دشن نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل نائب رئيس المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية الدكتور عبدالله أبو ثنين مساء أمس، خمس منح بحثية بدعم قيمته 200 ألف ريال في عدد من المسارات؛ التي يطلقها مركز البحث والابتكار في الصحة والسلامة المهنية.
واستعرض خلال الحفل الختامي لفعاليات «هاكاثون السلامة والصحة المهنية»؛ بجامعة أمِّ القرى في مكَّة المكرَّمة؛ التي نظمها المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية بالشراكة مع الجامعة على مدى ثلاثة أيام؛ بحضور عدد من المسؤولين، والمختصين، والمهتمين في مجال السلامة والصحة المهنية، وطلاب وطالبات الجامعات والمعاهد والكليات، وأكثر من 600 مشارك من المبتكرين ورواد الأعمال والمهتمين في قطاع التقنية ومجالات الابتكار، ونحو 2120 زائرًا، عددًا من الخطوات الإيجابية للجهود المبذولة من قبل المجلس والجهات ذات العلاقة، التي أثمرت عن انخفاض نسبة إصابات العمل بمعدل 30.7% خلال الست سنوات الماضية، وأسهمت في وصول عدد العاملين في مجال السلامة والصحة المهنية إلى 23971 مختصًا، واستحداث أكثر من 11171 وظيفة، واستهداف توفير 45800 مختص يعمل في المجال بحلول عام 2025م، وإطلاق 16 برنامجًا تدريبيًّا لرفع مستوى الوعي في مجال السلامة والصحة المهنية.
وأكد في كلمته بهذه المناسبة على أثر الجهود والشراكات التي يقوم بها المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، التي تأتي امتدادًا لتطورات تشريعية وتنظيمية يشهدها واقع السلامة والصحة المهنية بالمملكة؛ مبيناً أن هذه المناسبة تأتي تتويجًا للتعاون المثمر بين المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية وجامعة أمِّ القرى في إنشاء مركز للبحث والابتكار؛ لتطوير واقع السلامة والصحة في سوق العمل السعودي، وإيجاد بيئة محفزة للباحثين والمبتكرين؛ لتطوير حلول جديدة وفعّالة؛ لتعزيز السلامة والصحة المهنية في مكان العمل؛ حيث يعد المجال جانبًا أساسيًّا من العمل اللائق، وجزءًا أساسيًّا من تحسين وتطوير بيئة العمل؛ مما ينعكس بشكل إيجابي على أداء العاملين لأعمالهم وظروفهم المعيشية.
دعم ريادة الأعمال ببرامج نوعية
أوضح رئيس الجامعة الدكتور معدي بن محمد آل مذهب أن الجامعة تسعى لاستدامة التطوير في منظومة البحث العلمي والابتكار، ودعم ريادة الأعمال ببرامج نوعية؛ تسهم في تحفيز الباحثين والمهتمين من الطلبة والمتخصصين والمبتكرين لتحويل أفكارهم الابتكارية إلى مشاريع ريادية تدعم الاقتصاد المعرفي وتواكب سوق العمل المحلي والعالمي؛ بما يوائم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحسين جاهزية الشباب السعودي لبيئة العمل؛ من خلال عقد شراكات إستراتيجية ومشاريع استشارية مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
يذكر أن الهاكاثون تضمن تقنيات متخصصة في تكنولوجيا التعليم، والواقع الافتراضي المعزز، وسلاسل الإمداد اللوجستية، وتقنيات إدارة الممتلكات، وتكنولوجيا النقل، وتكنولوجيا الرعاية الصحية، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي؛ حيث تعالج تلك التقنيات تحديات الصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل؛ وذلك من خلال منافسة 40 فريقًا من الطلبة والمفكرين والباحثين، سجلت 4 فرق منها الفوز بجوائز الهاكاثون وهي: فريق «نبه» وفريق «ParaVest» وفريق «ذود» وفريق «fMA» كما تضمن الهاكاثون ورش عمل، وجلسات حوارية.
ويعدّ الهاكاثون أحد البرامج الابتكارية المنبثقة من مركز البحث والابتكار في السلامة والصحة المهنية؛ الذي دشن مساراته معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي؛ ضمن أعمال: «المؤتمر السعودي الدولي الخامس للسلامة والصحة المهنية في عام 2022م»؛ سعيًا لاستدامة النمو في الصحة والسلامة المهنية، واستدامة تطويره بقيادات وكوادر مؤلة في الابتكار التقني؛ لرفع جاذبية بيئة العمل في القطاعات كافة.
واستعرض خلال الحفل الختامي لفعاليات «هاكاثون السلامة والصحة المهنية»؛ بجامعة أمِّ القرى في مكَّة المكرَّمة؛ التي نظمها المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية بالشراكة مع الجامعة على مدى ثلاثة أيام؛ بحضور عدد من المسؤولين، والمختصين، والمهتمين في مجال السلامة والصحة المهنية، وطلاب وطالبات الجامعات والمعاهد والكليات، وأكثر من 600 مشارك من المبتكرين ورواد الأعمال والمهتمين في قطاع التقنية ومجالات الابتكار، ونحو 2120 زائرًا، عددًا من الخطوات الإيجابية للجهود المبذولة من قبل المجلس والجهات ذات العلاقة، التي أثمرت عن انخفاض نسبة إصابات العمل بمعدل 30.7% خلال الست سنوات الماضية، وأسهمت في وصول عدد العاملين في مجال السلامة والصحة المهنية إلى 23971 مختصًا، واستحداث أكثر من 11171 وظيفة، واستهداف توفير 45800 مختص يعمل في المجال بحلول عام 2025م، وإطلاق 16 برنامجًا تدريبيًّا لرفع مستوى الوعي في مجال السلامة والصحة المهنية.
وأكد في كلمته بهذه المناسبة على أثر الجهود والشراكات التي يقوم بها المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، التي تأتي امتدادًا لتطورات تشريعية وتنظيمية يشهدها واقع السلامة والصحة المهنية بالمملكة؛ مبيناً أن هذه المناسبة تأتي تتويجًا للتعاون المثمر بين المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية وجامعة أمِّ القرى في إنشاء مركز للبحث والابتكار؛ لتطوير واقع السلامة والصحة في سوق العمل السعودي، وإيجاد بيئة محفزة للباحثين والمبتكرين؛ لتطوير حلول جديدة وفعّالة؛ لتعزيز السلامة والصحة المهنية في مكان العمل؛ حيث يعد المجال جانبًا أساسيًّا من العمل اللائق، وجزءًا أساسيًّا من تحسين وتطوير بيئة العمل؛ مما ينعكس بشكل إيجابي على أداء العاملين لأعمالهم وظروفهم المعيشية.
دعم ريادة الأعمال ببرامج نوعية
أوضح رئيس الجامعة الدكتور معدي بن محمد آل مذهب أن الجامعة تسعى لاستدامة التطوير في منظومة البحث العلمي والابتكار، ودعم ريادة الأعمال ببرامج نوعية؛ تسهم في تحفيز الباحثين والمهتمين من الطلبة والمتخصصين والمبتكرين لتحويل أفكارهم الابتكارية إلى مشاريع ريادية تدعم الاقتصاد المعرفي وتواكب سوق العمل المحلي والعالمي؛ بما يوائم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحسين جاهزية الشباب السعودي لبيئة العمل؛ من خلال عقد شراكات إستراتيجية ومشاريع استشارية مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
يذكر أن الهاكاثون تضمن تقنيات متخصصة في تكنولوجيا التعليم، والواقع الافتراضي المعزز، وسلاسل الإمداد اللوجستية، وتقنيات إدارة الممتلكات، وتكنولوجيا النقل، وتكنولوجيا الرعاية الصحية، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي؛ حيث تعالج تلك التقنيات تحديات الصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل؛ وذلك من خلال منافسة 40 فريقًا من الطلبة والمفكرين والباحثين، سجلت 4 فرق منها الفوز بجوائز الهاكاثون وهي: فريق «نبه» وفريق «ParaVest» وفريق «ذود» وفريق «fMA» كما تضمن الهاكاثون ورش عمل، وجلسات حوارية.
ويعدّ الهاكاثون أحد البرامج الابتكارية المنبثقة من مركز البحث والابتكار في السلامة والصحة المهنية؛ الذي دشن مساراته معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي؛ ضمن أعمال: «المؤتمر السعودي الدولي الخامس للسلامة والصحة المهنية في عام 2022م»؛ سعيًا لاستدامة النمو في الصحة والسلامة المهنية، واستدامة تطويره بقيادات وكوادر مؤلة في الابتكار التقني؛ لرفع جاذبية بيئة العمل في القطاعات كافة.