غالباً ما يشهد أسبوع الدراسة ما قبل إجازة عيد الفطر، غياباً جماعياً، وأصبح غياب هذا الأسبوع، وبقية الأيام السابقة لعطلة قصيرة أو مطولة (ظاهرةً) على مستوى التعليم العام، برغم كل ما تأخذه إدارات المدارس من احتياطات، لضبط الحضور، منها إجراء امتحانات خلال أيامه، أو تكليف الطلاب والطالبات بأنشطة، أو تحفيزهم بتنفيذ برامج نوعية.
وتطلعت إدارات التعليم، لتعاون الأسرة مع المدرسة في دعم حضور أبنائهم وبناتهم، وبعثت رسالة مضمنة في رمز الاستجابة السريعة (QR) لأخذ توقيعها بالمشاركة في مسؤولية الحد من الغياب، ورفع مستوى الانضباطية، فيما يتم إشعار الجميع بالحسم من درجات المواظبة حال الغياب، إلا أن نسب الحضور، لم ترتفع بصورة تثمن دور التربويين والتربويات ومديري ومديرات المدارس.
وأرجع عدد من المغردين والمغردات، أسباب الغياب إلى الملل من طول الفصول الدراسية، فيما دعا البعض للعودة لزمن الفصلين الدراسيين، وأعاده البعض لثقافة مجتمع، وناقش مجلس الشورى القضية في أكثر من جلسة.
وربما ظل المجتمع المدرسي؛ يمثل دور المتهم البريء، فأصابع الإدانة بمسؤولية الغياب تشير إلى أطراف لا ناقة لهم ولا جمل في القضية برمتها، وربما لا يملكون أكثر من أسلوب الترغيب في الحضور على أمل إنعاش الأسبوع الميّت من (ميتته) وإعادته إلى الحياة.
ولعل من أبرز دواعي الحرج التي يسببها (الأسبوع الميّت)، حرص بعض الإدارات التعليمية على الرفع بنسب حضور مبالغ فيها ولا تتطابق مع الواقع الميداني داخل المدارس، فيما يقضي بعض المعلمين والمعلمات يوم الدوام والأمل يحدوهم باستجابة أعداد من طلابهم وطالباتهم للحضور لإتمام الخطة الدراسية، مقابل مناشدات بتحويل الدراسة في رمضان على المنصة الرقمية.
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي للإدارة العامة للتعليم في منطقة الباحة علي الدحيمي، بأن تعليم الباحة كثف رسائل وإجراءات تعزيز قيم الانضباط المدرسي في المدارس خلال الفترة التي تسبق الإجازة في رمضان المبارك، مشيراً إلى أنه تم التأكيد على لجان الانضباط بالمتابعة المستمرة للتقارير الواردة من المدارس والعمل على تكثيف التوعية لأولياء الأمور والمجتمع المحلي بأهمية الانضباط المدرسي باعتباره قيمة تربوية وعملية تعليمية تدفع الطلاب إلى مستوى عال من السلوك الإيجابي لديهم، وترفع من درجة جديتهم في شؤون حياتهم المختلفة لاسيما التعليمية.
وأكد الدحيمي؛ بأنه تم إشعار جميع مديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات بأهمية الالتزام بخطة اليوم الدراسي، ورصد غياب الطلاب والطالبات في برنامج نور، وعدم التساهل في ذلك وفقاً لقواعد السلوك والمواظبة، وعدّ دور المدرسة أصيلاً في الجانب التثقيفي والتواصل المستمر مع أولياء أمور الطلاب؛ وبناء العلاقات الإيجابية معهم من خلال إرسال رسائل تحفيزية لأولياء الأمور لتعزيز الحضور اليومي والانتظام والتعريف بنص قواعد السلوك والمواظبة في حالة الغياب وتأثير ذلك على التحصيل الدراسي لأبنائهم، وإشعار أولياء الأمور بغياب أبنائهم مباشرة، والالتزام بمتابعة الحضور والانتظام حتى آخر يوم. لافتاً إلى أن الانضباط المدرسي مسؤولية مشتركة، بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، كون تعاون الأسر وأولياء الأمور يسهم في نجاح العملية التعليمية، ويرفد الجهود الكبيرة التي يبذلها المعلمون والمعلمات مع طلابهم، لتعزيز نواتج التعلّم، من خلال المتابعة والتقييم وتنظيم الوقت والجداول الدراسية والتواصل البناء مع الطلبة وأولياء أمورهم لتقديم الدعم والمساندة.
وتطلعت إدارات التعليم، لتعاون الأسرة مع المدرسة في دعم حضور أبنائهم وبناتهم، وبعثت رسالة مضمنة في رمز الاستجابة السريعة (QR) لأخذ توقيعها بالمشاركة في مسؤولية الحد من الغياب، ورفع مستوى الانضباطية، فيما يتم إشعار الجميع بالحسم من درجات المواظبة حال الغياب، إلا أن نسب الحضور، لم ترتفع بصورة تثمن دور التربويين والتربويات ومديري ومديرات المدارس.
وأرجع عدد من المغردين والمغردات، أسباب الغياب إلى الملل من طول الفصول الدراسية، فيما دعا البعض للعودة لزمن الفصلين الدراسيين، وأعاده البعض لثقافة مجتمع، وناقش مجلس الشورى القضية في أكثر من جلسة.
وربما ظل المجتمع المدرسي؛ يمثل دور المتهم البريء، فأصابع الإدانة بمسؤولية الغياب تشير إلى أطراف لا ناقة لهم ولا جمل في القضية برمتها، وربما لا يملكون أكثر من أسلوب الترغيب في الحضور على أمل إنعاش الأسبوع الميّت من (ميتته) وإعادته إلى الحياة.
ولعل من أبرز دواعي الحرج التي يسببها (الأسبوع الميّت)، حرص بعض الإدارات التعليمية على الرفع بنسب حضور مبالغ فيها ولا تتطابق مع الواقع الميداني داخل المدارس، فيما يقضي بعض المعلمين والمعلمات يوم الدوام والأمل يحدوهم باستجابة أعداد من طلابهم وطالباتهم للحضور لإتمام الخطة الدراسية، مقابل مناشدات بتحويل الدراسة في رمضان على المنصة الرقمية.
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي للإدارة العامة للتعليم في منطقة الباحة علي الدحيمي، بأن تعليم الباحة كثف رسائل وإجراءات تعزيز قيم الانضباط المدرسي في المدارس خلال الفترة التي تسبق الإجازة في رمضان المبارك، مشيراً إلى أنه تم التأكيد على لجان الانضباط بالمتابعة المستمرة للتقارير الواردة من المدارس والعمل على تكثيف التوعية لأولياء الأمور والمجتمع المحلي بأهمية الانضباط المدرسي باعتباره قيمة تربوية وعملية تعليمية تدفع الطلاب إلى مستوى عال من السلوك الإيجابي لديهم، وترفع من درجة جديتهم في شؤون حياتهم المختلفة لاسيما التعليمية.
وأكد الدحيمي؛ بأنه تم إشعار جميع مديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات بأهمية الالتزام بخطة اليوم الدراسي، ورصد غياب الطلاب والطالبات في برنامج نور، وعدم التساهل في ذلك وفقاً لقواعد السلوك والمواظبة، وعدّ دور المدرسة أصيلاً في الجانب التثقيفي والتواصل المستمر مع أولياء أمور الطلاب؛ وبناء العلاقات الإيجابية معهم من خلال إرسال رسائل تحفيزية لأولياء الأمور لتعزيز الحضور اليومي والانتظام والتعريف بنص قواعد السلوك والمواظبة في حالة الغياب وتأثير ذلك على التحصيل الدراسي لأبنائهم، وإشعار أولياء الأمور بغياب أبنائهم مباشرة، والالتزام بمتابعة الحضور والانتظام حتى آخر يوم. لافتاً إلى أن الانضباط المدرسي مسؤولية مشتركة، بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، كون تعاون الأسر وأولياء الأمور يسهم في نجاح العملية التعليمية، ويرفد الجهود الكبيرة التي يبذلها المعلمون والمعلمات مع طلابهم، لتعزيز نواتج التعلّم، من خلال المتابعة والتقييم وتنظيم الوقت والجداول الدراسية والتواصل البناء مع الطلبة وأولياء أمورهم لتقديم الدعم والمساندة.