المبتعث للمملكة المتحدة عبدالله بن علي الهاجري، يقول: «رمضان في بلادي قبلة المسلمين له شعور دافئ بالحب والرحمة، إذ تجمعنا شعيرة عظيمة، نصوم جميعاً ليس عن الطعام والشراب فقط بل نصوم عن كل ما يجرح صيامنا من كلمة سوء أو تصرف خاطئ.
من بعد صلاة العصر تبدأ عمليات إعداد الأطباق اللذيذة، ولا ننسى الجيران والأحباب فنرسل لهم نصيباً من أطباقنا، وهم كذلك يفعلون، وقبل وقت الغروب تجتمع عائلتنا الحبيبة على مائدة الإفطار، وعند الأذان نبدأ بالتمرة ومعها نبدأ الدعاء بكل ما نحب. ولا ننسى صلاة التراويح التي لها وقعها الخاص، ولدعاء الإمام روحانية خاصة. وهنا في بريطانيا نجتمع كمبتعثين لنعيد ذكريات العائلة ونستشعر الصيام معهم، ما يعوضنا عن موائد ولقاءات عائلاتنا، ولكن تجبرنا ظروف الدراسة وطول وقت الصيام على اختصارها بإجازة نهاية الأسبوع». وعن رمضان في بريطانيا يقول: «يختلف تماماً الصيام في بريطانيا عن السعودية، فالسعودية دولة مسلمة والجميع صيام، كما نفتقد سماع الأذان والخيام الرمضانية لإفطار الصائمين، كذلك طول فترة الصيام، نجتمع مع الجاليات العربية والمسلمة في بعض ليالي رمضان المبارك، ولكن هذا الاجتماع يختلف تماماً عن اجتماعات السعودية».
من بعد صلاة العصر تبدأ عمليات إعداد الأطباق اللذيذة، ولا ننسى الجيران والأحباب فنرسل لهم نصيباً من أطباقنا، وهم كذلك يفعلون، وقبل وقت الغروب تجتمع عائلتنا الحبيبة على مائدة الإفطار، وعند الأذان نبدأ بالتمرة ومعها نبدأ الدعاء بكل ما نحب. ولا ننسى صلاة التراويح التي لها وقعها الخاص، ولدعاء الإمام روحانية خاصة. وهنا في بريطانيا نجتمع كمبتعثين لنعيد ذكريات العائلة ونستشعر الصيام معهم، ما يعوضنا عن موائد ولقاءات عائلاتنا، ولكن تجبرنا ظروف الدراسة وطول وقت الصيام على اختصارها بإجازة نهاية الأسبوع». وعن رمضان في بريطانيا يقول: «يختلف تماماً الصيام في بريطانيا عن السعودية، فالسعودية دولة مسلمة والجميع صيام، كما نفتقد سماع الأذان والخيام الرمضانية لإفطار الصائمين، كذلك طول فترة الصيام، نجتمع مع الجاليات العربية والمسلمة في بعض ليالي رمضان المبارك، ولكن هذا الاجتماع يختلف تماماً عن اجتماعات السعودية».