحاضر، وكانت آخر عملية أُجريت في 2016م، ورغم كل هذه المعاناة والظروف الصعبة التي مررت بها إلا أنني بفضل المولى -عز وجل- وكرمه الواسع الكبير، ثم بفضل والدتي ومساعدتي الشخصية المسؤولة عني حققت الكثير من طموحاتي من غير يأس أو إحباط، كما أنني استطعت أن أدرس والتحقت بالجامعة وقد حصلت على منحة دراسية من جامعة الحكمة، والحمد للمولى عز وجل، وتخرجت من الجامعة في أبريل ٢٠١٩م، (قسم تربية خاصة أطفال توحد وبمجموع عالي)، والآن أسعى جاهده لأثبت لنفسي أولاً ثم للآخرين كيف أن ذوات الاحتياجات الخاصة قادرات وبقوة على تغيير النظرة السلبية التي يعانين منها في المجتمع، ولن أتوقف عن تحقيق طموحاتي والسعي من أجل مساعدة كل إنسان كبير أو صغير يعاني من أي مشكلات صحية ويحتاج لمساعدتي أو نصحي، لذا أنا مصرة على العمل ومساعدة الآخرين.
تحديات كثيرة
تشرح شهد، مسيرتها الوظيفية قائلة: «منذ 2014م، عندما التحقت بجامعة الحكمة، وكان من بعض الأنشطة التي تقوم بها الجامعة توعية المجتمع في كيفية إبراز والتعامل مع هذه الفئه من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، الذي يعاني أنواعاً مختلفة من الإعاقات، وكيفية التعامل مع الأطفال وطرق دمجهم في المجتمع ليكونوا جزءاً فعالاً لما لهم من قدرات مختلفة وإنجازات، إذا حظوا بالاهتمام والمساعدة والمساندة منذ الصغر من قبل الوالدين والأهل، كما حدث لي من قبل والدتي ومساعدتي، ومنذ ذلك الحين وبعد أن تعرفت علي (الدكتورة عظمى عبدالرحيم) المتخصصة في مجالات الإعاقة والأمل، استمر التواصل والعلاقة بيننا حيث طلبت مني أن نتواصل دائماً إلى أن تخرجت من الجامعة، وكنا علي تواصل مستمر وكانت فخورة بي وبأسلوبي وطريقة تفكيري وانفتاح عقليتي وإقبالي علي الحياه وطلبت مني أن أعمل معها في المركز المتخصص لذوي الهمم وأن أكون من ضمن فريق العمل، ومع ذلك بدأت رحلتي للبحث عن الوظيفة والعمل وقدمت في أماكن مختلفة وفي مراكز ومدارس وشركات ومؤسسات عديدة ولكن للأسف الشديد لم يحالفني الحظ مع أي جهة وبعد انتهاء جائحة كورونا اشتركت في نادي ركوب الخيل وعلِمت المدربة أنني أبحث عن وظيفة في مجال دراستي وتعليمي والتحقت بمركز لتعلم النطق والتخاطب وأنجزت لتحقيق طموحي وحلمي وبناء مستقبلي بالطريقة التي طالما كنت أحلم بها، ألا وهي العمل في مجال تعليمي وتخصصي الذي اعترض عليه كل من حولي لأنني صاحبة إعاقة ومن ذوات الهمم والاحتياجات الخاصة، وقد واجهت تحديات كثيرة وقررت أن أثبت لنفسي ومن حولي وأقرب الناس لي بأنني سأنجح وأنجز وأرقى بعملي ومجهودي وبإصراري لخوض معركة الحياة وأكافح من أجل حبي لذاتي».