ذكرت صحيفة خليجية، أن النداءات تتزايد للمطالبة بترشيح طبيب سعودي لنيل جائزة نوبل في الطب. وقالت صحيفة «غلف نيوز» الإماراتية، إن جراح القلب السعودي الدكتور هاني نجم، بات مرشحاً لجائزة نوبل، بعدما حصل على جائزة العقول العربية العظيمة في الطب، التي تعد معادلاً عربياً لجائزة نوبل. وأضافت أنه يستحق ذلك؛ لأنه ابتكر وسائل جديدة في جراحة القلب أنقذت عدداً لا يحصى من الأرواح، خصوصاً الوسائل التي ابتكرها لإجراء جراحات القلب على الأجنة داخل أرحام أمهاتهم. وأشارت «غلف نيوز» إلى أن الدكتور نجم، الذي يعمل حالياً رئيساً لقسم جراحة قلب الأطفال والعيوب الخلقية للقلب بمستشفى كليفلاند كلينك في أوهايو، أجرى أكثر من 10 آلاف جراحة معقدة في القلب، خصوصاً على الأجنّة، والمواليد، والأطفال، والبالغين في السعودية والولايات المتحدة. كما استحدث أسلوباً جديداً يحول دون الحاجة في المستقبل إلى زرع قلب لدى المرضى الشبان. ويذكر أن الدكتور نجم، حاصل على الحزام الأسود للتايكوندو. كما حصل على ثلاث ميداليات ذهبية باعتباره بطلاً سعودياً للتايكوندو. وأضحى نجماً معروفاً على مستوى العالم بسبب تفرده في معالجة الأجنة المصابين بعيوب خلقية في القلب. واشتهر بقيادته فريقاً جراحياً أجرى عملية نادرة ومعقدة أنقذت حياة جنين عمره 26 أسبوعاً كان مصاباً بورم في القلب. ومن أشهر ابتكارات الجراح السعودي الدكتور نجم، إسهامه بتطوير صمام للقلب للأطفال يتوسع تدريجياً، ما يغني عن الحاجة الى إجراء جراحة جديدة لتبديل الصمام. كما ابتدع الجراح البالغ من العمر 62 عاماً تكنيكاً آخر لتصحيح مشكلة في قلب الطفل، بربط القلب مباشرة بمجرى الدم، لتلتغي بذلك الحاجة الى إخضاع الطفل لزراعة قلب. ويعتقد أن نحو 205 ملايين طفل يولدون سنوياً بعيب خلقي في القلب، بواقع 6853 طفلاً يومياً. ويعتقد أن أكثر ما عرف به الدكتور نجم الأساليب الجديدة التي تمكّن بها من إجراء جراحات قلبية للأجنة. ويعتقد أن واحداً من كل 77 مولوداً في الولايات المتحدة يولدون بمشكلة في القلب. وتشير إحصاءات إلى أن 17.8 من كل 1000 مولود يولدون بعيوب خلقية في القلب. يذكر أن الدكتور نجم، تخرج في جامعة الملك سعود في الرياض. وكتبت «غلف نيوز» أنها تؤيد بقوة ترشيح الجراح السعودي العبقري (هاني نجم) للحصول على جائزة نوبل في الطب.