أمّ الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد السبيّل، عليه رحمة الله، المصلين في الحرم المكي لأكثر من 40 عاماً؛ واشتهر بعفويّة الأداء غير المتكلف ولا المعني بالمحاكاة، فظلّ عبق صوته خالداً في منارات المسجد الحرام، فيما تستعيده الأجيال من خلال ما توفره التقنية.
بدأ الشيخ السبيل الإمامة في صلاة التراويح في المسجد التحتي بالبكيرية عام 1360هـ، إثر إتمامه حفظ القرآن الكريم. وفي عام 1363هـ عين إماماً راتباً للمسجد التحتي، ويقوم بالخطابة في جامع البكيرية نيابة عن أخيه الشيخ عبدالعزيز السبيل قاضي البكيرية حينها، واستمر على ذلك إلى عام 1373هـ، إذ انتقل إلى بريدة.
وفي عام 1377هـ أنشئ (مسجد الدبيب) ببريدة، فعين إماماً له، واستمر فيه حتى عام 1382هـ، إذ عُين إماماً وخطيباً لجامع ابن فيصل، واستمر فيه إماماً وخطيباً إلى عام 1385هـ، فانتقل للإمامة والخطابة في المسجد الحرام بترشيح من رئيس الإشراف الديني على المسجد الحرام، الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد، رحمه الله.
وكان انتقاله إلى مكة المكرمة قبيل شهر رمضان المبارك عام 1385هـ، فكان يقوم بمساعدة أئمة المسجد الحرام في ذلك الوقت وهم: الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن حسن آل الشيخ، والشيخ عبدالمهيمن أبو السمح، والشيخ عبدالله خياط، والشيخ عبدالله الخليفي، والشيخ عبدالرحمن الشعلان، رحمهم الله جميعاً.
وكانت أول صلاة له إماماً في المسجد الحرام هي صلاة التراويح سنة 1385هـ، وكان الذي يصلي بالناس التراويح في تلك السنة هما: الشيخ عبدالمهيمن أبو السمح، والشيخ عبدالله الخليفي، وكان سماحته يصلي التراويح أو القيام بعض الليالي نيابة عن أحدهما.
وكانت أول خطبة للجمعة ألقاها، رحمه الله، في المسجد الحرام يوم 12 /12 /1385هـ، وظل منفرداً طيلة 20 عاماً بخطبة عيد الفطر المبارك، واستمر على ذلك إلى عام 1423هـ، إذ كانت خطبته في ذلك العام آخر خطبة لعيد الفطر. ومنذ عام 1390هـ تقريباً وهو الذي يصلي بالناس في مسجد الخيف بمنى في يوم التروية وأيام التشريق وفي المشعر الحرام بمزدلفة من كل عام، واستمر على ذلك قرابة 20 عاماً.
وفي عام 1386هـ أصبح الإمام الراتب لصلاة الفجر وصلاة العشاء في المسجد الحرام، واستمر على ذلك الحال، ثمّ أمّ في الراتبة لصلاة العشاء، واستمر على ذلك إلى أن اعتذر، رحمه الله، عن الاستمرار في الإمامة والخطابة عقب 44 عاماً إماماً وخطيباً للمسجد الحرام.
بدأ الشيخ السبيل الإمامة في صلاة التراويح في المسجد التحتي بالبكيرية عام 1360هـ، إثر إتمامه حفظ القرآن الكريم. وفي عام 1363هـ عين إماماً راتباً للمسجد التحتي، ويقوم بالخطابة في جامع البكيرية نيابة عن أخيه الشيخ عبدالعزيز السبيل قاضي البكيرية حينها، واستمر على ذلك إلى عام 1373هـ، إذ انتقل إلى بريدة.
وفي عام 1377هـ أنشئ (مسجد الدبيب) ببريدة، فعين إماماً له، واستمر فيه حتى عام 1382هـ، إذ عُين إماماً وخطيباً لجامع ابن فيصل، واستمر فيه إماماً وخطيباً إلى عام 1385هـ، فانتقل للإمامة والخطابة في المسجد الحرام بترشيح من رئيس الإشراف الديني على المسجد الحرام، الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد، رحمه الله.
وكان انتقاله إلى مكة المكرمة قبيل شهر رمضان المبارك عام 1385هـ، فكان يقوم بمساعدة أئمة المسجد الحرام في ذلك الوقت وهم: الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن حسن آل الشيخ، والشيخ عبدالمهيمن أبو السمح، والشيخ عبدالله خياط، والشيخ عبدالله الخليفي، والشيخ عبدالرحمن الشعلان، رحمهم الله جميعاً.
وكانت أول صلاة له إماماً في المسجد الحرام هي صلاة التراويح سنة 1385هـ، وكان الذي يصلي بالناس التراويح في تلك السنة هما: الشيخ عبدالمهيمن أبو السمح، والشيخ عبدالله الخليفي، وكان سماحته يصلي التراويح أو القيام بعض الليالي نيابة عن أحدهما.
وكانت أول خطبة للجمعة ألقاها، رحمه الله، في المسجد الحرام يوم 12 /12 /1385هـ، وظل منفرداً طيلة 20 عاماً بخطبة عيد الفطر المبارك، واستمر على ذلك إلى عام 1423هـ، إذ كانت خطبته في ذلك العام آخر خطبة لعيد الفطر. ومنذ عام 1390هـ تقريباً وهو الذي يصلي بالناس في مسجد الخيف بمنى في يوم التروية وأيام التشريق وفي المشعر الحرام بمزدلفة من كل عام، واستمر على ذلك قرابة 20 عاماً.
وفي عام 1386هـ أصبح الإمام الراتب لصلاة الفجر وصلاة العشاء في المسجد الحرام، واستمر على ذلك الحال، ثمّ أمّ في الراتبة لصلاة العشاء، واستمر على ذلك إلى أن اعتذر، رحمه الله، عن الاستمرار في الإمامة والخطابة عقب 44 عاماً إماماً وخطيباً للمسجد الحرام.