يمثِّل استهلال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الحملة الوطنية للعمل الخيري عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان)، في نسختها الرابعة، بتبرعٍ سخي من خادم الحرمين الشريفين يبلغ 40 مليون ريال، ومن ولي العهد بـ30 مليوناً، أسمى تجليات الدعم المستمر الذي يوليانه للعمل الخيري في المملكة، وتعظيم أثره بين أفراد المجتمع؛ بوصفه قيمة إنسانية قائمة على العطاء والبذل، يتضاعف أجرها خلال رمضان. وتجاوز حجم التبرعات التي تلقتها الحملة الوطنية للعمل الخيري الرابعة في أول يوم أكثر من مليار ريال. وبلغ إجمالي التبرعات عبر هذه المنصة، منذ انطلاقتها حتى الآن، أكثر من ستة مليارات ريال، استفاد منها أكثر من 4.8 مليون مستفيد في المجالات التعليمية، والاجتماعية، والصحية، والغذائية، والسكنية.
وهو أروع نموذج لتدافع المملكة -قيادة وشعباً- على عمل الخير، في هذا الموسم الروحي؛ بل في كل المناسبات التي تطلبت تقديم التبرعات للمستفيدين، وللمجالات التي هي بحاجة لهذا الدعم السخي. ونرى حرص قيادتنا الرشيدة على عمل الخير في كل مكان في العالم، خصوصاً غزة، والضفة الغربية، وجميع بلاد المسلمين، فيزيد ذلك حماسة الأفراد والمؤسسات الخاصة للتدافع لعمل الخير، وتقديم التبرعات؛ التي يستفيد منها عدد غير محدود من المسلمين في شتى أرجاء المعمورة. ومما يوجب الإشادة والتنويه أن «إحسان» منصة تخضع للإشراف الحكومي والرقابة على التبرعات؛ ما يجعلها منصة موحدة، وموثوقاً بها، لتقديم التبرعات، وتسيير مثل هذه الحملات.
وهو أروع نموذج لتدافع المملكة -قيادة وشعباً- على عمل الخير، في هذا الموسم الروحي؛ بل في كل المناسبات التي تطلبت تقديم التبرعات للمستفيدين، وللمجالات التي هي بحاجة لهذا الدعم السخي. ونرى حرص قيادتنا الرشيدة على عمل الخير في كل مكان في العالم، خصوصاً غزة، والضفة الغربية، وجميع بلاد المسلمين، فيزيد ذلك حماسة الأفراد والمؤسسات الخاصة للتدافع لعمل الخير، وتقديم التبرعات؛ التي يستفيد منها عدد غير محدود من المسلمين في شتى أرجاء المعمورة. ومما يوجب الإشادة والتنويه أن «إحسان» منصة تخضع للإشراف الحكومي والرقابة على التبرعات؛ ما يجعلها منصة موحدة، وموثوقاً بها، لتقديم التبرعات، وتسيير مثل هذه الحملات.